تم نزع فتيل قنبلة جوية غير منفجرة تعود للحرب العالمية الثانية تم استخراجها من نهر الراين في مدينة كولونيا الألمانية مساء الأربعاء بأمان خلال الليل على متن سفينة تم وضعها بعيداً عن المناطق السكنية، وفقاً لما ذكره مسؤولو المدينة.

ويعد اكتشاف القنابل غير المنفجرة أمراً شائعاً في كولونيا ومدن ألمانية أخرى، وتقوم فرق مدربة خصيصاً بإبطال مفعول القنابل أو تفجيرها بأمان.


وتزن القنبلة 5 أطنان كانت تحتوي على صمام مثبت في الخلف تم نزع فتيله على متن السفينة، وفقاً لإدارة مدينة كولونيا. وقالت المدينة إنه لم تكن هناك حاجة لإجلاء السكان لنزع فتيل القنبلة، على الرغم من الافتراضات الأولية، حيث تم نقل السفينة إلى موقع على نهر الراين بعيداً بما يكفي عن المناطق السكنية. وخلال العملية، تم إغلاق نهر الراين أمام حركة الملاحة وكذلك المجال الجوي فوق المنطقة.

أخبار ذات صلة «جسر من الذهب» في انتظار «الديوك» عند الفوز بلقب «اليورو»! الألمان يشجعون «الطاقة الشمسية» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قنبلة ألمانيا

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بشأن المخاطر المتزايدة الناتجة عن وجود الورش الصناعية بالكتل السكنية

تقدم المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجهًا إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التنمية المحلية، لمناقشة المخاطر المتزايدة الناتجة عن وجود الورش الصناعية داخل الكتل السكنية.

وأوضح عصام، فى طلبه، أن منطقة وسط القاهرة تشهد تكرارًا مقلقًا لحرائق تضر بسكان المنطقة والمناطق المحيطة، وضرب مثالاً بالحادث الأخير الذى وقع فى أحد الورش الصناعية بمنطقة سوق التوفيقية.

وأكد أنه يسلط الضوء على المخاطر الكبيرة المرتبطة بوجود هذه المنشآت فى المناطق السكنية، حيث تفتقر العديد من هذه الورش إلى معايير السلامة اللازمة، مما يزيد من احتمالية وقوع حرائق قد تؤدي إلى خسائر فى الأرواح والممتلكات. 

وفى إطار هذا الوضع، أشار المهندس عصام إلى أن ضعف الرقابة على الورش، وعدم الالتزام بالمعايير البيئية والصحية يعدان من الأسباب الرئيسية لانتشار هذه الظاهرة، مضيفاً أن الكثافة السكانية العالية فى هذه المناطق تعيق وصول فرق الإطفاء بشكل سريع وفعال، مما يزيد من خطر الحوادث. 

وأكد المهندس عصام أن وجود هذه الورش لا يهدد فقط سلامة المواطنين، بل يؤثر أيضًا على الاقتصاد المحلى من خلال تدمير الممتلكات، وتدهور جودة الحياة بسبب الروائح والغازات الناتجة عن الحوادث.

وفى ختام طلبه، دعا المهندس عصام الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية، تشمل إبعاد الورش الصناعية عن المناطق السكنية وتعزيز الرقابة على هذه المنشآت. 

كما طالب بتنظيم حملات توعية حول مخاطر الحرائق وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفنى للورش الصغيرة لتحديث معداتها. 

وشدد عصام، على أن تكرار حرائق وسط القاهرة يعد جرس إنذار يدعو الجميع للتفكير فى مستقبل آمن، مطالبا بأن تكون هناك خطوات ملموسة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على بيئة صحية.

مقالات مشابهة

  • ريتا سليمان: حرائق كاليفورنيا كأنها قنبلة نووية ألقيت على المدينة
  • خبير عقاري: توقعات بارتفاع الطلب على الوحدات السكنية في 2025
  • شرطة دبي و«الفطيم» توقعان ميثاق أمن المجمعات السكنية
  • هيومن رايتس تحذر من تهديدات ولاية ترامب الثانية للحريات العالمية
  • أستاذ تاريخ شبهها بدمار الحرب العالمية الثانية.. كم تتكلف إعادة إعمار غزة؟
  • انخفاض تاريخي.. فرنسا تسجل أدنى معدل مواليد منذ الحرب العالمية الثانية
  • معدل الولادات في فرنسا يتراجع إلى أدنى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية
  • طلب إحاطة بشأن المخاطر المتزايدة الناتجة عن وجود الورش الصناعية بالكتل السكنية
  • من التطبيقات إلى القنابل.. رحلة الذكاء الاصطناعي وحرب الإبادة على غزة
  • فرنسا.. معدل المواليد في أدنى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية