مصر.. ذكرى وفاة محمد مرسي تثير تفاعلا.. ماذا نعلم عنه؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين على ذكرى وفاة رئيس مصر الأسبق، محمد مرسي خلال جلسة محاكمته في قضية "التخابر" في 17 يونيو 2019 وفقا لما ذكره التلفزيون المصري الرسمي حينها، وفيما يلي نبذة سريعة عنه:
أصبح مرسي، أحد أبرز القيادات في جماعة "الإخوان المسلمين"، أول رئيس لـ"الجمهورية المصرية الثانية"، بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، الذي قاد البلاد لما يقرب من 30 عاماً.
شغل مرسي، وهو من مواليد محافظة الشرقية عام 1951، عضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، كما كان الناطق باسم الكتلة البرلمانية للجماعة بين عامي 2000 و2005، قبل أن يجري اعتقاله في عام 2006، ثم وضع بعد ذلك قيد الإقامة الجبرية.
أثناء أحداث ثورة 25 يناير، أعادت أجهزة الأمن القبض على مرسي وعدد آخر من قيادات الجماعة، ولكنهم خرجوا بعد أيام، إثر قيام مسلحين باقتحام عدد من السجون التي كان يتواجدون بها، خلال نفس الأحداث، وهي القضية التي تمت محاكمتهم بشأنها.
خاض مرسي الانتخابات الرئاسية عام 2012، مرشحاً عن حزب "الحرية والعدالة"، الذي تأسس كذراع سياسية لجماعة الإخوان، بدلاً من المرشح الأصلي للجماعة، خيرت الشاطر، الذي رفضت لجنة الانتخابات ترشحه، على خلفية صدور حكم قضائي بحقه.
تقدم مرسي على جميع منافسيه في الجولة الأولى، ليخوض جولة إعادة أمام أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في نظام مبارك، وأعلنت لجنة الانتخابات فوز مرشح جماعة الإخوان، وأدى مرسي اليمين الدستورية رئيساً لمصر في 30 يونيو/ حزيران 2012.
بعد عام تقريباً، وتحديداً في الثالث من يوليو/ تموز 2013، جرى "عزل" مرسي من منصبه، إثر مظاهرات عارمة، دعمها الجيش، الذي وصل قائده، عبدالفتاح السيسي، بعد ذلك إلى سدة الحكم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جماعة الإخوان المسلمين الإخوان المسلمين القضاء المصري تغريدات عبدالفتاح السيسي محمد مرسي
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نتوقع أن يفي ترامب بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات
أنقرة (زمان التركية) – طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بالوفاء بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات.
وصرح أردوغان بلك ردا على أسئلة الصحفيين على متن الطائرة بعد زياراته إلى ماليزيا وإندونيسيا وباكستان.
وأجاب الرئيس أردوغان على سؤال حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة حول غزة وما إذا كان من الممكن وضع استراتيجية مشتركة مع الإدارة الأمريكية بشأن غزة.
وقال أردوغان: ”للأسف، الولايات المتحدة الأمريكية لديها حسابات خاطئة حول منطقتنا، لا ينبغي أن تكون في مقاربة تتجاهل تاريخ هذه الجغرافيا وقيمها وتراكماتها، إن التصرف وكأن المعاناة في هذه الجغرافيا غير موجودة لا يكسب الولايات المتحدة الأمريكية أي شيء، إن التلاعب بإعدادات هذه الجغرافيا من خلال إضفاء المصداقية على أكاذيب الصهاينة لن يفيد بشيء سوى نزف الجراح الموجودة، هذا هو المسار الخاطئ”.
وفي إشارة إلى أنهم يتوقعون من الرئيس الأمريكي ترامب أن يفي بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات، قال أردوغان: ”عليه أن يتخذ خطوات لبناء السلام، وليس حربًا جديدة، لا مكان في هذه المنطقة لنهج (أنا فعلت ذلك وحدث ما حدث) إن الوضع في غزة في الحقيقة في مرحلة حساسة ومعقدة للغاية”.
وأكد أردوغان على أهمية السعي إلى حل عادل في غزة، وأن تركيا تقف دائما إلى جانب فلسطين.
وأشار أردوغان إلى أنه يمكن أيضا تطوير استراتيجيات للوصول إلى حل عادل بشأن غزة وفلسطين، وأن هذه الخطوات لا يمكن اتخاذها إلا في ظل الظروف التي يقبلها الشعب الفلسطيني والتي تقدم حلا عادلا حقيقيا.
Tags: إندونيسااسطنبولترامبغزةفلسطين