39 مليون طن من الأنقاض والنفايات تهدد صحة السكان وسلامة البيئة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الثورة /
قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة “UNEP”، إن الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في قطاع غزة منذ 7 الماضي خلّفت 39 مليون طن من الأنقاض ،ما يعادل 107 كيلوغرامات لكل متر مربع وهذا يشكل خطراً كبيراً على صحة السكان والبيئة .داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية الأرواح والتخفيف من الآثار البيئيةللعدوان الصهيوني الغاشم.
وحذّر البرنامج الاممي في تقرير أولي حول الأثر البيئي للهجمات الإسرائيلية على غزة ، من أنّ القطاع معرّض لتزايد سريع في تلوّث التربة والمياه والهواء، إلى جانب خطر تعرّض أنظمته البيئية الطبيعية لأضرار لا يمكن إصلاحها.
وأكد أن الآثار البيئية للعدوان الصهيوني المتواصل على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة،لما تحتويه من غبار وذخائر غير منفجرة ونفايات غير صناعية وطبية وغيرها من المواد الخطرة. مشيرا إلى أن سكان القطاع يواجهون مخاطر تلوث التربة والمياه والهواء أيضاً.
وأشار إلى أن جميع أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية انهارت تقريبا في غزة، محذرا من أن مياه الصرف الصحي بدأت تختلط بالبحار والتربة ومياه الشرب وحتى الغذاء.
الى ذلك أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغريد أندرسون، أنّ الأضرار البيئية الكبيرة والمتزايدة من جراء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة تهدّد بـ”حبس سكانه في مسار تعافٍ مؤلم وطويل”.
وأشارت أندرسون إلى انهيار مرافق المياه والصرف الصحي، فيما لا تزال البنية التحتية الحيوية تتعرض للتدمير، مضيفةً أنّ المناطق الساحلية والتربة والنظم البيئية تأثّرت بشدة، ومحذّرةً من أنّ كل هذا “يضرّ بشدة بصحة الناس وأمنهم الغذائي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم بعد مرور عامين من الحرب المدمرة ، مشيراً إلى نزوح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى "إنهاء الصراع في السودان ، إذ يعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد .مشيرا إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.
وقال الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها، وصلوا خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة.
وشدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".