RT Arabic:
2025-04-09@00:54:52 GMT

الهند.. اكتشاف مخلوق جديد بأصابع طويلة وعيون حمراء

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

الهند.. اكتشاف مخلوق جديد بأصابع طويلة وعيون حمراء

اكتشف فريق من العلماء مخلوقا حرشفيا بأصابع طويلة وعيون حمراء في غابات الهند دائمة الخضرة.

أجرى علماء الأحياء تحليلا للحمض النووي لدى أبو بريص كبير الحجم بشكل غير عادي، الذي وجدوه يتجول على هضبة فالباراي في الجزء الجنوبي الغربي من الهند.

يعيش أبو بريص، الذي يطلق عليه الآن رسميا "أبو بريص فالباراي القزم"، في "الموائل الصخرية ضمن الغابات دائمة الخضرة في تينكاسي"، التي تعد موطنا لبعض أهم المواقع الروحية والثقافية في الهند.

Two #newspecies of South Asian Cnemaspis Strauch, 1887 (#Squamata: Gekkonidae) from the far northern peaks of the Western Ghats, #Indiahttps://t.co/KSmqoDNkzB#Taxonomypic.twitter.com/iufWF6VwBE

— Zootaxa updates (@Zootaxa) June 7, 2024

لكن فريق البحث عثر أيضا على 4 أنواع جديدة تماما من أبو بريص، جميعها من السلف المشترك نفسه، ويحتفظ كل منها بموائله الصغيرة الخاصة في أعالي الغابات الاستوائية دائمة الخضرة في الهند.

إقرأ المزيد اكتشاف نوع جديد من النمل الأزرق في جبال الهيمالايا!

ويطلق على ظاهرة تطور الأنواع للتكيف مع مكان صغير جد في موطن صغير اسم "التوطن الجزئي الشديد".

وصُنّف "أبو بريص فالباراي القزم" الجديد على أنه كبير بالنسبة لهذه العائلة من السحالي، ولكن يصل طوله إلى حوالي 4.5 بوصة فقط، وفقا للدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Zootaxa الخاضعة لمراجعة النظراء.

وتم تحديد "أبو بريص فالباراي القزم" كنوع جديد من خلال عيونه الحمراء الفريدة، ونمط لونه وحجمه، والأصابع الطويلة المرئية على مخالبه.

ويبدو أن العينة الأنثوية من "أبو بريص فالباراي القزم" تبدو بشكل عام "أغمق اللون بكثير"، مع "لون أصفر أقل وضوحا". 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث زواحف عالم الحيوانات

إقرأ أيضاً:

سر الربع الخالي: اكتشاف مذهل يكشف طبيعته قبل 9 آلاف عام!

شمسان بوست / متابعات:

وجدت دراسة حديثة أن الربع الخالي، الصحراء الشاسعة في شبه الجزيرة العربية، لم تكن دائما أرضا قاحلة، بل إنها كانت في السابق موطنا لنظام بحيرات وأنهار كثيرة

وتشير الدراسة إلى أن المنطقة مرت بفترات متكررة من “الاخضرار”، نتيجة فترات هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى تشكيل بحيرات وأنهار قبل نحو 9 آلاف عام. وقد عززت هذه الظروف المواتية المراعي والسافانا، ما سمح بالهجرة البشرية إليها حتى عاد الجفاف، ما أجبر السكان على الانتقال.

وتسلط هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Communications Earth & Environment، الضوء على تأثير الدورات المناخية على المناظر الطبيعية والمجتمعات البشرية.

وتعد صحراء الربع الخالي أحد أكبر الصحاري في العالم، حيث تمتد على مساحة تقارب 650 ألف كم مربع – معظمها في المملكة العربية السعودية – وتهيمن على شبه الجزيرة العربية، بكثبانها الرملية الشاهقة التي يصل ارتفاعها إلى 250 مترا. ومع ذلك، لم تكن هذه المساحة الشاسعة القاحلة دائما بهذه القسوة.

وقام فريق دولي متعدد التخصصات، بقيادة الدكتور عبدالله زكي والأستاذ سيباستيان كاستيلتورت من جامعة جنيف في سويسرا (UNIGE)، والأستاذ عبدالقادر عفيفي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) في المملكة العربية السعودية، وأيضا البروفيسور مايكل بيتراغليا من جامعة غريفيث في أستراليا، إلى جانب معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وجامعة تكساس، وجامعة وادي فريزر في كندا، بتوثيق وجود بحيرة قديمة وأنهار ووادي كبير تشكل بفعل المياه في الربع الخالي.

وأوضح الدكتور زكي: “بناء على سلسلة من التأريخ، يبدو أن البحيرة بلغت ذروتها قبل نحو 9000 عام خلال فترة ‘الجزيرة العربية الخضراء’ الرطبة التي امتدت بين 11000 إلى 5500 عام مضت. وتقدر مساحة البحيرة بأنها كانت هائلة، حيث غطت مساحة 1100 متر مربع، أي ما يقارب ضعف مساحة بحيرة جنيف، ووصل عمقها إلى 42 مترا”.

وأضاف البروفيسور كاستيلتورت: “بسبب زيادة هطول الأمطار، انفتحت البحيرة في النهاية، ما تسبب في فيضان كبير ونحت وادي بطول 150 كم في أرض الصحراء”.


واعتقد العلماء أن مصدر الأمطار الموسمية كان من الرياح الموسمية الإفريقية، كما تدل على ذلك الرواسب التي يمكن تتبعها على مسافة 1100 كم، تمتد من جبال عسير على طول البحر الأحمر، بالقرب من إفريقيا.

وقال البروفيسور بيتراغليا، مدير المركز الأسترالي لأبحاث التطور البشري في جامعة غريفيث، إن البحث أظهر أن الأمطار لم تكن ضعيفة، بل كانت أحيانا غزيرة وشديدة، ما أدى إلى تغيرات سريعة وواسعة النطاق في المشهد الطبيعي.

وتابع: “تشكيل البحيرات والأنهار، إلى جانب انتشار الأراضي العشبية والسافانا، كان سيقود إلى توسع جماعات الصيد وجمع الثمار والمجتمعات الرعوية عبر ما هو الآن صحراء جافة وقاحلة”.

وأكد: “هذا ما تؤكده الأدلة الأثرية الوفيرة في الربع الخالي وعلى طول شبكات بحيراته وأنهاره القديمة. وبحلول 6000 عام مضت، شهد الربع الخالي انخفاضا حادا في هطول الأمطار، ما خلق ظروفا جافة وقاسية، أجبرت السكان على الانتقال إلى مناطق أكثر ملاءمة وغيرت نمط حياة المجتمعات البدوية”.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر صحافي للإعلان عن اكتشاف أثري عالي الأهمية
  • اكتشاف مذهل يوضح طبيعة الربع الخالي قبل 9 آلاف عام!
  • سر الربع الخالي: اكتشاف مذهل يكشف طبيعته قبل 9 آلاف عام!
  • رئيس "مياه المنوفية" يتفقد بعض محطات المياه والصرف بفرع الباجور
  • ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد
  • اكتشاف أسرار عكس الشيخوخة عن طريق مخلوق غريب
  • ترامب: لا ننوي تعليق الرسوم الجمركية وقد تكون دائمة
  • ماكرون: مصر لديها إمكانيات هائلة وندعمها باستثمارات طويلة المدى
  • المؤشرات حمراء والتكذيب أبيض.. زيزو أهلاوي أم زملكاوي؟| تفاصيل تحسم القصة
  • أرقام مفزعة تكشف كارثة “لا توصف” في رفح بعد تحويل إسرائيل لها لـ”منطقة حمراء كاملة”