الهند.. اكتشاف مخلوق جديد بأصابع طويلة وعيون حمراء
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء مخلوقا حرشفيا بأصابع طويلة وعيون حمراء في غابات الهند دائمة الخضرة.
أجرى علماء الأحياء تحليلا للحمض النووي لدى أبو بريص كبير الحجم بشكل غير عادي، الذي وجدوه يتجول على هضبة فالباراي في الجزء الجنوبي الغربي من الهند.
يعيش أبو بريص، الذي يطلق عليه الآن رسميا "أبو بريص فالباراي القزم"، في "الموائل الصخرية ضمن الغابات دائمة الخضرة في تينكاسي"، التي تعد موطنا لبعض أهم المواقع الروحية والثقافية في الهند.
Two #newspecies of South Asian Cnemaspis Strauch, 1887 (#Squamata: Gekkonidae) from the far northern peaks of the Western Ghats, #Indiahttps://t.co/KSmqoDNkzB#Taxonomypic.twitter.com/iufWF6VwBE
— Zootaxa updates (@Zootaxa) June 7, 2024لكن فريق البحث عثر أيضا على 4 أنواع جديدة تماما من أبو بريص، جميعها من السلف المشترك نفسه، ويحتفظ كل منها بموائله الصغيرة الخاصة في أعالي الغابات الاستوائية دائمة الخضرة في الهند.
إقرأ المزيدويطلق على ظاهرة تطور الأنواع للتكيف مع مكان صغير جد في موطن صغير اسم "التوطن الجزئي الشديد".
وصُنّف "أبو بريص فالباراي القزم" الجديد على أنه كبير بالنسبة لهذه العائلة من السحالي، ولكن يصل طوله إلى حوالي 4.5 بوصة فقط، وفقا للدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Zootaxa الخاضعة لمراجعة النظراء.
وتم تحديد "أبو بريص فالباراي القزم" كنوع جديد من خلال عيونه الحمراء الفريدة، ونمط لونه وحجمه، والأصابع الطويلة المرئية على مخالبه.
ويبدو أن العينة الأنثوية من "أبو بريص فالباراي القزم" تبدو بشكل عام "أغمق اللون بكثير"، مع "لون أصفر أقل وضوحا".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث زواحف عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوعين جديدين من الحفريات بالمغرب تعود إلى 515 مليون سنة
قام فريق من الباحثين من جامعة بواتييه الفرنسية، بقيادة البروفيسور عبد الرزاق الألباني، بنشر مقال في المجلة الأمريكية المرموقة “ساينس”، يستعرض فيه اكتشاف نوعين جديدين من التريلوبايتات بالمغرب في حالة حفظ استثنائية.
ووفقا لبيان الفريق العلمي الذي نسقه البروفيسور الألباني، وهو أستاذ باحث في معهد كيمياء البيئات والمواد ببواتييه، فإن هذه المفصليات المتحجرة التي وجدت مجمدة في وضعها الأخير تمثل نظاما بيئيا يعود إلى 515 مليون سنة. وقد تم اكتشافها في مستويات من الرماد البركاني في منطقة “آيت يوب”، تشبه “بومبيي” بحرية، بجهة سوس-ماسة.
وبالنسبة للبروفيسور الألباني، “فإن هذا الاكتشاف يظهر لأول مرة الدور الأساسي للرواسب البركانية تحت الماء في الحفاظ على الحفريات وأهمية استكشاف البيئات البحرية البركانية”.
كما يظهر الاكتشاف أن “تقنية التصوير غير التدميري، التصوير المقطعي بالأشعة السينية عالي الدقة (XRµCT)، هي أداة قوية تتيح مشاهدة الأجسام المتحجرة ثلاثية الأبعاد داخل الصخور الصلبة دون خطر إتلافها، حيث تمكن العلماء من إنشاء قوالب للأجسام المفقودة بمستوى تفصيل مذهل عن طريق ملء الفراغات التي خلفتها الكائنات بشكل رقمي”.