لبنان سيباشر بتطبيق الخطة بلمعالجة أزمة اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ملف النازحين السوريين كان محور اجتماع رأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس
وضم وزير الخارجية عبدالله بو حبيب والمدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري والمنسق المقيم للامم المتحدة في لبنان عمران زيرا وممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ايفو فرايس.
وتم النقاش في الاجتماع بالخطة التي وضعها الامن العام لمعالجة ملف النازحين بما يتوافق مع الانظمة اللبنانية والقوانين الدولية ومذكرة التفاهم بين الامن العام ومفوضية اللاجئين الموقعة 2003.
واكتفى البيسري بالقول: طلبنا من المفوضية تزويدنا بالداتا كاملة تحت طائلة تطبيق الخطة «ب « التي اصبحت جاهزة.
وكتبت" الشرق الاوسط": تشير المعلومات إلى أن «الخطة ب» تتمثل بقيام السلطات اللبنانية، استناداً إلى الخطة الموضوعة لإعادة اللاجئين، بإعداد «داتا» للاجئين بعيداً عن تلك التي تملكها المفوضية، ليصار بعدها إلى تصنيف اللاجئين وتوزيعهم، لترحيل من يقيم في لبنان بطريقة غير شرعية ومن دون إقامة.
ويأتي تهديد البيسري باللجوء إلى الخطة «ب»، بعدما كان وزير الخارجية قد حدد نهاية شهر أيار الماضي، موعداً نهائياً للمفوضية لتسليم «الداتا».
وفي هذا الإطار، تقول مصادر «المفوضية» لـ«الشرق الأوسط» إنها لم ترفض تسليم «الداتا» إلى السلطات اللبنانية، وهي سبق لها أن سلّمت للخارجية ما اتفق عليه في 8 آب 2023وهي مستعدة لاستكمال البحث في الطلبات الإضافية التي تطلبها الحكومة اللبنانية.
وتضيف: «يتمثّل نهج (المفوضية) في دعم لبنان مع الحفاظ على الالتزامات الدولية بحماية البيانات، والالتزام بالقوانين الدولية للاجئين»، ومن هنا تؤكد: «التزامها بمواصلة الحوار حول مسألة تبادل البيانات مع الحكومة اللبنانية على أن تُعقد اجتماعات أخرى لمناقشة الطلب المتعلّق ببيانات إضافية في إطار يتّبع المعايير الدولية لحماية البيانات».
مع العلم، بأن الحكومة تطلب الحصول على مزيد من المعلومات حول اللاجئين، وتحديداً حول تاريخ دخولهم إلى لبنان، علماً بأن الأمن العام اللبناني كان طلب من «المفوضية» التوقف عن تسجيل دخول اللاجئين عام 2015، منطلقاً في ذلك بأن الذين دخلوا إلى لبنان في هذا الوقت لم يأتوا لأسباب الحرب، بل لأسباب اقتصادية، وبالتالي سيكونون معرضين للترحيل وفق الإجراءات التي تعمل عليها الدولة اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة تضع تصور لمواجهة أزمة "استمارة 6" وإجبار العامل على الاستقالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن الحكومة ستدرس مقترح النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، في مشروع قانون العمل بشأن أن يكون تقدم العامل باستقالته بنفسه إلى الجهة الإدارية، للقضاء على أزمة استمارة 6.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة مواد مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.
وبرر النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، مقترحه، بأن ذلك يقضي على الاستمارة 6، مشيرا إلى أن ملايين العاملين وقعوا على هذه الاستمارة أثناء توقيع عقد العمل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إلزام العامل بتقديم الاستقالة بنفسه إلى الجهة الإدارية يؤكد عدم تعرض العامل للضغط للاستقالة، أو أنه وقع على الاستقالة عند التوقيع على عقد العمل.
وأكد النائب أن هذا المقترح يمثل ضمانة للعاملين بالقطاع الخاص، وللقضاء على ظاهرة التوقيع على استمارة 6، ومن ثم الحفاظ على مكتسبات مشروع قانون العمل.
وفي هذا الصدد أكد المستشار محمود فوزي، أن الحكومة ستدرس المقترح، ضمن ما تقوم به من إعادة مناقشة لبعض مواد مشروع قانون العمل.
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مجموع مواد مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة، بينما أرجأ الموافقة النهائية إلى جلسة قادمة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ومحمد جبران، وزير العمل، وممثلين عن عدد من الوزارات والجهات المعنية.
من جانبه أعلن المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحكومة تعكف بالتنسيق مع مجلس النواب على إعادة مناقشة بعض مواد مشروع قانون العمل الجديد.
ووجه وزير الشئون النيابية، الشكر لمجلس النواب على الجهد المبذول في مناقشة مشروع قانون العمل.
وأوضح الوزير، أن الحكومة تعمل على إعادة مناقشة بعض المواد التي تحدث مزيد من التوازن بين صاحب العمل والعامل، ومزيدًا من الاتفاق مع القواعد الدولية في هذا الشأن.
وقال المستشار محمود فوزي: قطعنا خطوات فيي بشأن إعادة مناقشة مواد مشروع قانون العمل مع وزارة العمل، مؤكدا أنه سيتم الرد على مجلس النواب قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ويهدف مشروع قانون العمل، إلى وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، تماشيًا مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية في جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص.