مخاطر وضع العطر قبل التعرض لأشعة الشمس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أميرة خالد
تعد المكونات الموجودة في مستحضرات العناية التجميلية التي نستعملها طوال العام مثل العطور ، التي من الممكن أن تصبح مؤذية في حال التعرض المباشر لأشعة الشمس .
وعلى الرغم من أن وضع العطور قبل الخروج من المنزل قد يكون أمراً أساسياً لدى الكثيرين إلا أنه قد يعرضك لأضرار قد تكون نتائجها وخيمة ، حيث قد يتسبب في طفح جلدي أو التسمم الضوئي أو التهاب الجلد التحسسي .
وهناك أضرار وضع العطور قبل التعرض للشمس ؛ نظراً للمكونات التي يتم وضعها بداخله مثل ، المواد البتروكيميائية ، الفحم ، القطران ، الليمونين ، يستخدم كبديل للزيوت الطبيعية لإضافة رائحة الحمضيات للعطور ، يمكن لاستخدامه أن يزيد من فرصة الإصابة بالطفح الجلد والحروق ، المسك الحيواني ، الفثالات ، البارابين والفورمالديهايد .
وأوضح الخبراء والمختصين الطريقة الأمنة لاستخدام العطور :-
– اختر العطر بعناية ومن مصدر موثوق به ، وجربه على جزء صغير من الجلد مثل المعصم .
– لا تفرط في رش العطر ، رشات قليلة كافية للحصول على الرائحة المطلوبة .
– استخدم العطر بعد الاستحمام .
– استخدم العطر على الملابس عوضاً عن الجلد .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصحة العامة العطور
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر
الولايات المتحدة – اكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين قدرة الخلايا الظهارية، التي تبطن الجلد والأعضاء، على إرسال إشارات كهربائية للتواصل مع بعضها البعض عند حدوث إصابة.
وبدلا من التواصل السريع الذي يحدث بين الخلايا العصبية، تستخدم هذه الخلايا “صرخة” بطيئة وطويلة لتنبيه الجسم بالخطر، في اكتشاف مفاجئ يفتح آفاقا جديدة للأجهزة الطبية الحيوية.
ويقول ستيف غرانيك، الباحث في جامعة ماساتشوستس أمهرست: “تقوم الخلايا الظهارية بأشياء لم يفكر أحد في دراستها من قبل”. فحينما تصاب هذه الخلايا، ترسل إشارات بطيئة وعلى مسافات كبيرة، تشبه في طبيعتها نبضات الأعصاب، ولكن أبطأ بمقدار ألف مرة. وهذه الإشارات، التي تمتد عبر مئات الميكرومترات من موقع الإصابة، تعتمد على القنوات الأيونية، وهي مسام صغيرة في أغشية الخلايا تسمح بانتقال الأيونات المشحونة، وبشكل خاص أيونات الكالسيوم، وهو أمر يختلف عن الطريقة التي تعمل بها الخلايا العصبية.
ولإجراء هذه الدراسة، صمم غرانيك وزميله سون مين يو، مهندس الطب الحيوي في جامعة ماساتشوستس، نظاما معقدا لدراسة التواصل الخلوي في الخلايا الظهارية، يتألف من شريحة متصلة بـ60 قطبا كهربائيا لتحديد كيفية تنسيق استجابة الخلايا عندما تتعرض للضرر. وتم تغليف الشريحة بطبقة من الخلايا الكيراتينية البشرية المزروعة في المختبر، وهي الخلايا التي تشكل الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة).
وباستخدام الليزر، استطاع الباحثون “لسع” طبقة الجلد التي تحتوي على خلايا كيراتينية بشرية، والتقاط التحولات الكهربائية الناتجة عن ذلك.
وكشفت الدراسة أن هذه الإشارات لا تنتشر فقط عبر الخلايا الظهارية القريبة من الإصابة، بل تمتد أيضا على مسافات شاسعة بسرعة تقارب 10 ملليمترات في الثانية. وتميزت الإشارات الظهارية، التي تمتد لفترة طويلة تصل إلى 5 ساعات، بسعة الجهد الكهربائي نفسه الذي يلاحظ في الخلايا العصبية، وهو ما يعكس نوعا من الاتصال العصبي، لكن ببطء شديد.
ورغم أن هذه الظاهرة ما زالت حديثة الاكتشاف، يرى الباحثون أن فهم كيفية عمل هذه الإشارات يمكن أن يساهم في تطوير تقنيات طبية جديدة، مثل أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء أو الضمادات الإلكترونية، التي قد تساهم في تسريع شفاء الجروح.
نشرت الدراسة في مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”.
المصدر: ساينس ألرت
Previous اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر Related Posts اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر علوم وتكنولوجيا 19 مارس، 2025 عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس! علوم وتكنولوجيا 19 مارس، 2025 أحدث المقالات لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس! ما سر اختلاف الاستجابة للألم بين النساء والرجال؟ حالة نادرة تحير الأطباء في لبنان.. رجل مسن يعاني من الفواق لأكثر من عامين!ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results