دراسة: أقمار إيلون ماسك الصناعية تستنزف طبقة الأوزون ما قد يهددنا بالسرطان!
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن أقمار "ستارلينك" الصناعية التابعة لإيلون ماسك يمكن أن تلحق الضرر بطبقة الأوزون الواقية للأرض عندما تخرج من مدارها.
وتنفث مجموعات الأقمار الصناعية الضخمة، مثل "ستارلينك" التابعة لشركة "سبيس إكس"، كميات وفيرة من غاز أكسيد الألومنيوم في الغلاف الجوي، ما قد يؤدي إلى استنفاد طبقة الأوزون، وفقا للورقة البحثية التي نشرتها مجلة Geophysical Research Letters.
وأطلقت شركة "سبيس إكس" أكثر من 6000 قمر صناعي وما زال العدد في ازدياد لبث الإنترنت، مع زيادة ثقل كل نموذج جديد.
ويقول باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا إن هذه الأقمار الصناعية مصممة لتحترق في الغلاف الجوي عندما تنتهي مدة خدمتها.
وتوضح الدراسة أن أكاسيد الألومنيوم تستنزف الأوزون عن طريق التسبب في تفاعله بشكل مدمر مع الكلور.
ويحذر الباحثون من أن الأكاسيد يمكن أن تبقى في الغلاف الجوي وتدمر طبقة الأوزون لعقود.
ويشعر الباحثون بالقلق بشكل خاص لأن الطلب على تغطية الإنترنت العالمية يؤدي إلى زيادة إطلاق أقمار الاتصالات الصغيرة.
وتمتص طبقة الأوزون الموجودة في الغلاف الجوي للأرض الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس، والتي يمكن أن تسبب سرطان الجلد عند التعرض لها، بل وتعطل إنتاج المحاصيل وإنتاج الغذاء.
ويقول الباحثون: "إن التأثيرات البيئية الناجمة عن عودة الأقمار الصناعية غير مفهومة حاليا".
وينتج قمر صناعي صغير نحو 30 كغ من أكاسيد الألومنيوم عندما يحترق.
إقرأ المزيدوأفاد الفريق أنه في عام 2022 وحده، ربما ساهمت الأقمار الصناعية المتساقطة بنحو 17 طنا من جزيئات أكسيد الألومنيوم الصغيرة.
وعندما يتم إنشاء جميع مجموعات الأقمار الصناعية المخطط لها حاليا، وفقا لتقديرات العلماء، سيتم إطلاق أكثر من 350 طنا من أكاسيد الألومنيوم كل عام.
وهذه زيادة هائلة تبلغ نحو 650% عن مستويات الغلاف الجوي الطبيعية.
ولدى "سبيس إكس" وحدها الإذن بإطلاق 12 ألف قمر صناعي آخر من "ستارلينك"، بينما تخطط "أمازون" وعمالقة التكنولوجيا الآخرون أيضا لإطلاق آلاف الأقمار الصناعية في السنوات المقبلة.
ويقول الباحثون: "مع زيادة معدلات العودة، من الضروري مواصلة استكشاف المخاوف التي أبرزتها هذه الدراسة".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الارض الشمس سبيس إكس طبقة الأوزون مرض السرطان الأقمار الصناعیة فی الغلاف الجوی طبقة الأوزون
إقرأ أيضاً:
بسبب إيلون ماسك.. سيناتور ديمقراطي يودّع "تسلا" في مشهد درامي
أعلن السيناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا الأمريكية، مارك كيلي، عن بيعه لسيارته من طراز تسلا، معبراً عن استيائه من مالك الشركة، الملياردير إيلون ماسك، بسبب سياساته التي تشمل تقليص الميزانيات الفيدرالية والتعديلات التي تهدد برامج المساعدات الاجتماعية.
وفي فيديو نشره عبر منصة إكس، المملوكة لماسك، قال كيلي بصراحة: "في كل مرة أركب هذه السيارة خلال الشهرين الماضيين، أتذكر مدى الضرر الذي يسبّبه إيلون ماسك ودونالد ترامب لبلدنا.. إنهما يسعيان لخفض الضمان الاجتماعي وتقليص الرعاية الصحية لكبار السن والفقراء... الأمور تسوء يوماً بعد يوم".
وأضاف كيلي، الذي كان سابقاً رائد فضاء في وكالة ناسا، إنه اشترى تسلا لأنها كانت سريعة كالصاروخ، على حد وصفه، مضيفاً: "لكن الآن أشعر أنني مجرد إعلان متحرك لرجل يعمل على تفكيك حكومتنا وإيذاء الناس... ".
ولم يكتفِ كيلي بذلك، بل أطلق تصريحاً صادماً بقوله: "إيلون ماسك أثبت أنه شخص أحمق، ولا أريد أن أقود سيارة صُممت وصُنعت بواسطة أحمق".
I bought a Tesla because it was fast like a rocket ship. But now every time I drive it, I feel like a rolling billboard for a man dismantling our government and hurting people. So Tesla, you’re fired!
New ride coming soon. pic.twitter.com/N4Anmsi6cH
وأثارت هذه الواقعة جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لخطوة كيلي، ومنتقد لها، خصوصاً بعد أن شوهد لاحقاً وهو يقود سيارة شيفروليه تاهو، التي تُعرف باستهلاكها الكبير للوقود مقارنةً بالسيارات الكهربائية.
وعلى الجانب الآخر، التزم إيلون ماسك الصمت تجاه هذه الخطوة، لكنه شارك منشورات حول أعمال تخريب استهدفت سيارات ومحلات تسلا.