الحرة:
2024-09-28@05:41:37 GMT

سابقة.. اكتشاف جسيمات بلاستيكية في أنسجة قضيب بشري

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

سابقة.. اكتشاف جسيمات بلاستيكية في أنسجة قضيب بشري

اكتشف علماء، جسيمات بلاستيكية دقيقة، في قضيب بشري، لأول مرة، مع تزايد المخاوف بشأن انتشار هذه الجزيئات الصغيرة، وآثارها الصحية المحتملة.

وتم العثور على سبعة أنواع مختلفة من المواد البلاستيكية الدقيقة في أربع من أصل خمس عينات من أنسجة القضيب مأخوذة من خمسة رجال مختلفين كجزء من دراسة نشرت، الأربعاء، في المجلة العلمية "يور ساكشوال ميديسين جورنال".

والمواد البلاستيكية الدقيقة عبارة عن شظايا يتراوح حجمها من أقل من 5 ملم إلى  1 ميكرومتر. وأي شيء أصغر هو عبارة عن بلاستيك نانوي يجب قياسه بجزء من مليار من المتر. 

وتتشكل هذه الجسيمات الصغيرة، عندما تتحلل المواد البلاستيكية الأكبر حجما، إما عن طريق التحلل كيميائيا أو التآكل الجسدي إلى قطع أصغر.

ويقول الخبراء إن بعض الجزيئات الصغيرة يمكن أن تغزو الخلايا والأنسجة في الأعضاء الرئيسية، وتتزايد الأدلة على وجودها بشكل لافت في أجسامنا.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، رانجيث راماسامي، الخبير في جراحة المسالك البولية التناسلية الذي أجرى البحث أثناء عمله في جامعة ميامي، لشبكة "سي إن إن" إنه استخدم دراسة سابقة وفرت دليلا على وجود مواد بلاستيكية دقيقة في قلب الإنسان كأساس لبحثه.

وقال راماسامي إنه لم يتفاجأ بالعثور على جزيئات بلاستيكية صغيرة في القضيب، لأنه "عضو وعائي للغاية"، مثل القلب.

وتم أخذ العينات من المشاركين في الدراسة الذين تم تشخيص إصابتهم بضعف الانتصاب (ED) وكانوا في المستشفى للخضوع لعملية جراحية لزراعة القضيب لعلاج الحالة في جامعة ميامي بين أغسطس وسبتمبر من عام 2023.

ثم تم تحليل العينات باستخدام التصوير الكيميائي، الذي كشف أن أربعة من الرجال الخمسة لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة في أنسجة القضيب.

وتم اكتشاف سبعة أنواع مختلفة من المواد البلاستيكية الدقيقة، وكان البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) والبولي بروبيلين (PP) الأكثر انتشارًا، وفقًا للدراسة.

وقال راماسامي إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتحقيق في الروابط المحتملة لحالات مثل الضعف الجنسي.

يذكر أن دراسة نُشرت في مايو الماضي، وجدت أن الخصيتين البشرية تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة وجسيمات بلاستيكية نانوية بمستويات أعلى بثلاث مرات من الخصية الحيوانية والمشيمة البشرية.

الدراسة اختبرت 23 خصية محفوظة من جثث الذكور الذين تراوحت أعمارهم بين 16 و88 عاما وقت وفاتهم، ثم قارنت مستويات 12 نوعا مختلفا من المواد البلاستيكية في تلك الخصيتين مع المواد البلاستيكية المتواجدة في 47 خصية كلب.

وبحسب الدراسة، كانت مستويات شظايا البلاستيك الدقيقة وأنواع البلاستيك في الخصيتين البشرية أكبر بثلاث مرات من تلك المتواجدة لدى الكلاب، والكلاب تأكل من الأرض". 

وهناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليل تعرضك للمواد البلاستيكية الدقيقة.

وقال الدكتور ليوناردو تراساندي، مدير طب الأطفال البيئي في جامعة نيويورك لانغون هيلث، في مقابلة سابقة مع الشبكة إن أحد تلك الخطوات هي تقليل استخدام البلاستيك وتعويضه بأوان من الفولاذ المقاوم للصدأ والزجاج، عندما يكون ذلك ممكنا.

وقال تراساندي، الذي شارك أيضا في الدراسة: "تجنب وضع الأطعمة أو المشروبات في الميكروويف بالبلاستيك، بما في ذلك حليب الأطفال والحليب البشري الذي يتم ضخه، ولا تضع البلاستيك في غسالة الأطباق، لأن الحرارة يمكن أن تتسبب في تسرب المواد الكيميائية". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البلاستیکیة الدقیقة المواد البلاستیکیة بلاستیکیة دقیقة

إقرأ أيضاً:

الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»

هنأت منظمة الصحة العالمية الأردن لكونه أول دولة في العالم، يحقق “سابقة عالمية” في المجال الصحي، ويتمكن من القضاء على مرض الجُذام.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن الأردن بات أول دولة في العالم يتم التحقق فيها رسمياً من القضاء على مرض الجُذام.

وأضافت في بيان، نُشر على موقع الأمم المتحدة، أن الأردن لم يُبلّغ عن أي حالات إصابة محلية بالجذام لأكثر من 20 عاماً، وهذا يمثّل “شهادة على التزام الأردن السياسي القوي وإستراتيجياته الصحية العامة الفعّالة للقضاء على المرض”.

وذكرت المنظمة أنها كلفت فريقاً مستقلا لتقييم الوضع، في إطار اهتمام وزارة الصحة الأردنية بالتحقق من القضاء على الجذام. وبعد مراجعة مكثفة، أوصى فريق التحقق بإقرار منظمة الصحة العالمية بالقضاء على الجذام في الأردن.

والخميس الماضي، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس الماضي، إن الجذام أصاب البشرية لآلاف السنين “لكننا نوقف انتقاله في دولة تلو أخرى ونحرر الأفراد والأسر والمجتمعات من المعاناة ووصمة العار الناجمين عنه”.

وأكدت سايما وازد، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا التي ترأس البرنامج العالمي لمنظمة الصحة العالمية المعني بالجذام، أن قضاء الأردن على هذا المرض القديم “يمثل إنجازا تاريخيا في الصحة العامة ونجاحا كبيرا للجهود الرامية إلى القضاء على الجذام على مستوى العالم”.

وقالت إن “مكافحة الجذام في جميع أنحاء العالم أكثر من مجرد مكافحة للمرض، بل أيضاً مكافحة لوصمة العار، والضرر النفسي والاجتماعي والاقتصادي”.

ووفق موقع “داروين هيلث” الطبي، فإن معاناة مرضى الجُذام لا تقتصر فقط على الأعراض الجسدية، إذ ترافقها غالباً معاناة نفسية بسبب ما يتعرضون له من إقصاء وتمييز بسبب وصمة العار المرتبطة بالمرض.

وأبرز الآثار النفسية التي تلحق بمرضى الجُذام “الاكتئاب والقلق والعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة”، وغالباً ما يشعرون بـ”العار والذنب وعدم القيمة بسبب التصورات السلبية التي يحملها المجتمع تجاه المرض، مما يؤدي إلى تدني الثقة بالنفس وتضاؤل الشعور بالذات”، وفق ما ذكر الموقع في تقرير له.

لذلك، يتطلب الأمر نهجاً متعدد التخصصات يشمل المتخصصين في الرعاية الصحية وأخصائيي الصحة العقلية ودعم المجتمع. ومن خلال توفير الدعم النفسي وتعزيز التعليم والتوعية والدفاع عن حقوق الأفراد المصابين بالجذام، يمكن المساعدة في تخفيف العبء النفسي وتحسين نوعية حياتهم.

والجذام أو “داء هانسن” مرض قديم ومعد، ورد ذكره في كتابات حضارات العالم القديم، تسببه البكتيريا “المتفطرة الجذامية”، ويصيب الجلد والأعصاب المحيطية ومُخاطية الجهاز التنفسي العلوي والعينين. لكنه قابل للشفاء ويمكن الوقاية من حصول إعاقة دائمة إذا تم تقديم العلاج في المراحل المبكرة.

وبحسب معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية، فإن البكتيريا تنتقل عبر رذاذ الأنف أو الفم، أثناء المخالطة اللصيقة والمتكررة للحالات غير المُعَالجة.

ويُصاب المرء بالعدوى نتيجة مخالطة شخص مصاب بالجُذام غير المعالج مخالطةً لصيقة ومتكررة على مدى أشهر عديدة، ولا ينتقل عن طريق المخالطة غير المنتظمة لشخص مصاب بالجذام من خلال مصافحته أو معانقته أو مشاركته الوجبات أو الجلوس بجانبه مثلاً. وعلاوة على ذلك، فإن المريض يتوقف عن نقل المرض إلى الآخرين عند بدء العلاج.

وفي تقرير للصحة العالمية نُشر نهاية العام الماضي 2023، فإن المرض لا يزال منتشراً في أكثر من 120 بلداً، ويتم تسجيل أكثر من 200 ألف حالة سنوياً. كما يُوصف بأنه من مشكلات الصحة العامة على الصعيد العالمي.

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة تنظم منتدى “البلاستيك المعاد تدويره 2024”
  • حزب الله ينعى القيادي محمد سرور الذي اغتاله الاحتلال في الضاحية الجنوبية
  • اكتشافُ أكثر من 300 من الخطوط الأرضية الغامضة في بيرو
  • الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»
  • دراسة: الفضاء يجعل أنسجة القلب تشيخ أسرع بـ5 مرات مما هي عليه في الأرض
  • وزيرة البيئة تؤكد أهمية توفير بدائل البلاستيك بأسعار معقولة
  • الفضاء يجعل أنسجة القلب تشيخ أسرع خمس مرات مقارنة بالأرض
  • تأثيرات الجاذبية المنخفضة على صحة القلب: دراسة فريدة من جامعة جونز هوبكنز
  • اكتشاف فطريات تساعد في علاج السرطان
  • أنشيلوتي : لعبنا بشكل جيد حتى الدقيقة 60 أمام ألافيس