إبطال مفعول قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية في ألمانيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تم نزع فتيل قنبلة جوية غير منفجرة تعود للحرب العالمية الثانية تم استخراجها من نهر الراين في مدينة كولونيا الألمانية مساء الأربعاء بأمان خلال الليل على متن سفينة تم وضعها بعيداً عن المناطق السكنية، وفقاً لما ذكره مسؤولو المدينة.
ويعد اكتشاف القنابل غير المنفجرة أمراً شائعاً في كولونيا ومدن ألمانية أخرى، وتقوم فرق مدربة خصيصاً بإبطال مفعول القنابل أو تفجيرها بأمان.
وتزن القنبلة 5 أطنان كانت تحتوي على صمام مثبت في الخلف تم نزع فتيله على متن السفينة، وفقاً لإدارة مدينة كولونيا. وقالت المدينة إنه لم تكن هناك حاجة لإجلاء السكان لنزع فتيل القنبلة، على الرغم من الافتراضات الأولية، حيث تم نقل السفينة إلى موقع على نهر الراين بعيداً بما يكفي عن المناطق السكنية. وخلال العملية، تم إغلاق نهر الراين أمام حركة الملاحة وكذلك المجال الجوي فوق المنطقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية: استهداف المدنيين والأحياء السكنية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدو الأمريكي، باستهداف منزل أحد المواطنين في شعب الحافة بمنطقة سعوان مديرية شعوب في أمانة العاصمة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأكد مركز عين الإنسانية في بيان ، أن هذا الفعل الإجرامي يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني، الذي يُجرّم استهداف المدنيين والأحياء السكنية الآمنة.
وأشار البيان إلى أنه لا يمكن تحت أي ذريعة تبرير استهداف منزل آمن في منطقة مأهولة بالسكان الأبرياء، وهو يعكس بما لا يدع مجالًا للشك استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بحياة البشر وبالقيم الإنسانية والأخلاقية.
وحمل العدوان الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتبعاتها الإنسانية والقانونية، مطالباً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الحرة، بالتحرك العاجل والجاد لوضع حد لهذه الاعتداءات الإجرامية، ومحاسبة مرتكبيها كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة.
ودعا البيان إلى فتح تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة التي تُرتكب بحق المدنيين العزل، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لم ولن يكون مقبولًا بعد اليوم.
وشدد على أن تضليل الرأي العام لن يمحو دماء الضحايا الأبرياء، ولن يمنع العدالة من أن تتحقق.