RT Arabic:
2025-03-03@10:25:09 GMT

صدمة في البيت الأبيض من هجوم نتنياهو على إدارة بايدن

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

صدمة في البيت الأبيض من هجوم نتنياهو على إدارة بايدن

في مقطع فيديو نُشر يوم الثلاثاء، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدارة بايدن في أحدث اشتباك علني بين الحليفين بشأن الحرب في غزة. شانتال دا سيلفا – NBC News

قال نتنياهو في الفيديو: "قلت إنني أقدر الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ بداية الحرب". "لكنني قلت أيضا إنه من غير المعقول أن تقوم الإدارة في الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل".

أما الولايات المتحدة فقالت، على لسان السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير: إنها ليس لديها أدنى فكرة عما يتحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي. ورفضت إدارة بايدن يوم الثلاثاء اتهامات بنيامين نتنياهو بأن واشنطن "حجبت الأسلحة والذخائر" عن حليفتها الوثيقة خلال "الأشهر القليلة الماضية". وأشار الزعيم الإسرائيلي إلى أن هذا يعيق هجوم جيشه المستمر في غزة، والذي يركز الآن على مدينة رفح الجنوبية.

وأكدت كارين جان بيير أنه تم إيقاف شحنة واحدة فقط من القنابل الثقيلة مؤقتا منذ بدء الحرب، في حين أن الأسلحة ومليارات الدولارات استمرت في التدفق إلى إسرائيل.

وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة "إن بي سي" نيوز، ردا على ما تمت إشاعته بأن البيت الأبيض سيلغي اجتماعات مهمة مع مسؤولين إسرائيليين غضبا من هجوم نتنياهو: "كما قلنا في المؤتمر الصحفي بالأمس، ليس لدينا أي فكرة عما يتحدث عنه رئيس الوزراء، لكن هذا ليس سببا لإعادة جدولة الاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين حول مجموعة من المواضيع".

وفي نفس الوقت أشار مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى أن قوانين الحرب يتم "انتهاكها باستمرار" في هجوم الجيش الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني من خلال استخدام القنابل الثقيلة. وجاء هذا التقييم الجديد في الوقت الذي كان فيه التركيز يتجه شمالًا إلى حدود إسرائيل مع لبنان، حيث كثفت كل من إسرائيل وجماعة حزب الله تبادل إطلاق النار والخطاب، بينما تعمل الولايات المتحدة على تجنب حرب شاملة.

وجاء الاشتباك الأخير بين الحليفين في الوقت الذي يواجه فيه نتنياهو ضغوطا داخلية متزايدة بشأن مصير الحرب. وحذرت إسرائيل من أنها قد تشن قريبا هجوما جديدا على طول حدودها الشمالية مع لبنان وسط تصاعد الأعمال العدائية مع حزب الله. بينما تعمل الولايات المتحدة وفرنسا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.

لكن الجيش الإسرائيلي قال الثلاثاء إن "الخطط العملياتية لهجوم في لبنان" تمت الموافقة عليها والتحقق من صحتها. وفي غضون ذلك، نشر حزب الله لقطات قال إن طائرات استطلاع التقطتها لأجزاء حيوية من إسرائيل، بما في ذلك الموانئ البحرية والجوية لمدينة حيفا.

ورد وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في منشور على موقع X، قائلا إن إسرائيل "تقترب جدا من لحظة اتخاذ القرار بتغيير قواعد اللعبة مع حزب الله ولبنان"، وقال "في حرب واسعة النطاق، سيتم تدمير حزب الله وسيتعرض لبنان لضربة شديدة".

واستمرت الأعمال العدائية يوم الأربعاء، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق حوالي 15 قذيفة من لبنان باتجاه منطقة كريات شمونة في شمال إسرائيل، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وأضاف أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية قصفت أيضا هيكلا عسكريا لحزب الله في منطقة صور على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​بجنوب لبنان.

فكيف سيكون موقف الولايات المتحدة من التهديدات بحرب أوسع نطاقا بينما لا ترغب هي بذلك؟

المصدر: NBC News

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية بنيامين نتنياهو جو بايدن حزب الله حسن نصرالله رفح طوفان الأقصى قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هجمات إسرائيلية الولایات المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر زيلينسكي في البيت الأبيض؟

واشنطن- يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض، اليوم الجمعة، لإبرام صفقة حقوق المعادن مع الولايات المتحدة، التي تُمنح بمقتضاها واشنطن حصة في مستقبل أوكرانيا.

وسيبحث مع نظيره الأميركي دونالد ترامب أزمة الحرب وسبل إنهائها، وعلاقات كييف بواشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وبشركائها الأوروبيين.

وقلب ترامب السياسة الأميركية تجاه الحرب الأوكرانية رأسا على عقب خلال أسابيع حكمه الخمسة الأولى، حيث بدأ موقف واشنطن يتبلور بداية بمكالمة هاتفية غير مسبوقة أجراها ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 12 فبراير/شباط الجاري، وانتهاء بالتوصل لصفقة مع كييف بشأن مواردها المعدنية القيمة والنادرة، يُتوقع أن يتم التوقيع عليها اليوم في البيت الأبيض.

دفع سلوك ترامب، خاصة إطلاقه محادثات سلام مع موسكو بدون أوكرانيا وأوروبا، ثم ما قاله عن زيلينسكي ووصفه بالدكتاتور وإنه مسؤول عن بدء "الغزو الروسي" الشامل لبلاده، وتصويته ضد قرار إدانة هذا "الغزو" في الأمم المتحدة، مع استبعاد نشر قوات أميركية ضمن قوات مقترحة لحفظ السلام في أوكرانيا، وتأكيد رفضه لعضويتها في الناتو، إلى غضب واسع في العواصم الأوروبية.

إعلان ضمانات

وينتقد ترامب مرارا وتكرارا المساعدات المقدمة لكييف في عهد سلفه جو بايدن دون أن يكون لها مقابل، ويقول إن هذه التكاليف يجب أن تكفلها القوى الأوروبية التي يقع الصراع على عتبة بابها.

وفي سياق التفاوض على الصفقة بشأن معادن أوكرانيا، سعى زيلينسكي للحصول على ضمانات أمنية أوروبية بديلة عن الأميركية، خاصة مع رفض ترامب التورط في مستنقع كييف، لكن الصفقة في حد ذاتها تمنح الرئيس الأميركي سببا آخر لضمان أن يكون السلام الذي يتوسط فيه لإنهاء العدوان الروسي في أوكرانيا دائما.

في الوقت ذاته، رحّب ترامب، خلال لقائه مع زعماء فرنسا وبريطانيا في البيت الأبيض، بفكرة نشر الدول الأوروبية ما يصل إلى 30 ألف جندي في أوكرانيا.

ولا تتضمن صفقة المعادن أي إشارة لوجود عسكري أميركي داخل أوكرانيا، لكن إدارة ترامب تقول إنها "تدعم جهود كييف للحصول على ضمانات أمنية ضرورية لإحلال سلام دائم". ومن الصعب معرفة ما يعنيه هذا الوعد غير المحدد، لكن في رأي ترامب ربما يعني أنه على الأوروبيين تقديم المساعدة العسكرية أولا.

وفي حديثه عن الصفقة، قال ترامب في اجتماع حكومته الأربعاء الماضي "لن أقدم ضمانات أمنية تتجاوز الكثير. سنجعل أوروبا تفعل ذلك لأنها الجار المجاور، لكننا سنتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام. سنشارك مع أوكرانيا فيما يخص الأرض النادرة العظيمة، ونحن بحاجة ماسة إلى هذه الأرض".

حصة واشنطن

تمتلك كييف أكبر مخزون من اليورانيوم في أوروبا، وثاني أكبر مخزون من الغاز الطبيعي، واحتياطيات كبيرة من الليثيوم والمعادن الأرضية النادرة الأخرى. وتقدر قيمة هذه الموارد بحوالي تريليون دولار، ويقع نحو ثلثها في الأراضي التي تحتلها روسيا بشرق أوكرانيا.

ويريد ترامب كرئيس خلفيته صفقات رجال الأعمال، حصة من هذه الموارد كسداد للمساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لكييف خلال الحرب. ولم يجد زيلينسكي أمامه إلا الموافقة والتفاوض على شروط أفضل مما طالب به ترامب في البداية، حيث قدمت واشنطن قرابة 120 مليار دولار من الدعم العسكري والمالي والإنساني لأوكرانيا منذ بدء الحرب قبل 3 سنوات.

إعلان

وتشير تقارير إلى أنه بموجب الصفقة النهائية، ستدفع كييف نصف إجمالي الإيرادات من تطوير هذه الموارد إلى صندوق استثمار مملوك بشكل مشترك مع الولايات المتحدة. وتقول الاتفاقية إنه سيتم استثمار المساهمات "لتعزيز سلامة وأمن وازدهار أوكرانيا"، وسيتم العمل على التفاصيل بين الوزارات الاقتصادية المعنية، وسيتعين على البرلمان الأوكراني التصديق عليها.

ولنجاح الصفقة، اشترط زيلينسكي ألا تعتني فقط بالمصالح الأميركية، وتتجاهل أمن أوكرانيا المستقبلي ضد روسيا، وأكد أنه لم يتم اتخاذ قرارا نهائيا بشأنها بعد، وأنه "لم يرَ النسخة الكاملة والنهائية بعد".

#عاجل | #ترمب:
– سأناقش مع ستارمر الحرب في #أوكرانيا والتجارة ومواضيع أخرى
– زيلنسكي سيزور البيت الأبيض يوم الجمعة وصفقة المعادن ستكون بمثابة دعم لأوكرانيا
– #روسيا تتصرف بشكل جيد ونحن نتقدم بشكل جيد لتحقيق اتفاق السلام
– لا أعتقد أن #بوتين سيغزو مجددا إذا تحقق اتفاق السلام مع… pic.twitter.com/YKv69uG7zp

— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 27, 2025

موقف موسكو

بعد محادثة ترامب وبوتين، اجتمع فريق من كبار مساعدي ترامب مع نظرائهم الروس في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي، ثم عقدوا جولة جديدة حول إعادة العلاقات الدبلوماسية والقنصلية لسابق عهدها، وبعثات الدولتين الخارجية في مدينة إسطنبول التركية هذه الأسبوع.

وكانت واشنطن قد فرضت الكثير من العقوبات المالية والاقتصادية والتجارية والبنكية على روسيا بعد "غزوها" أوكرانيا قبل 3 أعوام.

وتأثرت موسكو كثيرا بالعقوبات الأميركية والأوروبية، ورغم انتعاش الاقتصاد الروسي في عام 2023، بعد أن نجا من التأثير الأولي للعقوبات والعزلة العالمية في عام 2022، ارتفعت معدلات التضخم مؤخرا مع انخفاض قيمة الروبل وتفاقم نقص العمالة والتحفيز الحكومي للشركات العسكرية، مما هدد بارتفاع آثار الحرب على الأوضاع الاقتصادية.

إعلان

في الوقت ذاته، يكرر ترامب أن هناك صداقة واحتراما كبيرين يجمعانه بالرئيس الروسي، ويقول بوتين أيضا إنه منفتح على منح واشنطن إمكانية الوصول إلى المعادن النادرة، بما في ذلك من أوكرانيا التي تحتل موسكو أجزاء منها.

وفي حين يقول ترامب إن موسكو منفتحة على قبول قوات حفظ السلام الأوروبية بأوكرانيا، رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالقول إن "الكرملين لم ينظر في ذلك كخيار بعد".

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • الولايات المتحدة تسرّع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
  • عاجل | ماركو روبيو: إدارة ترامب ستستمر في استخدام كل الأدوات المتاحة للوفاء بالتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • التفاصيل الكاملة للمشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: المكسيك تسلم 29 من أعضاء عصابات المخدرات إلى الولايات المتحدة
  • شاهد: مشادة حادة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
  • ماذا ينتظر زيلينسكي في البيت الأبيض؟