أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بكل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، يأتي استكمالا لجهود القيادة السياسية في دفع أطر وآليات التعاون المشترك بين دول الأمة العربية، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتنموية، لاسيما في ظل ما تفرضه التحديات المتنامية في المنطقة والعالم من ضرورة لخلق آفاق جديدة في التعاون العربي المشترك وتحجيم آثارها السلبية على شعوب الأمة العربية.

وأشار إلى أن ذلك ينطلق من قناعة راسخة لدى الدولة المصرية بأهمية وحدة الصف العربي، وتعزيز من فرص الشراكات الاستراتيجية الداعمة لطريق البناء والتعمير.

اجتماع السيسي مع قادة من دول مجلس التعاون الخليجي

وأوضح «أبوالفتوح»، في بيان له منذ قليل، أن اجتماع الرئيس مع قادة من دول مجلس التعاون الخليجي يدفع بتعميق التعاون المشترك، خاصة في ظل ما تمثله مصر والإمارات والبحرين من مراكز قوى أساسية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وما يلعبه كل منها من أدوارًا محورية في تاريخ المنطقة وتشكيل توازناتها.

وشدد على أن العلاقات المصرية الخليجية نمطاً فريداً ونموذجاً جيداً للعلاقات التعاونية والتفاعلية على مستوى الوطن العربي، والتي تتسم بتقارب الرؤى والنمو على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تلك اللقاءات أبرزت الحرص المتبادل على مواصلة التنسيق الوثيق على جميع المستويات في ضوء ما يربطها من أواصر تاريخية وطيدة على المستويين الرسمي والشعبي، انطلاقًا من أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دول الأمة العربية هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات، والسعي لتطابق الرؤى في القضايا محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعيًا.

استعدادات القمة العالمية للمناخ بمدينة دبي

واعتبر «أبوالفتوح»، أن لقاء الرئيس السيسي بـ«بن زايد» جاء وسط الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العالمية للمناخ «COP28»، بمدينة دبي في شهر ديسمبر المقبل، والحرص المتبادل على الاستفادة من التجربة المصرية في هذا الإطار، خاصةً في ظل نجاح مصر في استضافة «COP27» بشرم الشيخ على نحو نال تقدير العالم، وهو ما يضفي أهمية للقاء في دفع أوجه التعاون لتعزيز العمل المناخي المشترك.

وذكر، أن لقاءات الرئيس السيسي بقادة الدول بالعلمين يبرز المنطقة وأهميتها كوجهة سياحية متميزة، ويمثل خطوة على طريق الترويج والتعريف بما شهدته من ثورة عمرانية هائلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي العلاقات المصرية الإماراتية

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: أتطلع للعمل مع إسبانيا لتنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال إقامة مأدبة غداء على شرف زيارة الرئيس السيسي لمدريد: «تأتي زيارتي اليوم في وقت يشهد فيه مسار علاقتنا الثنائية تطورًا كبيرًا، وأكدت لقاءاتي اليوم مع الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، وجود التزام ورغبة مشتركة في تعزيز وتعميق جميع جوانب العلاقات الثنائية، وهو ما انعكس في التوقيع اليوم على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية».

وأضاف: «أؤكد على تطلعنا للعمل المشترك لتنفيذ جميع محاور شراكتنا الاستراتيجية خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل الفرص والإمكانات التي توفرها البلدان».

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب حضور اجتماع حول القضية الفلسطينية بالرياض
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • أمين العربي للكوادر الشبابية: الموقف المصري من قضايا الأمة العربية ثابت وراسخ
  • السعودية تدعو إلى لقاءٍ خليجي – أردني – مصري لتعزيز العمل العربي
  • الرئيس السيسي وملك الأردن وقادة مجلس التعاون يشاركون غدًا في لقاء أخوي‎
  • الرئيس السيسي يلتقي ملك الأردن وقادة «التعاون الخليجي» في السعوية غدا | عاجل
  • السيسي ونظيره الأردني وقادة مجلس التعاون الخليجي يشاركون غدًا لقاء أخوي غير رسمي
  • بن سلمان يلتقي الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني وقادةدول التعاون غدا
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي لمدريد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • الرئيس السيسي: أتطلع للعمل مع إسبانيا لتنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية