قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أن قطر اقتربت في لحظة ما من فرض عقوبات على حماس لاستئناف المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وحسبما ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية، فإن واشنطن بعثت لتل أبيب رسالة مفادها أن قطر اقتربت في لحظة ما من فرض عقوبات على حماس إذا لم تعد الحركة إلى طاولة المفاوضات.

وأشار الموقع إلى تفاؤل المسؤولين الإسرائيليين بشأن إمكانية استئناف المفاوضات "قريبا"، إذا نجحت قطر في الضغط على حماس.

وكانت شبكة "سي إن إن" قد نقلت عن مسؤول أميركي في السابع من يونيو الجاري قوله إن "قطر قامت فعليا بتهديد قادة حماس بالطرد من أراضيها إذا رفضت الحركة صفقة التهدئة".

وأضاف المسؤول أن "واشنطن حثت قطر على الإعلان أنها ستطرد قيادات حماس إذا لم تقبل الحركة الصفقة".

ووقتها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المسؤولين القطريين وجهوا انتقادات لحماس فيما يتعلق بصفقة التهدئة وأعربوا عن خيبة أملهم من سلوك الحركة.

وتابعت القناة قائلة إن القطريين يقتربون من فرض عقوبات على حماس ويمارسون ضغوطا شديدة على قيادتها للقبول بالمقترح الأميركي للتهدئة ولو بالمرحلة الأولى منه على الأقل.

ويوم الإثنين، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إدارته تبذل كل ما بوسعها لإنهاء الحرب في غزة، وذلك وسط تبادل الاتهامات بين حماس التي تؤكد إبدائها مرونة عالية للتوصل لاتفاق يوقف الحرب، وإسرائيل التي ترى أن رد الحركة سلبي.

ورأى بايدن في بيان أصدره أن مقترحه لوقف النار في غزة على 3 مراحل أفضل طريقة لإنهاء العنف، مؤكدا أن واشنطن تعمل من أجل التوصل لحل الدولتين.

وجاءت تصريحات بايدن وسط تعثر كبير بالمفاوضات التي يجريها الوسطاء من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة والمستمرة منذ 8 أشهر، حيث قال مسؤول إسرائيلي مطلع، إن مطالب حماس تتعارض مع الخطوط العريضة للمقترح الأميركي، وفق ما نقله موقع "أكسيوس".

ورأى بايدن في البيان أن نهاية الحرب غير ممكنة إلا بعد عودة جميع الأسرى إلى ديارهم، بما في ذلك مختطفو المرحلة الثانية الذي يشمل الجنود والرجال دون سن الخمسين.

ولفت بايدن إلى أن حماس خرقت صفقة الأسرى السابقة، وبالتالي فإن أي اتفاق يجب أن يتضمن شروطا تسمح لإسرائيل باستئناف القتال إذا خرقت حماس الصفقة مرة أخرى.

وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قد أكد الأحد الماضي، أن الحركة أبدت مرونة عالية للتوصل لاتفاق يوقف الحرب، لافتا إلى أن ردها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار توافق مع مبادئ الخطة التي أعلن عنها سابقا الرئيس بايدن.

وأكد هنية على أنه: "نتمسك بدور الوسطاء ومنحهم الفرصة لإنجاز اتفاق هدنة".

وكرر القول إن الحركة جاهزة لإبرام اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من كامل القطاع.

كما اعتبر أن "الحل سيتحقق من خلال مفاوضات تفضي لاتفاق متكامل مهما تهرب الجانب الإسرائيلي".

ومنذ هدنة الأسبوع الواحد في نوفمبر، باءت محاولات متكررة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالفشل مع إصرار حماس على نهاية دائمة للحرب وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

فيما يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لتل أبيب قطر حماس واشنطن جو بايدن غزة لإسرائيل بنيامين نتنياهو حماس حرب غزة لتل أبيب قطر حماس واشنطن جو بايدن غزة لإسرائيل بنيامين نتنياهو أخبار قطر من فرض عقوبات على حماس

إقرأ أيضاً:

قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  

 

 

بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.

وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.

في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.

وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".

تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.

وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.

خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".

وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.

وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.

والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.

نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.

ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.

لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سافر بمسار طويل إلى واشنطن خوفا من اعتقاله
  • إعلام إسرائيلي: الجنائية الدولية طلبت من المجر اعتقال نتنياهو قبل وصوله بساعات
  • صفارات الإنذار تدوي| حماس تقصف تل أبيب بـ 10 صواريخ
  • إعلام إسرائيلي: احتمال انفراجة في صفقة المحتجزين قبل عيد الفصح
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • إعلام إسرائيلي: كريم خان قد يصدر مذكرات اعتقال جديدة
  • إعلام إسرائيلي يحذر: الحوثيون بدأوا يرسخون وجودهم في دولتين
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو ينوي السفر لواشنطن الاثنين المقبل للقاء ترامب
  • إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • قصف إسرائيلي مكثف يستهدف شرق رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة