الدانمرك تهدد صادرات النفط الروسية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
هل ستتمكن الدانمرك من محاصرة السفن التي تنقل النفط الروسي؟ حول ذلك، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد":
تريد الدنمارك، إلى جانب دول أخرى، فرض عقوبات على أسطول الظل الذي ينقل النفط الروسي. ووفقًا لإحدى الروايات، تريد الدنمارك منع ناقلات النفط من المرور عبر مياهها.
وفي الصدد، قال خبير الطاقة إيغور يوشكوف: "من الصعب على الدنمارك أن تتوصل إلى نتيجة، فليس لديها مجال كبير للمناورة، إذا كانت لا تريد انتهاك القانون الدولي.
وبدلاً من ذلك، تستطيع الدنمرك، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات تمنع الأوروبيين من تقديم الخدمات للسفن التي تبحر في بحر البلطيق.
سيناريو آخر: قد يكون الحظر مرتبطًا بمخاطر بيئية. فقد أعربت الدنمارك عن قلقها من أن تشكل الناقلات القديمة التي تحمل النفط الروسي تهديدًا للبيئة في المنطقة. ولكن "حجة الدنمارك واهية. فبالمتوسط، عمر سفن أسطول الظل ليس كبيرًا، ولا يخرج عن المتوسط العام للأسطول الدولي.
والشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الولايات المتحدة قد تقف إلى جانب ناقلات النفط الروسية، في هذه الحالة. فـ "الآن، الحملة الانتخابية الرئاسية جارية على قدم وساق في الولايات المتحدة. ورأينا كيف استبعدت الولايات المتحدة أي مخاطر، حتى لا تقفز أسعار النفط. إذا تم فرض قيود الآن في أوروبا، فمن شأنها أن تؤدي إلى انخفاض صادرات النفط من روسيا، وارتفاع الأسعار في السوق العالمية، وسيصبح الوقود في الولايات المتحدة أغلى تلقائيًا، ويخسر بايدن الانتخابات. لذلك، حتى لو اتخذت الدنمارك إجراءات في نهاية المطاف، فإنها لن تدخل حيز التنفيذ قبل انتهاء الحملة الرئاسية في الولايات المتحدة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي النفط والغاز الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الوفد الفني السوداني يختتم مباحثات النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو
اختتم وفد وزارة الطاقة والنفط السودانية مباحثاته في مجال النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو بمقابلة شركات “زابروج نفط ، غازبروم وشركة جنوب روسيا بالإضافة إلى زيارة معهد أبحاث البترول لعموم روسيا “.وتباحث الوفد بقيادة المهندس الصادق جابر المدير العام للادارة العامة للاستكشاف والإنتاج النفطي بوزارة الطاقة والنفط مع الشركات المذكورة والمعهد، في عدد من المشروعات التي تم طرحها للاستثمار بالسودان والتعاون بين مراكز البحوث في البلدينكما تباحث الوفد مع شركة زابروج نفط الروسية بمقر السفارة السودانية بموسكو برئاسة سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي موضحا بداية تجربة الشركة في السودان مع سودابت في العام 2018م لكنها لم تكتمل متمنياً استئناف العمل معها في ظل الدمار الذي شهده قطاع النفط بالسودان للاستفادة من إمكانياتها وقدراتها المهولة. في اعادة ما دمرته الحرب.من جانبه عدد وفد شركة زابروج نفط الروسية حجم الخبرات التي تتمتع بها الشركة في مجال البترول إبتداءً من الاستكشاف مروراً بالإنتاج ومن ثم خطوط الأنابيب والمصافي والمنشات الاخرى مؤكداً انها تعمل منذ (57) عاماً ولديها مركز بحوث منذ سبعين عاماً وهي شركة حكومية في أكثر من (20) دولة في العالم وتعمل الآن في كل من مصر، فيتنام ،كوبا ،وكازاخستان، كما تمتلك الشركة مجموعة من حقول النفط في روسيا. مؤكدين دعمهم للتوجه الروسي السوداني نحو تطوير العلاقات وتكامل الأدوار من خلال الشراكة في قطاع البترول .عدد الصادق جابر مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي الفرص المتاحة للاستثمار في السودان مشيراً إلى مربعات البحر الأحمر ومربع 10 بوسط السودان مؤكداً جاهزية الوفد لتسهيل دخول الشركات الروسية إلى السودان إلا أن وزارة الطاقة والنفط السودانية لديها مطلوبات اربعة لابد من توفيرها في كل شركة ترغب في الاستثمار في السودان تتمثل في المحافظة على البيئة والسلامة ، الالتزام بالجوانب القانونية ، القدرات الفنية والقدرات المالية.كمابحث اللقاء مع شركة غاز بروم الروسية بناء مصفاة بورتسودان وتمويلها وانشاء خطوط انابيب المنتجات البترولية (مدني ، سنار ، ربك) وخط انابيب (بورتسودان ، القضارف ، القلابات) بالاضافة الي خط أنابيب خام النفط الذي يمر عبر النيل الأبيض تحت الماء بطول 80 كيلو مترا في مربع (25).ومن جانبه اكد وفد الشركة رغبتهم في الاستثمار في السودان مؤكداً ان غاز بروم تعد أكبر شركة في روسيا ولدينا أكثر من (100) موظف وتخصصت الشركة في بناء مصافي التكرير وانشاء خطوط أنابيب البترول تحت الماء ومستودعات التخزين بالإضافة إلى المنشآت البترولية الأخرى.وقال قمنا ببناء أكبر مصفاة في روسيا وإنشاء خطوط الأنابيب في كل من ألمانيا ، تركيا ، بورما بالإضافة الى روسيا.وأبدت شركة جنوب روسيا رغبتها في الاستثمار في مربع (17) النفطي بالدخول في شراكة مع شركة سودابت السودانية وقال رئيس وفد الشركة يمكننا تصليح الابار المعطلة وتطوير الحقول لزيادة الانتاج في المربع المذكور الذي بدأ بإنتاج عالي ثم تدنى مؤكداً انهم متخصصين في الحفر ولديهم القدرة لحفر أعماق بعيدة في ظروف جيولوجية معقدة وتحت الضغط غير المتوقع عبر تكنولوجيا روسية متطورة مشيراً إلى أن بدايتهم في الحفر كانت مع شركة شلمبرجير الفرنسية وبعدها تمكنوا من تطوير العمل وقال نعمل في البحر الأسود ولدينا مميزات مطلوبة لدى مصافينا في روسيا.من جانبه رحب المهندس الصادق جابر مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي برغبة الشركة في العمل بالسودان في مجالات الاستكشاف والإنتاج النفطي وخدمات النفط داعياً لجلب التكنولوجيا الروسية للسودان مؤكدا انه سيعمل على تذليل العقبات للوصول الى شراكة ناجحة مع سودابت السودانية في مربع 17.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب