الجديد برس:

أكد القيادي في المجلس الانتقالي ورئيس هيئة التشاور المصالحة، محمد الغيثي، صعوبة إنفصال الجنوب، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجه هذه الخطة.

وفي مقابلة مع قناة “الحدث” السعودية، قال الغيثي إن “الكثير يعتقد أن مهمة هيئة التشاور والمصالحة هي حل قضية شعب الجنوب، وهذا توصيف غير دقيق أبداً.

مهمتنا أولاً هي تهيئة الأرضية لمجلس القيادة الرئاسي وللشرعية للذهاب إلى السلام، ثم بدء مفاوضات حول قضية شعب الجنوب التي تحتاج سنوات طويلة”.

من جهته، علق القيادي السابق بالمجلس الانتقالي، عبدالله النسي، على تصريحات الغيثي، قائلاً إن “الجميع، بما في ذلك الانتقالي، يعملون وفق الشرعية اليمنية، والقضية الأساسية هي ترتيب الأوضاع في اليمن سواء بالسلم أو بالحرب، دون الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية مستقلة”.

وأشار النسي إلى أن هذا الموقف يتمثل من قبل القوى اليمنية الشريكة في المجلس الرئاسي والحكومة، بالإضافة إلى القوى الإقليمية بقيادة السعودية والأمم المتحدة، مشيراً إلى دعوة المبعوث الأممي غروندبرغ قبل أيام للقاء مباشر بين رشاد العليمي ومهدي المشاط للوصول إلى سلام في اليمن بدون الإشارة إلى القيادات الجنوبية أو القضية الجنوبية.

وأضاف النسي بأنه “يجب أن نخرج من مرحلة الكذب والخداع ونواجه الحقيقة، ونحاوب إصلاح الخلل وتعديل مواقفنا قبل فوات الأوان، لقد قدمنا تنازلات كثيرة وسلمنا مصيرنا لأعدائنا، وأصبحنا اليوم نحن نموت جوع وقهر داخل بيوتنا، وهذه هي الحقيقة التي وصلنا إليها”، حسب قوله.

من ناحية أخرى، ندد ناشطون جنوبيون بالمجلس الانتقالي وشنوا هجوماً عليه، مطالبين إياه بالتوقف عن “بيع الوهم للبسطاء”، مشيرين إلى عجزه في حل مشاكل الكهرباء في عدن واعتبروا أنه غير مؤهل لحكم الجنوب.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الحوار المجتمعي لـ«القومي للإعاقة» يستمع إلى تحديات تواجه أصحابها بالشرقية

عقد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الحوار المجتمعي الثاني مع الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الشرقية والجمعيات الأهلية المعنية، بهدف الاستماع إلى مقترحاتهم بشأن القضايا المطروحة في الحوار.

جاء ذلك بالتعاون مع كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، ويأتي هذا في إطار سلسلة الحوارات المجتمعية التي ينظمها المجلس لمراجعة مواد قانون رقم 10 لسنة 2018 لصالح حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تقديم اقتراحات بشأن الاستراتيجية القومية للأشخاص ذوي الإعاقة 2025-2030.

من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الشعار الذي يرفعه المجلس في حواره المجتمعي هو «لا شيء عنّا بدوننا»، وهو الشعار المعتمد عالميًا في حركة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت إلى التوصيات التي خرجت عن جلسة الحوار المجتمعي في الشرقية، والتي تركزت على التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في بطاقة الخدمات المتكاملة، التي تُعتبر وسيلة إثبات الإعاقة ويحق لحاملها الحصول على جميع الخدمات التي تكفلها الدولة.

كما جرى التأكيد على ضرورة وجود آلية نوعية للتشبيك بين الوزارات والجهات التي تقدم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التأكيد على الدمج التعليمي والإتاحة بكل أشكالها.

وأشادت الدكتورة إيمان كريم بالوعي والحراك المجتمعي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة في الدفاع عن حقوقهم واهتمامهم بمكتسباتهم التي أقرها الدستور والقانون، ما يعكس نجاح جهود التوعية التي يقوم بها المجلس ومؤسسات الدولة.

وأكدت المشاركة الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة في القضايا المتعلقة بهم، وتقديمهم للمقترحات المتعلقة بمراجعة مواد القانون والاستراتيجية القومية للأشخاص ذوي الإعاقة 2025-2030.

كما أكدت أهمية تضمين الاستراتيجية القومية للأشخاص ذوي الإعاقة محورًا مجتمعيًا يعنى بالتوعية المجتمعية وقبول الآخر، وإعداد بيئة مجتمعية مهيئة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل شامل.

يُذكر أن الحوار المجتمعي يأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن ضرورة إجراء حوار مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتماشيًا مع القرار الخاص بإعداد الاستراتيجية القومية للأشخاص ذوي الإعاقة 2025-2030.

وأُديرت جلسة الحوار المجتمعي في كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق من قبل الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية لمتابعة وتقييم الاستراتيجيات الوطنية، والمستشار عمرو جاب الله، المستشار القانوني بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وحسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي بالمجلس، بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور حسام عوض، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، إضافة إلى مشاركة عدد من الإدارات النوعية من المجلس.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يعلن شرطه الوحيد لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والخدمي ويطالب ببدء التنفيذ
  • هجوم جديد يستهدف الانتقالي في وادي عومران بأبين
  • “الزبيدي” يهدد بسحب “الانتقالي” من “حكومة عدن”
  • الحوار المجتمعي لـ«القومي للإعاقة» يستمع إلى تحديات تواجه أصحابها بالشرقية
  • السعدي: الانتقالي مسؤول عن الكارثة المعيشية في عدن والمحافظات الجنوبية
  • ليبيا تستقبل تدفقًا يوميًا للاجئين السودانيين وسط تحديات إنسانية كبيرة
  • الاتحاد العام للصحفيين العرب يؤكد دعمه القوي للوحدة الترابية للمغرب
  • تظاهرات الانتقالي في عدن… استثمار لمطالب الناس ومتاجرة بمعاناتهم
  • بعد تضييق الخناق عليه في عدن.. الانتقالي يدعوا لتظاهرات كبيرة في وادي وصحراء حضرموت
  • الانتقالي يتجه لتعيين “رئيس حكومة” من قياداته