مؤرخو الدولة الإسلامية بالشهادة بكرازة القدّيس بطرس الرسول إلي مدينة رومية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الكثير من مؤرخو الدولة الإسلاميّة بالشهادة بكرازة القدّيس بطرس الرسول إلي مدينة رومية.
1-الكامل في التاريخ لابن الأثير(1163- 1239م): «ثم ملك قلوديوس بن طيباريوس أربع عشرة سنة، وفي مُلكه حُبس شمعون الصفا، ثم خلص شمعون من الحبس وسار إلى أنطاكية، فدعا إلى النصرانية، ثم سار إلى رومية فدعا أهلها أيضًا، ثم ملك نيرون ثلاث عشرة سنة وثلاثة أشهر، وفي آخر ملكه قتل بطرس وبولس بمدينة رومية والمدن التي يكون فيها كراسي البطرك أربع: إحداهما رومية، وهي لبطرس الحواري»
2-يكتب شهاب الدّين أحمد بن يحي بن فضل الله العُمري (1301- 1349م): أن الملكيّة فلهم البابا وهو بروميّة والبابا هو طاغيتهم العُظمي، عندهم أن الحلال ما حلّل والحرام ما حرّم، ولا لأحدٍ عندهم مندوحة أن يتأخر عن أمره أو يتقدّم
3-تاريخ ابن خلدون)1332- 1406م)
1-كان بطرس كبيرهم فنزل برومة دار ملك القياصرة واجتمع الحواريون الرسل لذلك العهد برومة، ووضعوا قوانين الملّة النصرانية وصيّروها بيد إقليمنضدس تلميذ بطرس وكتب فيها عدد الكتب التي يجب قبولها والعمل وكان بطرس الرسول رأس الحواريين وكبير التلاميذ برومة، يقيهم بها دين النصرانية إلى أن قتله نيرون صاحب الكرسي الأعظم عندهم هو كرسي رومة؛ لأنه كرسي بطرس الرسول الذي قدمناه فلم يزل سمة عليه إلي الآن
4-المدهش في ذلك يسطر لنا المؤرخ أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي (1355 -1418م):
1.
2. «فكتب بطرس إنجيله باللغة الرومية في مدينة رومية قاعدة بلاد الرّوم، ونسبه إلى تلميذه مرقس أول بطاركة الإسكندرية، ولذلك يعرف بمرقس الإنجيلي»
3. «وقد كان لبطاركتهم في القديم خمسة كراسيّ، لكلّ كُرسيّ منها بطرك. الأول منها بمدينة رومية، والقائم به خليفة بطرس الحواري المتوجه إليها بالبشارة. والثاني بمدينة الإسكندرية. والقائم به خليفة مرقس تلميذ بطرس الحواري المقدّم ذكره وخليفته بها. والثالث بمدينة بزنطية: وهي القسطنطينية. والرابع بمدينة أنطاكية من العواصم التي هي في مقابلة حلب الآن. والخامس بالقدس. وكان أكبر هذه الكراسي الخمسة كرسي رومية لكونه محلّ خلافة بطرس الحواري، ثم كرسي الإسكندرية، لكونه كرسي مرقس خليفته»
4. يتحدّث عن الدنانير التي يؤتي بها من بلاد الإفرنجية والروم، معلومة الأوزان، كلّ دينار منها معتبر بتسعة عشر قيراطًا ونصف قيراط من المصري وهذه الدنانير مشخَّصة أحد وجهيما صورة الملك الذي تُضْرَب في زمنِه، وعلى الوجه الآخر صورتا بطرس وبولس الحواريّين اللذين بعث بهما المسيح عليه السلام إلى رومية
5-يكتب أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبى الحسن عبد الصمد بن تميم التقي أبو العباس بن العلاء بن المحيوى الحسيني العبيدي المقريزي (المتوفي 1441م):
1. فسار بطرس رأس الحواريين، ومعه شمعون الصّفا إلى أنطاكيةـ، وروميّة، فاستجاب لهم بشر كثير، وقُتل في خامس أبيب، وهو "عيد القصرية".
2. مرقس ذهب إلى بطرس برومية، وصحه وكتب الإنجيل عنده بالفرنجية بعد رفع المسيح باثنتي عشرة سنة، ودعا الناس برومية
5- «ذهب بطرس إلى أنطاكية وغيرها ثم ذهب إلى رومة»
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس إلى أن
إقرأ أيضاً:
موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟
أثار مشهد اختباء لاعبة التنس البريطانية إيما رادوكانو خلف كرسي الحكم بعد مطاردة رجل خلال بطولة دبي للتنس، حالة من الصدمة بين الموجودين بالملعب، مما دفع الشرطة إلى القاء القبض على الرجل عقب الحادث وأصدرت أمرا تقييديا له بعدم الاقتراب من اللاعبة.
تعرض إيما رادوكانو لموقف صعبكانت رادوكانو، البالغة من العمر 22 عامًا، ضحية لمطاردة أخري حدثت في السابق، حيث تم القبض على رجل حاول مطاردتها فى 2022.
ماذا حدث لرادوكانو في دبي؟وتلقت رادوكانو رسائل تهديد من رجل وعليه أبلغت رابطة محترفات التنس بالحادثة، وجرى إخطار فرق الأمن الخاصة بالبطولة، إلا أن الرجل تمكن من دخول الملعب حيث لعبت رادوكانو ضد كارولينا موتشوفا.
وأبلغت رادوكانو ، الحكم وعليه قام أفراد الأمن بإخراج الرجل، وبعدها استعادة رادوكانو رباطة جأشها واستأنفت المباراة، التي خسرتها بنتيجة 7-6 (8-6) 6-4.
حوادث وتعقب للاعباتلم تكن حادثة رادوكانو الأولي من نوعها فقد سبقتها زميلتها اللاعبة البريطانية كاتي بولتر التى أكدت لصحيفة الجارديان العام الماضي، أنه تم تعقبها من قبل أشخاص في سيارة، وفي الشهر الماضي، اتهمت لاعبة كرة السلة الأمريكية كيتلين كلارك لرجل قام بمطاردتها، و يلاحقها طوال موسم الملاعب.
من جانبها قالت رابطة محترفات التنس: "نهجنا يعترف بأن الحماية الفعالة متعددة الأوجه وتكون أقوى عندما يكون كل من يشارك في اللعبة مستثمرًا وملتزمًا بنفس المعايير".
في عام 1993، تعرضت المصنفة الأولى عالميا مونيكا سيليش للطعن في ظهرها أثناء وجودها في الملعب في إحدى بطولات رابطة محترفات التنس في هامبورج على يد أحد مشجعي التنس المجنونين - وهي الحادثة التي لا تزال حتى الآن أكثر أعمال العنف شهرة ضد لاعبة تنس.
وتشير تقارير صحفية إلى أن حادثة رادوكانو تشكل جرس إنذار للمجتمع الرياضي. إنها دعوة للعمل لحماية الرياضيين من الملاحقة وغيرها من التهديدات الأمنية. ويتعين على المجتمع الرياضي أن يضمن أن تكون أولويته القصوى هي سلامة ورفاهية الرياضيين الذين يكرسون حياتهم للرياضة، فضلا عن وضع تدابير وسياسات أمنية قوية لمنع وقوع حوادث مستقبلية.
ويتعين على عالم الرياضة أن يأخذ هذه الحادثة على محمل الجد وأن يعمل على خلق بيئة آمنة لجميع الرياضيين.