الوضع في الجبهة الشمالية سيتغير.. هذا ما أكده وزير الدفاع الاسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأربعاء، أن الوضع في الجبهة الشمالية مع لبنان، سيتغير بتسوية أو بعملية عسكرية.
وقال غالانت في منشور على حسابه في "إكس" إنه جرى تقييم الوضع في الجبهة الشمالية مع رئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية وقائد القوات الجوية.
وأضاف: "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تستعد وتستمر في الاستعداد لمواجهة أي تهديد يأتي في طريقنا.
وتابع قائلا إن "الوضع في الشمال سيتغير بتسوية أو بعملية عسكرية واسعة النطاق".
وأكد على أنه "علينا واجب إعادة المواطنين سالمين إلى منازلهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أنه تمت الموافقة على الخطط العملياتية للهجوم على لبنان، مع إعطاء تعليمات باستمرار الاستعداد للحرب.
وأوضح الجيش في بيان، أنه تم أيضا اتخاذ القرارات لمواصلة تسريع جاهزية القوات في الميدان. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الوضع فی
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع «سبت النور».. القوات الإسرائيلية تحول القدس إلى «ثكنة عسكرية»
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةحولت القوات الإسرائيلية، أمس، مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عدة حواجز، تزامناً مع إحياء الكنائس المسيحية لـ «سبت النور»، في كنيسة القيامة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها، إن «قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول».
ووفق المصادر، «فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة»، مشيرة إلى أن «الاحتلال حرم آلاف المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة».
في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، من «خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه». واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أمس، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أنها «تعد تحريضاً ممنهجاً لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التوسعية».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ «التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا».