غمر مياه الصرف الصحي لضريح الشعراوي يثير استياء الأهالي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
غمرت مياه الصرف الصحي ضريح الداعية محمد متولي الشعراوي في مسقط رأسه بقرية «دقادوس» التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، بسبب عطل في ماكينة رفع المياه.
أدى هذا العطل إلى طفح المياه في شوارع القرية ووصولها إلى منطقة المقابر والضريح، وذلك في ذكرى ميلاد إمام الدعاة.
ورغم جهود العمال والمواطنين في نزح المياه، إلا أنها عادت عدة مرات، مما تسبب في حالة من الاستياء بين محبي ومريدي الشعراوي.
صرح السعيد زغلول، حارس الضريح، بأن هذه الواقعة تتكرر منذ أكثر من 7 سنوات، على الرغم من تركيب خط جديد للصرف الصحي في القرية.
وأضاف أن المشكلة أثارت غضب وفود أجنبية من ماليزيا وإندونيسيا، حضرت لإحياء ذكرى ميلاد الشيخ، إذ يُعتبر الضريح من المعالم السياحية للمحافظة.
جهود الأهالي ومطالبهمأفاد أهالي قرية «دقادوس» بأنهم ساعدوا العمال في تنظيف الضريح تقديرًا لمكانة إمام الدعاة.
لكنهم عبروا عن استيائهم من عدم استجابة المسؤولين في المحافظة لمناشداتهم بحل المشكلة من جذورها، مشيرين إلى أن رفات موتى القرية عائمة على مياه الصرف الصحي التي تصل ارتفاعها إلى نحو متر واحد، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي تعرض له ضريح الشعراوي.
توضيح المسؤولينمن جانبه، كشف اللواء أنور عثمان، رئيس مركز ومدينة ميت غمر، أن سبب طفح مياه الصرف الصحي في قرية دقادوس هو احتراق إحدى ماكينات الرفع.
وأضاف أنه تم استدعاء 8 سيارات شفط مياه، واستبدال الماكينة المحترقة بماكينتين تعملان كاحتياط لتجنب أي مشكلة مستقبلية.
وأكد عثمان أنه تم استبدال الماكينة المحترقة، وأصبحت القرية مدعمة بأربع رافعات لمواجهة أي مشكلة والتعامل معها فورًا، فضلًا عن استمرار أعمال شفط المياه من الشوارع والمقابر، مؤكدًا أن المحطة تعمل حاليًا بشكل طبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعراوي ضريح الشعراوي الصرف الصحي مياه الصرف الصحي میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي بمجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الجمعة، جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.
وقد أعرب الدكتور سويلم عن ترحيبه بفيليوتي ، مشيدًا بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، والذى تُوج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 لدعم الأمن المائي في مصر .
ومن جانبها، أشارت فيليوتي للعلاقات القوية التي تربط مصر مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي معربةً عن رغبتها في تعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه.
وقد استعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه ، وما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، حيث توسعت مصر بشكل كبير فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف، وتطوير لمنظومة إدارة وتوزيع المياه، والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية.
وأضاف أنه ومع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية فإن الأمر يتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة، ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على إمتداد شبكة الترع والمصارف، ومراعاة التوازن الملحى بمياه الرى والتربة الزراعية عند زيادة الإعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.
وأشار إلى أهمية تطبيق الرى المطور طبقاً لأولويات الوزارة، شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول، وأيضًا مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعى الموجهة لمحطات المعالجة الكبرى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى.
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، وبناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال.