حول انتهاج أنقرة سياسة عدم التبعية للغرب، كتب المحاضر في جامعة الصداقة بموسكو، فرهاد إبراهيموف، في "إزفيستيا":
مثل البرق في سماء صافية، جاء التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في أوائل يونيو/حزيران، بأن أنقرة تريد الانضمام إلى مجموعة بريكس. فبذلك، توضح أنقرة أنها تنوي التخلص من النفوذ الغربي في شؤونها الداخلية والخارجية.
بشكل عام، يصدر عن تركيا مؤخرًا مزيد من التصريحات التي تنأى بها عن السلوك العام لحلف شمال الأطلسي. وقد أوضح أردوغان نفسه أن الحلف إذا قرر إعلان الحرب على روسيا، فلا ينبغي أن يعتمد حتى على بلاده.
تدرك تركيا جيدًا أنه في حالة نشوب حرب واسعة النطاق، فإن الوضع في العالم سينزلق بالتأكيد إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها، وسيتعين على أنقرة اتخاذ خيار واضح، وهو ما تتجنبه بوضوح.
ويطرح المراقبون الأتراك، من السلطات والمعارضة، وأولئك الذين لا ينضوون تحت أي جناح سياسي، السؤال نفسه: لماذا يجب أن تقاتل بلادهم من أجل أوكرانيا، ولماذا يجب أن يموت الأتراك من أجل طموحات زيلينسكي العميل الأميركي؟ وبشكل عام، ماذا فعلت أوكرانيا لتركيا حتى تحميها؟
كييف، بالنسبة لأنقرة، ليست أكثر من "حقيبة بلا مقبض"، كانت تثير الشفقة قبل سنوات قليلة، واليوم لا يأتي منها سوى المشاكل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي جو بايدن حلف الناتو رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تحذير من ”عاصفة“ حرجة في أنقرة
أنقرة (زمان التركية) – حذرت ولاية أنقرة المواطنين ودعتهم إلى أخذ الحيطة والحذر بسبب الرياح والعاصفة القوية المتوقع هبوبها ابتداءً من الاثنين.
وجاء في بيان نُشر على حساب الولاية: ”وفقًا لبيانات المديرية العامة للأرصاد الجوية مركز أنقرة الإقليمي للتنبؤ والإنذار المبكر؛ يرجى الانتباه إلى الرياح القوية والعاصفة المتوقعة في أنقرة”.
أضاف البيان “يجب توخي الحذر من المخاطر والسلبيات مثل تطاير الأسقف، وسقوط الأشجار أو الأعمدة، وتسمم المواقد والغاز الطبيعي، وتعطل وسائل النقل“.
وقد ذُكر أنه “من المتوقع أن تكون الرياح القوية والعاصفة فعالة بين الساعة 12.00 و 22.00”.
Tags: أنقرةتركيارياحعاصفةعاصفة في تركيا