استشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لمخيم النصيرات فجر اليوم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقًا لـ"وفا".
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنتين وإصابة 12 آخرين بجروح مختلفة، بعد استهداف طيران الاحتلال منزلا لعائلة جاد الله في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، 37396 شهيدا، بالإضافة إلى 85523 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواطنين الاحتلال الإسرائيلي الحساينة غزة النصيرات مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يواصل خنق غزة بالتجويع
الرؤية- غرفة الأخبار
استُشهد 17 فلسطينيا بينهم 3 أطفال فجر اليوم السبت جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في وقت يدمر فيه الاحتلال مصادر الغذاء بالقطاع بشكل ممنهج.
وقتلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين في قصف لمنطقة بطن السمين وسط خان يونس.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 50 فلسطينيا جراء استمرار المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر الجمعة، في إطار حرب إبادته الجماعية المتواصلة منذ نحو 19 شهرا.
وكانت قوات الاحتلال قتلت عددا من الفلسطينيين في قصف منزل لعائلة الحرثاني، في مخيم جباليا بمحافظة شمال القطاع.
واستشهد 3 فلسطينيين في وقت سابق جراء قصف استهدف تجمعًا للمدنيين في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة. وفي وقت لاحق من ظهر الجمعة، قتلت طائرة مسيرة إسرائيلية ستة فلسطينيين وأصابت آخرين إثر استهداف "تكية" كانت توزع الطعام المجاني على النازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفقًا للمصادر الطبية.
وفي وقت سابق، استشهد خمسة فلسطينيين من عائلة المصري جراء استهداف جوي إسرائيلي "لبيت عزاء" في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي فجر الجمعة، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على منزل يعود لعائلة "أبو زينة" في مخيم البريج، مما أسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين من نفس العائلة، حسب المصادر الطبية.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال يدمر بشكل ممنهج مصادر الغذاء في القطاع عبر استهداف المخابز ومراكز الإغاثة والتكايا ومزارع وآبار المياه ومخازن الأغذية، ضمن سياسة التجويع التي يمارسها ضد الفلسطينيين الذين يواجهون إبادة جماعية.
وأضاف أن "إسرائيل مارست سياسة ممنهجة تقوم على تدمير مصادر الغذاء، ومنع دخول المساعدات، واستهداف البنية التحتية الزراعية ومرافق إنتاج وتوزيع الطعام".
وذكر "أن الاحتلال تعمّد تقليص عدد الشاحنات الغذائية الداخلة إلى غزة، وسط حصار خانق وإغلاق للمعابر الحيوية، ما فاقم من حدة المجاعة، وترك أكثر من 2.4 مليون مدني في مواجهة الجوع وسوء التغذية".