الثورة نت:
2025-02-02@12:42:04 GMT

طوفان الأقصى.. نصر الأمة الموعود

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

 

بالرغم مما يحدث في غزة من قتل وخراب ودمار وتخاذل رسمي وشعبي في أوساط الأمة يبقى السؤال الأهم هو:
هل انتصر العدو الصهيوني ولوبي الماسونية العالمية؟!!!
وهل تحققت أهدافه المزعومة سواء ما كان منها معلناً أو مخفياً؟!!
عند العودة إلى واقع هذه الحرب الظالمة غير المتكافئة ترى ما يبهر النفوس، ويحير العقول هذا الصمود الذي على مدى قرابه 250 يوما مقابل تلك الالة المتوحشة الظالمة نرى مقدار رعاية الله سبحانه وتعالى ونصره لأولئك الثلة القليلة المؤمنة التي صدقت مع الله وصدقّت بآياته ووعوده وأيقنت بها، فما حصل يمثل نصرا كبيرا للمقاومة رغم إمكانياتها البسيطة، فقد استطاعت الحفاظ على تماسكها وثباتها وتوازنها فهي لا تزال قائمة بكافة مكوناتها بل ويزداد زخم التوجه التحشيدي والالتفاف الشعبي عليها وهذا عكس ما ادعاه العدو من انه قام بتفكيك كتائب المقاومة -وهو كان أحد أهدافه المعلنة بداية الحرب المتمثل في تدمير كتائب المقاومة والقضاء على حماس نهائيا- ولكنهم أرادوا شيئا والله أراد بإرادة الشعب الفلسطيني المقاوم ومن يقف إلى جانبه من الأحرار الصادقين في هذه الأمة أراد الله النصر والاستمرار والازدياد في القوة لهذه المقاومة وكل من يقف بجانبها فالمقاومة اليوم بتصعيد مستمر على مستوى عملياتها في كل جوانبها.


على هذا الأمد الطويل من الحرب نرى صواريخ المقاومة تنهض وتنطلق من حيث بدأ العدو حربه وعملية التطهير -التي سماها هو- كما نرى تطور نوعي وكمي بالنسبة لعمليات التنكيل بجيش العدو المحتل يوما بعد آخر وكذلك تطور في عملية التوثيق لهذه العمليات والنشر والتي أصبحت مزعجة للعدو، فالمقاومة قد أرعبت العدو وجيشه الذي لا يقهر وجعلته جيشا خائفا مذعورا يهاب دخول غزة -بالرغم من الغطاء الناري الجوي والبري الذي يدمر تدميرا شاملا- إلا أنه يزداد خوفا يوما بعد يوم.
كذلك ما لم يحسب العدو حساب الجبهات المساندة لغزة فهي أيضا أصبحت جحيما حقيقيا عليه والمتمثلة في جبهة العراق ولبنان التي أذلت العدو وكذلك جبهة اليمن العزيز، هذا الشعب العظيم بقيادته المؤمنة هذا الشعب الذي لم يذل إسرائيل فحسب بل انه تمكن من إذلال أمريكا الأم الحنون والراعي لهذا الكيان الغاصب، فقد وصل الحال بهذا الشعب إلى أن يجعل أمريكا في إذل حالاتها منذ الحرب العالمية الثانية فهي تعاني من اليمن وقيادة اليمن الجديدة ومن صواريخ اليمن وقيادته وشعبه وقوته ومجاهديه كما قال قبل شهر على قناة الحرة قال: (إنهم يعانون من مشكلة اليمن وقد أصبحت مشكلة اليمن مشكلة كبرى )، وهذا الكلام الصادر عن مدير معهد دراسات عسكرية في إحدى ولاياتهم يدل على مدى الورطة التي ورطوا أنفسهم فيها وحجم المشكلة التي جلبوها على انفسهم بهذه الحرب الظالمة والمجرمة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى عقود من الزمن.
إذاً العدو لم يستطع أن يجني ولو حتى صورة نصر بسيطة على مستوى الأهداف القصيرة المعلنة لهذه الجولة من الصراع، والشواهد جلية على ذلك، كما أن أهدافه المخفية والتي قام بزرع إسرائيل في جسد الأمة لأجلها بدأ يلوح فشلها في الأفق بشكل كبير جدا فهذه الأمة التي أرادوا أن يمسخوها ويذلوها ويكسروا شوكتها قد ذوقتهم الأمرين وها هي إسرائيل لم يعد بإمكانها حماية نفسها في أوساط هذه الأمة وما يحدث خير شاهد ودليل، فهي حتى لا تستطيع التصدي للصواريخ المهاجمة لها من محور المقاومة بل يضطر الأمريكي بنفسه إلى أن يحشد كامل إمكانياته هو ومن معه من الدول الأوروبية وحتى من بلدان عربية عميلة للتصدي لهذه الهجمات كما حصل مع الصواريخ الإيرانية وكما يحصل مع صواريخ اليمن والتي بفضل الله ورجاله المؤمنين المجاهدين قد تطورت بشكل كبير وخاصة في الفترة الأخيرة إلى درجة أن الأمريكي بنفسه لم يعد باستطاعته حماية نفسه منها.
كما أن الهيمنة الصهيونية على منطقة العالم العربي قد كسرت بإذن الله، وان هذه المنطقة الهامة في هذه الأرض قد تحررت من فعل الهيمنة الأمريكية، فنحن نرى أمريكا تستجدي دولا أوروبية لحماية بوارجها وحاملات طائراتها في المنطقة ومع ذلك لم تسلم بل انه يتم استهدافها وبدأت الفرقاطات الأمريكية تنسحب من بحارنا يوما بعد يوم وهي ذليلة خائبة صاغرة بقوة الله وفضل منه سبحانه ، أيضا كما ان اليد التي تمتد من هناك من الغرب لسرقة ثروات هذه الأمة والتي تقتل أبناء هذه الأمة ستقطع وفي القريب الآتي بإذن الله سبحانه وتعالى سيكون زوالها.
وإن غدا لناظره قريب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحية : الشعب والفصائل حققوا أهداف معركة طوفان الأقصى

قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، الجمعة 31 يناير 2025 ، إن الشعب الفلسطيني والفصائل المسلحة حققوا أهداف معركة "طوفان الأقصى"، معتبرا أنها أسقطت هيبة إسرائيل وجيشها.

وفي كلمة مصورة، قال الحية: "حقق شعبنا ومقاومته أهدافهم من معركة طوفان الأقصى، وفي مقدمتها تمريغ أنف الكيان الإسرائيلي وإسقاط هيبته وهيبة جيشه".

وأشار إلى أن "هزيمة الكيان باتت ممكنة، كما أصبح تحرير فلسطين ممكنا".

و"طوفان الأقصى" عملية نفذتها فصائل فلسطينية، بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بشن هجوم مباغت على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية ل غزة ، بالتزامن مع حصار إسرائيلي خانق على القطاع منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى.

وأضاف الحية أن "المقاومة، وبعد توقف المعارك (الحرب الإسرائيلية)، قررت الإعلان رسميا عن استشهاد عدد من كبار قادتها".

وأشار إلى أن "قادة المقاومة يقدمون أرواحهم في سبيل الله ولا يهابون الموت مشتبكين مع العدو في الصفوف الأمامية من أجل فلسطين".

والجمعة، أعلنت حركة حماس أسماء 16 من أعضاء مكتبها السياسي وقادتها الذين قتلتهم إسرائيل على مدى نحو 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة.

وشملت الأسماء التي نشرتها حماس، أعضاء من مكتبها السياسي وأبرزهم رئيسه الأسبق إسماعيل هنية ، ونائبه صالح العاروري، ورئيسه السابق يحيى السنوار، إضافة لرئيس جهاز الأمن العام للحركة سامي عودة، وعضو مكتبها الإداري محمد أبو عسكر.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس، مقتل قائدها العام محمد الضيف، و6 من أعضاء مجلسها العسكري، دون ذكر تفاصيل عن ذلك.

وفي سياق تأبين القيادات الراحلة، قال الحية: "نودع اليوم ثلة من القادة الكبار، الذين عشنا معهم وعايشناهم سنين طويلة".

وتحدث بشكل خاص عن محمد الضيف، قائد "كتائب القسام"، واصفا إياه بـ"الأسد الهصور، والرجل الذي عشقه وهتفت له الملايين رغم عدم معرفة صورته".

وأشار الحية إلى أنه "أمضى حياته مطاردا ومطارِدا، واستطاع على مدار أكثر من 30 عاما قهر كل من حاول مطاردته".

وتابع: "استطاع الضيف مع إخوانه الأحياء منهم والشهداء الأوائل: ياسر النمروطي، وعماد عقل، وصلاح شحادة، بناء جيش تعجز عن فعله كثير من الجيوش حول العالم".

ولفت إلى أن "هذا الجيش يضرب العدو بلا تردد".

كما أشاد الحية بدور القائد السنوار رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، واصفا إياه بـ"صاحب العلامة الفارقة في تاريخ حماس وشعبنا الفلسطيني، والذي تحول إلى أيقونة لكل حر حول العالم يرفض الظلم والعدوان".

وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.

وأضاف الحية: "نقف اليوم مع رفقاء الدرب الذين عملنا معًا سنين طويلة، في قيادة هذه الحركة المباركة، وتوجيهِ دفتها في ظل حسابات دقيقة، فرضتْها ظروف المراحل المختلفة".

وأضاف: "استطعنا بحكمة شهدائنا القادة وجرأتهم، وبركة الشورى ودماء الشهداء، أن نعبُر المراحل القاسية والتحديات الصعبة، فكانوا عند مسؤولياتهم بهمَّة عالية، وحركة دؤوبة لتحويل الخطط والرؤى إلى وقائع على الأرض، وخاصة بدء مشروع التحرير".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اجتماع عربي في القاهرة غدا بشأن غزة وأونروا أسماء الدفعة الرابعة من الأسرى المحررين في صفقة التبادل الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من غزة الأكثر قراءة شاهد: جنين - شهيدان إثر قصف الاحتلال مركبة في قباطية بريطانيا: يجب تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود تظاهرة وسط تل أبيب تطالب نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إسرائيل تتجهز للإفراج عن ثاني دفعة من الأسرى وكشف أسماء بارزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • قيادي في حماس: التحية لليمن وأنصار الله لما قدموه في معركة طوفان الأقصى
  • الحية : الشعب والفصائل حققوا أهداف معركة طوفان الأقصى
  • خليل الحية: معركة طوفان الأقصى كسرت هيبة العدو
  • القيادي في حماس إسماعيل رضوان: التحية إلى اليمن وأنصار الله لما قدموه في معركة طوفان الأقصى
  • حزب الله: نتقدم من حماس بأحرّ التعازي باستشهاد الضيف ورفاقه
  • شاهد | مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة تعزيز لصورة النصر وتكريس لهزيمة العدو
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • شاهد | الرمزية القيادية لبعض أسرى الضفة تثير ذعر أوساط العدو
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها