المقاومة تتصدى للاحتلال في معاركة ضارية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
جيش الاحتلال: مقتل 662 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول الماضي
في اليوم الثامن والخمسين بعد المئتين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إطلاق طائرة انتحارية على قوات الاحتلال في مستوطنة حوليت، كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قصف قوات للاحتلال.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: إقرار داخل اجتماعات مغلقة بعدم وجود استراتيجية سياسية لإنهاء الحرب على غزة
وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة 12 جنديا في غزة خلال يوم واحد، وقال إن عدد قتلاه منذ بداية الحرب بلغ 662 ضابطا وجنديا، وعدد المصابين 3860.
على وقع تصعيد متبادل على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن الحزب سيقاتل برا وبحرا وجوا من دون قواعد أو أسقف، إذا فُرضت الحرب على لبنان.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن حصيلة الشهداء وصلت إلى 37,396 شهيدا في حصيلة غير نهائية، بينما بلغ عدد الجرحى 85,523 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي سياق آخر نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين أنه سيعاد ربط الرصيف العائم بشاطئ غزة وستستأنف عمليات تفريغ المساعدات الخميس.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: الحديث عن تدمير حماس ذر للرماد وهي فكرة لا يمكن القضاء عليها
وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن الرصيف أعيد ربطه بالشاطئ أمس الأربعاء بعد فصله مؤقتا الجمعة الماضية بسبب سوء الأحوال في البحر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المقاومة الفلسطينية تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لبنان.. عدوان للاحتلال على الضاحية وموجة غارات عنيفة على الجنوب
الثورة / متابعات
شنّ الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، غارة استهدفت مبنى في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدّى إلى تدميره.
وسبقت الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 3 غارات محدودة، ما دفع سكان المنطقة المستهدفة إلى المغادرة على عجل، كما أقفلت المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة بعد إصدار وزارة التربية قرارا بإغلاقها نظرا للتهديدات الإسرائيلية.
وبالتوازي مع ذلك، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، موجة غارات عنيفة على عدة مناطق في جنوب لبنان.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مرتفعات إقليم التفاح، وأطراف بلدة كفر تبنيت في قضاء النبطية.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدّت الغارة على كفر تبنيت إلى ارتقاء 3 شهداء من بينهم سيدة وإصابة 18 شخصاً، من بينهم أطفال ونساء.
كما استُشهد شخصان جراء الغارة، التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على بلدة يحمر الشقيف، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
كما أغار طيران الاحتلال على بركة الجبور في كفرحونة، وعلى جبل صافي بمنطقة جزين، وأيضاً على عرمتى وسجد.
وتعرّضت أطراف بلدة قعقعية الجسر لجهة النهر، لقصف مدفعي إسرائيلي معادٍ مركّز بالقذائف الثقيلة، كما طال القصف محيط بلدة يحمر الشقيف.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب كذلك.
أتى ذلك وسط تحليق الطيران الحربي للاحتلال فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، كما شهدت مدينة صيدا وقرى شرقها تحليقاً مكثّفاً للطيران على علو منخفض، وأيضاً حلّق الطيران الإسرائيلي فوق جزين، وفي أجواء الجنوب.
وكانت مدفعية جيش العدو قد استهدفت في وقت سابق المنطقة الواقعة بين أطراف بلدتي قعقعية الجسر وكفرصير.
كما استهدف القصف المدفعي والفسفوري الإسرائيلي الحارة الشرقية لبلدة الخيام، وطال بلدة كفركلا الحدودية، في حين سقطت قذيفة إسرائيلية في بلدة الطيبة.
كما ألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية على أحد المنازل الجاهزة في بلدة حولا.
وكان جيش العدو، قد تحدّث صباح أمس، عن إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى “اعتراض أحدهما، فيما سقط الثاني في الأراضي اللبنانية”، حيث دوّت صفارات الإنذار في الشمال.
وأعلن مصدر مسؤول في حزب الله، أنه “لا علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان، باتجاه شمال فلسطين المحتلة”، مشيراً إلى أنّ “هذه الحوادث تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان”، وأكد التزام “الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار”.
يذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ الأيام الأولى لسريانه، وخلال الأيام الماضية، صعّد الاحتلال عدوانه على القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع، حيث شنّ سلسلة من الغارات، ما أسفر عن شهداء وجرحى.