ملف النازحين السوريين كان محور اجتماع رأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس
وضم وزير الخارجية عبدالله بو حبيب والمدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري والمنسق المقيم للامم المتحدة في لبنان عمران زيرا وممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ايفو فرايس.
وتم النقاش في الاجتماع بالخطة التي وضعها الامن العام لمعالجة ملف النازحين بما يتوافق مع الانظمة اللبنانية والقوانين الدولية ومذكرة التفاهم بين الامن العام ومفوضية اللاجئين الموقعة 2003.


واكتفى البيسري بالقول: طلبنا من المفوضية تزويدنا بالداتا كاملة تحت طائلة تطبيق الخطة «ب « التي اصبحت جاهزة.

وكتبت" الشرق الاوسط": تشير المعلومات إلى أن «الخطة ب» تتمثل بقيام السلطات اللبنانية، استناداً إلى الخطة الموضوعة لإعادة اللاجئين، بإعداد «داتا» للاجئين بعيداً عن تلك التي تملكها المفوضية، ليصار بعدها إلى تصنيف اللاجئين وتوزيعهم، لترحيل من يقيم في لبنان بطريقة غير شرعية ومن دون إقامة.
ويأتي تهديد البيسري باللجوء إلى الخطة «ب»، بعدما كان وزير الخارجية قد حدد نهاية شهر أيار الماضي، موعداً نهائياً للمفوضية لتسليم «الداتا».
وفي هذا الإطار، تقول مصادر «المفوضية» لـ«الشرق الأوسط» إنها لم ترفض تسليم «الداتا» إلى السلطات اللبنانية، وهي سبق لها أن سلّمت للخارجية ما اتفق عليه في 8 آب 2023وهي مستعدة لاستكمال البحث في الطلبات الإضافية التي تطلبها الحكومة اللبنانية.
وتضيف: «يتمثّل نهج (المفوضية) في دعم لبنان مع الحفاظ على الالتزامات الدولية بحماية البيانات، والالتزام بالقوانين الدولية للاجئين»، ومن هنا تؤكد: «التزامها بمواصلة الحوار حول مسألة تبادل البيانات مع الحكومة اللبنانية على أن تُعقد اجتماعات أخرى لمناقشة الطلب المتعلّق ببيانات إضافية في إطار يتّبع المعايير الدولية لحماية البيانات».
مع العلم، بأن الحكومة تطلب الحصول على مزيد من المعلومات حول اللاجئين، وتحديداً حول تاريخ دخولهم إلى لبنان، علماً بأن الأمن العام اللبناني كان طلب من «المفوضية» التوقف عن تسجيل دخول اللاجئين عام 2015، منطلقاً في ذلك بأن الذين دخلوا إلى لبنان في هذا الوقت لم يأتوا لأسباب الحرب، بل لأسباب اقتصادية، وبالتالي سيكونون معرضين للترحيل وفق الإجراءات التي تعمل عليها الدولة اللبنانية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية في دمشق ويعقدان مباحثات ثنائية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" ، في نبأ عاجل أن رئيس الحكومة اللبنانية سيلتقي الرئيس السوري في دمشق ويعقدان مباحثات ثنائية وموسعة حول مستقبل العلاقات بين البلدين.

الشيخ محمد بن زايد للرئيس الشرع: استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقةالطالبة "سوريا" تتسلم لاب توب ومنحة برمجة بعد 3 أيام من طلبها لرئيس الوزراء.. فيديو

وفي تطور لافت يعكس توجهات السياسة الإماراتية تجاه الأزمة السورية، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، على موقف بلاده الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها. 

جاء ذلك خلال جاء ذلك خلال استقباله ـ في قصر الشاطئ بأبوظبي ــ الرئيس أحمد الشرع الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.​

وخلال اللقاء،  رحب خلال اللقاء بالرئيس الضيف متمنياً له النجاح والتوفيق في قيادة بلده خلال المرحلة المقبلة وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التنمية والأمن والاستقرار.

وشدد الشيخ محمد بن زايد على حرص الإمارات على استقلال سوريا وسيادتها، مؤكداً تضامن بلاده مع الشعب السوري الشقيق ودعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة .​

مقالات مشابهة

  • أزمة المياه تهدد دولة عربية… هل تنقذه خطة طوارئ؟
  • اللجنة الوزارية ناقشت الخطة الأولية للعودة الآمنة للنازحين السوريين
  • نقابة الفنانين السوريين تطالب الحكومة بتسريع العدالة الانتقالية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نرفض جعلنا مقرا لتهديد أمن الدول الشقيقة
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع نظيرتها اللبنانية ملف اللاجئين ‏السوريين في لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع (صور)
  • رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
  • تقديم الحكومة للمحاكمة يثير أزمة.. وممثل الحكومة للنواب: باب النائب العام مفتوح
  • أبو الغيط يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية د.نواف سلام
  • الشرع يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية في دمشق ويعقدان مباحثات ثنائية