بينما تتعاظم التهديدات على طرفي الحدود بين لبنان وإسرائيل، وتأكيد الجيش الإسرائيلي أنه وافق على خطط لتنفيذ هجوم في الجنوب اللبناني، شددت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي كانديس أرديل على "أن تصاعد المواجهات المتبادلة أمر مقلق"، محذرة من أن "سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع". محادثات مباشرة مع الجانبين
كما كشفت في مقابلة مع "العربية": "أن "اليونيفيل" أجرت محادثات مباشرة مع طرفي النزاع (الجيش الإسرائيلي وحزب الله) لحثّهما على وقف إطلاق النار والالتزام بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي".



ونبّهت إلى "أن القرار 1701 يواجه تحديات في الوقت الراهن، ورغم ذلك، يواصل الطرفان التأكيد على أنه يظل الإطار الأكثر فعالية لمعالجة الوضع الحالي والعمل من أجل تسوية طويلة الأمد للصراع". إلى ذلك، اعتبرت أن "القرار 1701 منح المنطقة أكثر من 17 عاماً من الاستقرار النسبي، وذلك بفضل التزام الأطراف بإطاره، لذا من الضروري أن يُعيد كل من لبنان وإسرائيل الالتزام بتنفيذه كاملا، لأن نجاحه في نهاية المطاف يعتمد عليهما". وأكدت "أن اليونيفيل مستمرة في تنفيذ مهماتها على طول الخط الأزرق لتهدئة التصعيد ومنع سوء الفهم، وستواصل بذل كل ما في وسعها للحد من التوترات والعودة إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701، باعتباره الطريق نحو الاستقرار والسلام". إلى ذلك، رأت أرديل "أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً رغم بعض المواقف والخطابات التي تسمع". وقالت "نحن نعلم أن أياً من الطرفين لا يريد التصعيد، وهما أكدا على أهمية القرار 1701 كإطار مناسب للعودة إلى وقف الأعمال العدائية وإحراز تقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار".

كما أشارت إلى "أن أي حل ينطوي على العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من الضحايا والدمار على جانبي الخط الأزرق، ولهذا السبب نحث الطرفين على وقف التصعيد وإعادة الالتزام بالقرار 1701 باعتباره طريق العودة نحو الاستقرار، وفي نهاية المطاف السلام". كذلك كشفت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي "أنه منذ الثامن من تشرين الأول (تاريخ بدء المواجهات جنوب لبنان) تعرّضت مواقع اليونيفيل ومركباته لعشرات الحوادث وإطلاق نار من كلا الجانبين (الإسرائيلي وحزب الله)، وهذا يشمل بعض الحالات غير الخطرة التي أصيب بها أفراد قوات حفظ السلام".

وأكدت "أنهم بلغوا جميع الأطراف أن استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدام المناطق القريبة من مواقعها لشن هجمات عبر الخط الأزرق أمر غير مقبول وانتهاك للقرار 1701". ودعت إلى "تقديم جميع مرتكبي مثل هذه الأفعال إلى العدالة".

هذا وختمت قائلة إنه "رغم التحديات التي نواجهها إلا أننا سنواصل عملنا لتنفيذ القرار 1701، وهذا يشمل الدوريات التي يقوم بها جنودنا بالتعاون مع الجيش، وحوالي 20% من أنشطتنا العملية تتم بالتعاون مع الجيش". (العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا

شنّت القوات الروسية هجومًا واسع النطاق بطائرات مسيّرة على مدينة دنيبرو  جنوب شرق أوكرانيا في وقت متأخر أمس الثلاثاء.

شنَّ الجيش الروسي هجومًا كبيرًا على مدينة دنيبرو جنوب شرق أوكرانيا، باستخدام الطائرات المسير وأسفر الهجوم الروسي عن مقتل شخص، واندلاع عدد من الحرائق، بحسب سيرجي ليساك حاكم منطقة "دنيبروبيتروفسك".

وأوضح ليساك عبر تطبيق "تيليجرام"، أن "هناك عددًا من الحرائق في المدينة"، لافتًا في الوقت ذاته إلى "تضرر بعض المنازل".

وأسفرت ضربة روسية، في الـ16 من شهر أبريل الجاري، على المدينة، عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 28 آخرين على الأٌقل بجراح، بينهم 4 أطفال، على ما أعلنت حينها أجهزة الطوارئ.

وفي الـ10 من شهر أبريل الجاري، أسفر قصف روسي بصاروخ باليستي عن مقتل شخص، وإصابة 8 آخرين بجراح في المدينة، التي يعبرها نهر دنيبرو.

طباعة شارك الجيش الروسي أوكرانيا صاروخ باليستي الحرب الروسية الاوكرانية

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في منطقة جنوب الليطاني
  • ما هو المعطى الجديد في كلام نعيم قاسم؟
  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • الاعتداءات على الـيونيفيل:رسائل سياسية تربك مساعي الاستقرار
  • نتنياهو يكشف كواليس مرعبة لاغتيال نصرالله: تقرير سري بـ80 صفحة حسم القرار
  • الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ الحزب.. في هذه المناطق
  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • الـ 1559 تحت الفصل السابع؟
  • عن اغتيال نصرالله وعملية البيجر... تفاصيل جديدة كشفها نتنياهو!