الخليج الجديد:
2024-07-05@12:48:30 GMT

هل يخاطر بايدن بشن حرب مع إيران؟

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

هل يخاطر بايدن بشن حرب مع إيران؟

الرئيس الأمريكي جو بايدن يشرع في تصعيد ملحوظ في الخليج، يمكن أن يؤدي إلى حرب بين الولايات المتحدة وإيران.

هكذا حذر تحليل مجلة "ريسبونسبل ستيتكرافت"، وترجمه "الخليج الجديد"، تعليقا على كشف مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الأمريكي يدرس وضع أفراد مسلحين على متن سفن تجارية تسافر عبر مضيق هرمز، بهدف منع إيران من الاستيلاء على السفن المدنية ومضايقتها.

وأكد المسؤولون أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، وأن المناقشات مستمرة بين المسؤولين العسكريين الأمريكيين وحلفاء واشنطن الخليجيين.

ولم تتخذ الولايات المتحدة، خطوة مماثلة حتى خلال ما يسمى بـ "حرب الناقلات"، التي بلغت ذروتها مع خوض البحرية الأمريكية وإيران، معركة بحرية استمرت يوما واحدا في عام 1988، والتي كانت الأكبر للقوات البحرية منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفق التحليل، فإن بايدن مسؤول بشكل أساسي عن خلق هذا الوضع بسبب مسارين للسياسة اختارهما.

المسار الأول، كونه اختار التفاوض بشأن عودة أمريكا إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، بدلاً من العودة إليها، من خلال أمر تنفيذي مع تجاهل العديد من العوامل الرئيسية التي جعلت دبلوماسية الرئيس السابق باراك أوباما مع إيران ناجحة.

اقرأ أيضاً

مسؤولون أمريكيون: نشر الآلاف من مشاة البحرية على متن سفن تجارية بالخليج

ويضيف التحليل: "لقد أوجدت إيران بلا شك نصيبها العادل من المشاكل في المحادثات، ولكن باختيار عودة تفاوضية، اختار بايدن أيضًا الإبقاء على عقوبات الرئيس السابق دونالد ترامب سارية، على الرغم من أن مسؤولي بايدن الرئيسيين ينتقدون استراتيجية الضغط القصوى لترامب باعتبارها فشلاً ذريعًا".

ويتابع: "لكن استراتيجية الضغط الأقصى لترامب هي استراتيجية بايدن.. كان أحد عناصرها هو مصادرة النفط الإيراني في أعالي البحار، بما يتعارض مع القانون الدولي، كوسيلة لفرض العقوبات الأمريكية على إيران".

ويزيد: "كما كان متوقعا، ردت إيران باستهداف شحنات النفط للدول التي تعاونت مع بايدن في هذا الشأن".

ومنذ عام 2019، احتجزت إيران سفنا عديدة في المضيق، المصب الضيق للخليج العربي، كجزء من جهودها للضغط على الغرب بشأن مفاوضات الاتفاق النووي المنهار مع القوى العالمية.

وقد دفع هذا بعد ذلك بايدن إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الخليج الفارسي لمنع الأعمال الإيرانية التي بدأت فقط نتيجة لسياسات بايدن الخاصة.

لكن بايدن الآن قد "يصعد بشكل ملحوظ"، وفق التحليل، الذي يقول إن "هذه السياسة التي تؤدي إلى نتائج عكسية من خلال وضع الجيش الأمريكي مباشرة في هذا المزيج".

اقرأ أيضاً

أمريكا تدرس نشر قوات مسلحة على متن سفن تجارية في مضيق هرمز

ويرجع هذا جزئيًا إلى السياسة الثانية التي منحها الأولوية بشكل خاطئ، وهي "اتفاقات إبراهام"، ودفع السعودية إلى التطبيع مع إسرائيل.

وأمام ذلك، طلبت السعودية اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة من أجل الموافقة على التطبيع مع إسرائيل والتخلي عن الفلسطينيين.

ويعلق التحليل على ذلك بالقول: "قد لا يذهب بايدن إلى ذلك بحكمة، ولكن كجزء من استمالة السعوديين، يعتقد أنه يجب عليه إظهار استعداده للالتزام بالحرب في الشرق الأوسط، وهو التزام يعتقد القليل في المنطقة أن الولايات المتحدة لديه".

ويتابع: "قد يكون وضع مشاة البحرية الأمريكية على ناقلات نفط مصممًا للإشارة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأن بايدن جاد في الدفاع عن السعودية ضد إيران، وأن الحقبة (القصيرة جدًا) لانسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط قد انتهت".

ويستطرد التحليل: "إنه لأمر مثير للإعجاب كيف لعب بن سلمان دور بايدن.. لقد نجح في دفع الرئيس الأمريكي إلى عكس السياسات العديدة التي عارضتها المملكة، وإعادة الانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، والحد من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن من الشرق الأوسط".

في المقابل، تحصل إسرائيل على التطبيع فيما تواصل ضم الأراضي الفلسطينية، وتستمتع أمريكا مرة أخرى بالقشة القصيرة المتمثلة في الاضطرار إلى العيش على حافة الحرب مع إيران.

اقرأ أيضاً

إيران: وجهنا 9 صفعات للأمريكان في الخليج وهيبة سفنهم تدهورت

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران الخليج مضيق هرمز أمريكا بايدن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

القيادة تهنئ الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس جوزيف بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

 وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق اطراد التقدم والازدهار.

 وأشاد ـ أيده الله ـ بهذه المناسبة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وما تشهده من تطور في المجالات كافة.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس جوزيف بايدن، لذات المناسبة.

وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • «بايدن» يفاجئ الحكام الديمقراطيين بشأن قدرته العقلية: أحتاج إلى النوم
  • الصراع الجيوسياسي في ليبيا والحراك الأمريكي
  • القيادة تهنئ الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى الاستقلال
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
  • هاريس تتهرب من الإجابة على سؤال حول استعدادها لقيادة الولايات المتحدة بدلا من بايدن
  • مارك رافالو: الولايات المتحدة تتجه إلى الديكتاتورية.. ما علاقة ترامب؟
  • تحذير من أمر خطير تعاني منه الولايات المتحدة