قرر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، الخميس، إبقاء أسعار الفائدة الأساسية للإقراض دون تغيير خلال عملية تحديد سعر الفائدة الشهرية، وذلك بما يتماشى مع توقعات السوق.
إن تثبيت أسعار الفائدة الأساسية (LPR) شهريًا يسلط الضوء على استمرار محدودية جهود بكين لتخفيف السياسة النقدية، وذلك بسبب تقلص هامش أسعار الفائدة وضعف العملة الصينية، على الرغم من موجة البيانات الأخيرة التي تُظهر الحاجة إلى المزيد من الدعم لتعزيز التعافي الاقتصادي غير المتكافئ.

تعرف على أسعار العملات العربية اليوم استشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لمخيم النصيرات فجر اليوم


تم الإبقاء على سعر الإقراض الرئيسي لمدة سنة واحدة (LPR) عند 3.45 بالمئة.
تثبيت سعر الإقراض الرئيسي لمدة خمس سنوات (LPR) دون تغيير عند 3.95 بالمئة.
وتوقع 70 بالمئة من المشاركين في استطلاع أجرته رويترز شمل 30 مشاركًا في السوق أن يظل كلا السعرين دون تغيير، ما يعني أن القرار جاء متماشيا بشكل كبير مع التوقعات.
وكان محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) قد قال أمس الأربعاء، إن الصين ستواصل الحفاظ على سياستها النقدية التيسيرية وتعزيز التعديلات المعاكسة للدورات والتعديلات عبر التقلبات الدورية.
وستساعد هذه الخطوة في تسهيل الانتعاش الاقتصادي وخلق بيئة نقدية ومالية مواتية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حسبما نقلت وكالة "شينخوا" عن بان قونغ شنغ، محافظ بنك الشعب الصيني، في منتدى لوجياتسوي الـ15.
تستند معظم القروض الجديدة والقائمة في الصين إلى سعر الإقراض الرئيسي لمدة سنة واحدة (LPR)، بينما يؤثر سعر الخمس سنوات على أسعار الرهن العقاري.

تم خفض سعر الإقراض الرئيسي لمدة خمس سنوات بشكل جيد بمقدار 25 نقطة أساس في فبراير لدعم سوق الإسكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنك الشعب الصيني البنك المركزي إبقاء أسعار الفائدة السوق أسعار الفائدة أسعار الفائدة دون تغییر

إقرأ أيضاً:

الذهب العالمي يتراجع ليومين متتاليين بانتظار بيانات التضخم الأمريكي

انخفضت أسعار الذهب العالمية ليومين متتاليين، حيث اتخذ المستثمرون موقفًا حذرًا ترقبًا لصدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، وتأتي هذه البيانات في وقتٍ حاسم مع تقييم المستثمرين لخطط البنك الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة.

افتتح الذهب تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 2319 دولارا للأونصة، لينخفض مسجلا أدنى مستوى منذ قرابة أسبوع عند 2309 دولارا للأونصة، ليتداول سعر الذهب حاليا عند المستوى 2317 دولارا للأونصة.

الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني

ويتجه الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، ولكن البيانات الرئيسية لهذا الأسبوع لم تصدر بعد وهي بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي تعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي الأمريكي، وقد تساهم هذه البيانات في تغيير مستويات أسعار الذهب بشكل مباشر، وفق تحليل جولد بيليون.

ارتفاع الدولار يضغط على الذهب

في المقابل ارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية لليوم الثاني على التوالي ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ 7 أسابيع، الأمر الذي زاد من الضغط السلبي على مستويات الذهب خلال تداولات اليوم.

وساهمت تصريحات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس في دعم مستويات الدولار بالإضافة إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة، ما ساهم في دفع أسعار الذهب هذا الصباح إلى المزيد من الهبوط، ولكن تبقى تداولات الذهب فوق المستوى 2300 دولار للأونصة وهو المستوى الرئيسي حاليا.

كررت عضوة البنك الفيدرالي ميشيل بومان يوم الثلاثاء وجهة نظرها بأن إبقاء سعر الفائدة ثابتًا "لبعض الوقت" سيكون على الأرجح كافيًا للسيطرة على التضخم، لكنها كررت أيضًا استعدادها لرفع تكاليف الاقتراض إذا لزم الأمر.وفي الوقت نفسه صرحت عضوة البنك ليزا كوك أنه "في مرحلة ما" سيكون الوقت قد حان لخفض أسعار الفائدة.

أثبتت هذه التصريحات من قبل أعضاء البنك الفيدرالي أن البنك متمسك بإبقاء الفائدة الأمريكية عند مستوياتها المرتفعة لفترة أطول من الوقت لضمان تراجع معدلات التضخم بشكل مستدام إلى مستهدف البنك عند 2%.

بقاء الفائدة مرتفعة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، ولكن حتى الآن لا تزال تراجعات الذهب محدودة بشكل كبير وذلك بسبب دخول العديد من المشترين للذهب بمجرد تراجع الأسعار وهو ما يحد من فرص الهبوط الحاد في السعر، هذا بالإضافة إلى توقعات المؤسسات العالمية بوصول إلى الذهب لمستويات تاريخية جديدة خلال النصف الثاني من العام.

من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي عن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ليظهر ارتفاع بمقدار 2.1 طن ذهب في التدفقات الداخلة إلى الصناديق خلال الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وذلك مقارنة مع الأسبوع السابق الذي شهد انخفاض في التدفقات النقدية بمقدار – 4.2 طن ذهب.

الفترة الأخيرة تشهد تذبذب في التدفقات النقدية الداخلة لصناديق الاستثمار في الذهب على المستوى العالمي، الأمر الذي يدل على عدم وضوح رؤية المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة، وهل يستمر البنك الفيدرالي الأمريكي في الحفاظ على الفائدة مرتفعة حتى نهاية العام، أم قد نشهد خفضين في الفائدة كما تشير توقعات الأسواق المالية.

 

مقالات مشابهة

  • بنك المغرب المركزي يتوقع تراجع نمو الاقتصاد إلى 2.8% في 2024
  • المركزي الأوروبي: توقعات خفض الفائدة مرتين هذا العام منطقية
  • الذهب العالمي يتراجع ليومين متتاليين بانتظار بيانات التضخم الأمريكي
  • البنك المركزي الصيني يضخ سيولة في النظام المصرفي عبر عمليات إعادة شراء عكسية
  • البنك المركزي الصيني يضخ 250 مليار يوان في النظام المصرفي
  • النفط يتراجع والذهب يستقر وسط ترقب بيانات أميركية بشأن التضخم
  • بنك المغرب يخفض سعر الفائدة إلى 2,75% متوقعا ارتفاع التضخم إلى 2,7% العام المقبل
  • البنك المركزي الصيني يضخ 300 مليار يوان في النظام المصرفي
  • مرتفعا 0.3%.. الذهب العالمي يترقب حديث 5 من أعضاء الفيدرالي الأمريكي
  • البنك المركزي الصيني يضخ 50 مليار يوان في النظام المصرفي