الثورة / محافظات/ سبأ

تفقد عدد من قيادات الدولة العسكرية والمدنية أمس، أحوال المجاهدين المرابطين في جبهات العزة والشرف وذلك لتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك مع المجاهدين والاطلاع على مستوى الجاهزية القتالية والمعنوية في إطار معركة الدفاع عن الوطن وسيادته.

تعز
وفي هذا السياق.. زار رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى أمس، المرابطين في جبهة القصر بتعز من منتسبي اللواء 149 مشاة.


واطلعوا ومعهم عضو المحكمة العليا القاضي مسعد العميسي، ورئيسا محكمتي استئناف تعز القاضي عبدالعزيز الصوفي، وصنعاء القاضي عبدالحميد الشرفي، على أحوال المرابطين، ناقلين لهم تهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، بهذه المناسبة وقدموا لهم قافلة عيدية.
وأوضح رئيس مجلس القضاء الأعلى أن هذه المناسبة الدينية تأتي والشعب اليمني يعيش انتصارات على مختلف المستويات.
وعبّر عن الفخر بزيارة رجال الرجال في جبهات العزة والإباء والصمود.. مشيداً بما يسطره أبطال القوات المسلحة من ملاحم في مختلف الجبهات.
وأشار القاضي المتوكل، إلى أنه وبفضل بسالة القوات المسلحة وحكمة القيادة ممثلة بالسيد القائد وقراراته الشجاعة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني تحققت الانتصارات، واستطاع اليمن أن يكسر هيبة قوى الغطرسة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
من جانبه، رحّب القائم بأعمال محافظ تعز، بقيادة السلطة القضائية.. مثمناً اهتمام القيادة بزيارة ومعايدة المرابطين في الجبهات وتفقد أحوالهم ومشاركتهم فرحة العيد.
ونوّه بما سطره المرابطون من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان.. مؤكداً وقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب القوات المسلحة في معركة الدفاع عن الوطن واستقلاله، ونصرة قضايا الأمة.
فيما أشار رئيس محكمة استئناف محافظة تعز، إلى أن الزيارات العيدية للمرابطين في الجبهات هي أقل واجب لمن يقدمون التضحيات في سبيل الذود عن الوطن.
من جهتهم ثمّن المرابطون هذه الزيارة التي تجسد حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تفقد أحوالهم ومشاركتهم فرحة العيد.
إلى ذلك تفقد رئيس مجلس القضاء والقيادات القضائية، والقائم بأعمال محافظ تعز سير العمل في بناء القاعات التابعة للمجمع القضائي للمحافظة.
رافقهم مساعد قائد المنطقة العسكرية العميد محمد الخالد وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية.
كما تفقدت قيادة الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة أمس، أحوال المرابطين في جبهة المجاعشة والشراعي وعدد من المواقع في مديرية مقبنة بمحافظة تعز.
وخلال الزيارة نقل عضو مجلس الشورى يحيى عشيش والمدير التنفيذي لهيئة المواصفات سام البشيري ووكيلا محافظة عمران عبدالعزيز أبو خرفشة، وزياد عاطف، ونائب مدير هيئة المواصفات الدكتور كمال مرغم، للمرابطين تهاني وتبريكات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية.
وأكد الزائرون أن صمود المرابطين حقق للوطن والشعب اليمني الكثير من الانتصارات على دول العدوان وأفشل كل مؤامراتها لتمزيق الوطن.
فيما عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارات التي تؤكد اهتمام القيادة بأحوالهم.

مارب
كما تفقد محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان، وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة صالح المخلوس أمس، أحوال المرابطين في عدد من المواقع بمحافظتي مارب والجوف بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وخلال الزيارة نقل المحافظ والأمين العام ومعهما قيادات محلية وعسكرية من المحافظة، للمرابطين تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى المبارك وقدموا لهم قافلة عيدية.
وعبر جعمان والمخلوس عن الفخر والاعتزاز بالملاحم البطولية التي يسطرها المرابطون دفاعا عن الوطن.. منوهين بما يتمتعون به من روح معنوية وجهوزية عالية.
وأكدوا أن الزيارة وتقديم القافلة تأتي في إطار الزيارات العيدية للمرابطين في مختلف الجبهات.
من جانبهم عبّر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
وزار رئيس لجنة الحشد والتعبئة الدكتور عبدالرحيم الحمران، وعدد من العلماء والمرشدين، المرابطين من قوات الدعم والإسناد في مديرية العبدية بمحافظة مارب.
ونقل الحمران والعلماء تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط للمرابطين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأشادوا بثبات المرابطين من منتسبي قوات الدعم والإسناد وبطولاتهم في مواجهة قوى العدوان دفاعاً عن الوطن وسيادته.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن الامتنان لهذه الزيارة.. مؤكدين استمرار الصمود والثبات في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية والجهوزية لأي مهام تُسند إليهم.

الضالع
إلى ذلك تفقد وكيل محافظة الضالع للشؤون المالية والإدارية صادق الإدريسي أمس، المرابطين في محور مريس بالمحافظة.
ونقل الوكيل الإدريسي ومعه قائد الأمن المركزي العقيد نجم الغرباني، ومدير مكتب الضرائب عبدالحكيم تاج الدين، للمرابطين تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقدموا قافلة عيدية لهم.
وعبر الزائرون عن الفخر والاعتزاز بالملاحم البطولية التي يسطرها المرابطون دفاعا عن الوطن وسيادته.. مؤكدين الحرص على معايدة المرابطين ومشاركتهم فرحة العيد.
من جانبهم عبّر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
وفي ذات السياق زار وكيل محافظة إب يحيى القاسمي وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية المرابطين من منتسبي اللواء أول مغاوير في جبهة مريس بالضالع، وقدموا لهم قافلة عيدية.

الحديدة
من جهة أخرى زار مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة محمد أحمد هزاع ومعه عدد من وجهاء وأعيان مديرية الزهرة المرابطين في جبهة الطينة بمديرية عبس بمحافظة حجة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وخلال الزيارة، نقل الزائرون تهاني وتبريكات القيادة الثورية والسياسة ومحافظ المحافظ للمرابطين بمناسبة عيد الأضحى المبارك .. مشيدين بصمودهم وثبات وعزيمة وتضحيات المرابطين في جبهة الطينة من أجل الدفاع عن الوطن.
مؤكدين أن تضحياتهم محل فخر وتقدير واعتزاز أبناء الشعب اليمني.
وأشار الزائرون إلى أن معادلة الصراع قد تغيرت، وأن الجيش اليمني أصبح يواجه قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، مؤكدًين على ثبات موقف اليمن في دعم القضية الفلسطينية.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن تقديرهم وعرفانهم لهذه الزيارة التي تؤكد التلاحم الشعبي وترفع من معنوياتهم، مجددين العهدهم على الثبات في مواقعهم حتى تحقيق النصر المؤزر .
وخلال الزيارة قدم الزائرون قافلةً عيديةً للمرابطين، شملت عدداً من المواشي.
وتفقدت قيادات تنفيذية من محافظة صنعاء، أحوال المرابطين في اللواء الخامس إنشاءات وجبهة الساحل الغربي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وفي الزيارة، نقل مستشار المحافظة عبدالله المروني ومعه مدير مكتب الزراعة المهندس علي القيري، ومدير مكتب الأشغال بالمحافظة المهندس محمد عشية، تهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة المحافظة بهذه المناسبة الدينية.
ونوه الزائرون بالروح المعنوية التي يتمتع بها المقاتلون في ميادين العزة والكرامة، وكذا الجهوزية العالية لمواجهة كافة المشاريع التآمرية التي تستهدف اليمن.
وأشادوا بما يسطره المرابطون في اللواء الخامس والساحل الغربي من ملاحم بطولية في معركة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن الامتنان لهذه الزيارات، التي تعزز من صمودهم ومعنوياتهم.
رافقهم عدد من مدراء المكاتب التنفيذية.
كما زارت قيادة مؤسسة المياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة أمس، المناوبين في المواقع التشغيلية للمياه ومحطات الصرف الصحي.
وتبادل مدير المؤسسة عبدالرحمن إسحاق مع المناوبين من العمال والفنيين التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك.
واطلع مدير المؤسسة على سير العملية التشغيلية في حقلي مياه القطيع والبيضاء وفرع المراوعة ومحطات الصرف الصحي، والمهام التي يقوم بها المناوبون في المتابعة وتسجيل البيانات الخاصة بساعات التشغيل ومفاقدة وصيانة المولدات الكهربائية.
ونوّه اسحاق بالجهود التي يبذلها كادر المؤسسة في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين.
وأكد أهمية استمرار الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز الظروف الصعبة الناتجة عن استمرار العدوان والحصار، وبما يسهم في توفير الخدمات للمواطنين.. مشيداً بانضباط المناوبين وحرصهم على استمرار خدمات المؤسسة.
رافقه خلال الزيارة، نائب مدير العلاقات العامة بالمؤسسة بلال عبدالهادي، ورئيس قسم الصندوق هيثم حجري، ومشرف آبار البيضاء إسماعيل حكمي وإعلام المؤسسة محمود المخاوي.

عسير
في ذات السياق زار مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء هادي عمار ومعه مدير مديرية بني مطر يحيى القنوص، المرابطين في جبهة أبواب الحديد بعسير، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وفي الزيارة التي تم فيها تقديم قافلة غذائية تضمنت عصائر وبسكويت إضافة إلى عدد من المواشي، نقل عمار والقنوص تهاني وتبريكات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للمرابطين في جبهات العزة والشرف بهذه المناسبة.
وأشادا بثبات المرابطين وما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة ومرتزقتهم.. منوهين بالمعنويات والجهوزية العالية للمرابطين.
من جهتهم عبر المرابطون عن الشكر لهذه الزيارة، مؤكدين تسلحهم بالإرادة الصلبة والمعنويات العالية والاستعداد للتضحية من أجل الدفاع عن الوطن.
رافقهم في الزيارة وتقديم القافلة عضو المجلس المحلي مجاهد عزي، ومديرا أمن مديرية بني مطر العقيد غالب الكرشم، ومكتب الصحة الدكتور أحمد حزام، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية من مديرية بني مطر.

إب
كمازارت قيادات من محافظة إب أمس منتسبي اللواء 31 مدرع المرابطين في جبهة الفاخر بمحافظة الضالع.
وخلال الزيارة هنأ أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، وعضو مجلس الشورى رشاد الشبيبي، ووكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صادق الشراجي، المرابطين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقدموا لهم قافلة مواش.
وعبّر الزوار عن الاعتزاز بثبات المرابطين وتضحياتهم في جبهات الشرف والعزة دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره، وإفشال كل مؤامرات الأعداء للنيل من سيادة الوطن ووحدة.
وأكدوا أن ما ينعم به الشعب اليمني من أمن واستقرار هو بفضل تضحيات أبطال الجيش في مختلف الجبهات.
بدورهم عبّر المرابطون عن الشكر لكل من شاركهم فرحة العيد.. مجددين العهد للقيادة بمواصلة الثبات والجاهزية لمواجهة أي تصعيد من جانب العدو وأدواته.
رافقهم خلال الزيارة عدد من قيادات جامعة إب والأكاديميين، وقيادات محلية وتنفيذية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ورئیس المجلس السیاسی الأعلى بمناسبة عید الأضحى المبارک المرابطین فی جبهة أحوال المرابطین الدفاع عن الوطن وخلال الزیارة بهذه المناسبة مجلس القضاء قافلة عیدیة فرحة العید فی مواجهة مدیر مکتب فی جبهات وعدد من عدد من

إقرأ أيضاً:

20 فبراير خلال 9 أعوام.. 18شهيدًا وجريحاً وتدمير للبنى التحتية في جرائم للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن

يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يومَ العشرين من فبراير خلال الأعوام: 2016م، و2017 م، و2018م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشية، على المنازل والممتلكات والمحلات التجارية، والطرقات العامة والسيارات والشاحنات، وشبكة اتصالات، في محافظات، تعز، وصعدة، ومأرب، وحجة، وعمران.

أسفرت عن 9 شهداء، و9 جرحى، بينهم نساء وأطفال، وتهجير عشرات الأسر من منازلها، وترويع الآمنين، وقطع الطرقات، وتوقف حركة التنقل، وعرقلة اسعاف المرضى، والجرحى، واستهداف معايش المواطنين، وحرمانهم من خدمة الاتصال والتواصل، وتشديد الحصار، ومضاعفة المعاناة، في ظل صمت أممي ودولي، يشكل وصمة عار في جبين التاريخ.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

20 فبراير 2016.. 5 جرحى وتدمير 7 منازل وعدداً من محلات وممتلكات المواطنين بغارات العدوان على صرواح مأرب:

في العشرين من فبراير 2016م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مديرية صرواح محافظة مأرب بعدداً من الغارات الهستيرية، أسفرت عن، 5 جرحى،و تدمير 7 منازل وعدداً من محلات وممتلكات المواطنين، في جريمة حرب تضاف ، في جريمة حرب تضاف إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني.

مشاهد الدماء، والدمار والخراب، ورعب الأطفال والنساء، ونزوح عشرات الأسر من ماويها، وفقدانها للأمن والأمن ومضاعفة المعاناة، خطوة على درب مشوار التشرد والحرمان، والغارات التي استهدفت 7 منازل لم تترك حجراً على حجر، بل تركت عشرات الأسر تبحث عن ظلٍّ يُغطي رؤوس أطفالها.

“لم نخرج بأكثر من ثيابنا التي على ظهورنا”، بهذه الكلمات تصف “إحدى النساء” لحظة هروبها مع أطفالها الستة من تحت الأنقاض. العائلات النازحة لم تجد مأوى سوى كهوف الجبال أو خيامٍ مُستعارة من أقاربهم، الأمر الأقسى هو فقدانهم لمصادر رزقهم؛ فمحل بيع المواد الغذائية، الذي كان يعيل 10 أطفالٍ يتيمين صار رماداً، ومخبز المدينة الوحيد تحوّل إلى حفرةٍ سوداء. تقول منظمة “مراقبة حقوق الإنسان”: *”80% من النازحين فقدوا مصدر دخلهم الوحيد… العدوان لا يقتل الأجساد فقط، بل يقتل أحلام الفقراء”*.

القانون الدولي تحت أنقاض صرواح

بحسب القانون الإنساني الدولي، خصوصاً المادة (25) من اتفاقية لاهاي 1907، يُحظّر تدمير الممتلكات الخاصة إلا في حالات الضرورة العسكرية القصوى، الخبير القانوني “عبد الوهاب الخيل ” يوضح: *”استهداف منازل مدنية ومحلات تجارية دون وجود هدف عسكري هو جريمة حرب، لكن من يحاكم قوةً عظمى؟”*. الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أدرجت صرواح ، مدينة منكوبة ، في تقريرها السنوي (A/HRC/42/CRP.3)، لكن دون أي خطوات عملية لمحاسبة مجرمي الحرب.

بين الأنقاض، يحاول الأطفال استعادة طفولتهم المسلوبة، الطفلة “مرام” (9 سنوات) تبنيت بيتاً من صفائح معدنية محترقة، وتقول: *”هذا غرفتي الجديدة، لكنني أخاف إذا عاد الطيران”*. الصدمات النفسية ظهرت بوضوح في رسومات تلاميذ مدرسة صرواح؛ فمعظمها يحوي طائراتٍ سوداء ترمي نيراناً على بيوتٍ بلا أبواب، الأخصائية النفسية تقول: *”أطفال صرواح يعانون من قلقٍ مزمن… البعض يبلل فراشه عند سماع أي صوت مرتفع”*.

السياسة الدولية: صمتٌ يُغذّي الإبادة

هذه الجريمة لم يكن حدثاً معزولاً، بل حلقةً في حربٍ دمّرت اليمن منذ 2015م، بدعمٍ غربي مباشر، المحلل السياسي “علي الديليمي ” يرى أن: *”صرواح رسالةٌ لإجبار المدنيين على النزح، تعرضت لألاف الغارات على منطقة محدودة ، وأحدثت تغيير ديموغرافية للمنطقة استراتيجية مُتعمّدة”*، ورغم مرور 9 أعوام، لم تُقدّم أي جهةٍ دولية مساعداتٍ لإعادة إعمار صرواح ، بل تُواصل دولٌ كبرى توريد أسلحة للتحالف، مُحوّلةً المدنيين إلى وقودٍ لحربٍ لا تُبقي ولا تَذر.

صرواح تُنادي… فهل من مُجيب؟

ما حدث في صرواح ليس مجرد تدميرٍ لمنازل، بل إبادةٌ لنسيجٍ اجتماعي كامل، اليوم، بينما تجلس أم ياسر على أنقاض بيتها، تُحاول جمع بقايا صور أطفالها من تحت الركام. تقول: *”أبحث عن وجه ابنتي في هذه القطعة… ربما تذكرني أنها استشهدت لأن العالم نامَ طويلاً”*. العدوان يسكت الأصوات، بأمواله ، ونفطه، وهيمنته، في المحافل الدولية، ويشتري كل القرارات، ويدفن كل القوانين ، والمعاهدات الإنسانية، لكن ذاكرة الأجيال التي نزحت من مأويها ستظلّ تُنادي: كفى!

20 فبراير 2016.. طيران العدوان يقصف شبكة الاتصالات بعمران:

وفي جريمة حرب أخرى، لغارات العدوان السعودي الأمريكي، يوم العشرين من فبراير عام 2016م، استهدفت شبكة الاتصالات بمديرية السواد محافظة عمران، أسفرت عن تدميرها بالكامل، وحرمان عشرات العزل والمناطق المجاورة من حق الاتصال والتواصل، وعزلهم عن العالم الخارجي، ومفاقمة المعاناة، والقلق وتأخر الحوالات المالية ، وصعوبة الحياة وتفقد الأهالي.

يقول أحد الأهالي ” ما كان باقي معنا في هذه المنطقة غير الاتصالات استهدفها طيران العدوان، اذا اشتي اتفقد عيالي في صنعاء، ارسل لهم رسالة مكتوبة على ورق، آل سعود دمروا كل شيء له قيمة، مصنع الأسمنت والطرقات والجسور، والمنازل، والأسواق، وقتلوا النساء، والأطفال، والكبار والصغار، حقدهم على اليمن لا يمكن وصفة، هؤلاء ليسوا مسلمين، وادعوا شعبنا اليمن إلى النفير العام، ورفد الجبهات”.

تدمير البنى التحتية والمنشآت الخدمية جريمة حرب، وانتهاك لكل القوانين والمواثيق الدولية، تتطلب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سرعة وقف العدوان ورفع الحصار، وإعادة الاعمار، ومحاسبة قيادات دول العدوان على جرائهم، وتقديمهم للمحاكمة.

20 فبراير 2017.. شهيدان في جريمة حرب لغارات العدوان على سيارتين تقلا مسافرين ومواد غذائية على الطريق العام بصعدة:

أما في العام 2017م، ومن اليوم ذاته، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، مستهدفاً بغاراته الوحشية، سيارتين على الطريق العام بمديرية باقم، محافظة صعدة، أسفرت عن شهيدين وقطع الطريق الرابط بين عدد من المناطق وخروجها عن الخدمة، واحتراق السيارتين وما عليها من المواد الغذائية.

لم تكن السيارتين، تحملان مسافرين فحسب، بل كانتا شريانَ حياةٍ لنحو 20 قريةً معزولةً في صعدة، الأولى تقلُّ كيسين من القمح المُتبرَّع به لمدرسة أيتام، والثانية تحمل أحد المواطنين عائدَ من السوق بعلبة أدوية لابنته المُصابة بالربو، في اللحظة التي التقط فيها سائق السيارة الثانية سيجارته الأخيرة، اخترقت طائرات العدوان السعودي الأمريكي، صمتَ الجبال، والقت غاراتها التي حوَّلَت السيارتين إلى كرات نارٍ تلفظُ أشلاءً بشريةً بين حبوب القمح المحترقة، والمواد الغذائية المتنوعة، يقول أحد الناجين: *”رأيتُ الغارة مباشرة على السيارة، وانا أعمل في الحقل المجاور، فهرعت لإسعاف السائق ، وما أن اقتربت شممتُ رائحة الجسد المحترق”*.

حصارٌ فوق الجرح

لم تكن الجريمةُ مقتصرةً على سلب الأرواح، بل امتدت إلى سرقة الأمل، الطريقُ الرابطُ بين قرى مديرية باقم صار حطاما مُلوّثاً بزيت المحركات والدماء، مما عزل آلاف المدنيين عن المستشفيات والأسواق، “أم محمد”، التي كانت تنتظر وصول الأدوية لابنها المريض بالسرطان، تقول بصوتٍ مكسور: *”مات ابني لأن الطريق صار جحيماً… العدوان قتلَه مرتين”*. أما المواد الغذائية المحترقة، فقد حولت أزمة الفقر إلى مجاعةٍ مفتوحة، حيث يعتمد 80% من السكان على المساعدات العابرة لهذا الطريق.

بحسب مراقبين حقوقيين، الجريمة تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، خاصةً المادة (3) المشتركة في اتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف المدنيين أو تدمير المواد الغذائية، القاضي عبد الوهاب الخيل “” يوضح: *”حرقُ قوافل الإغاثة جريمة حرب مكتملة الأركان… لكن الأرشيف العالمي يصمُتُ حين يكون الضحايا يمنيين”*. رغم إدراج الجريمة في تقارير الأمم المتحدة (وثيقة A/HRC/39/43)، إلا أن الضحايا ما زالوا ينتظرون تحقيقاً دولياً يُعيد كتابةَ العدالة.

يقول أحد الأهالي: “نحن في هذه المنطقة لا تتوفر لدينا أي خدمات صحية، ولا مياه، كان باقي معنا الطريق الرملية، دمروها، ومن معه اليوم مريض، او جريح، يعجز عن اسعافه، ويخاف أن ينقله على وسائل المواصلات، ممكن نتعرض للغارات، هذا عدوان أمريكي إسرائيلي سعودي، كانوا هؤلاء الشهداء مسافرين على سيارتهم ، يقصدوا الله بعد معايشهم، جمعناهم لحم، أشلاء، أنا لله وأنا إليه راجعون “.

أطفالٌ يلعَبون بين الشظايا.. ذاكرة العدوان لا تموت

بعد سبع سنوات، ما زال أهالي باقم يحفرون في ذاكرتهم عن تفاصيل اليوم الأسود، الطفل “مهدي”، الذي كان يبلغ 10 أعوام وقتها، يُظهر مكاناً محترقاً في ساقه: *”هذه ندبة لجرح بشظية غارة على منزلنا قبل النزوح، أبي كان يقول: الجوع قاتل، لكن غارات العدوان أسرع بالفتك “، أما الطريق المُدمَّر، فصار “مَعلَماً” للموت؛ فكلما حاول الأهالي إصلاحه، تعرّض لقصفٍ جديد، وكأن الحربَ تُصرُّ على أن تدفنهم أحياءً في جبالهم.

في التقويم العالمي، يُختزل فبراير/شباط بـ “الحب”، أما في صعدة، فهو شهرُ المذابح المتكررة، جريمة باقم لم تكن الأخيرة، بل حلقةٌ في مسلسل إفلاتٍ من العقاب، اليوم، بينما يُعيد الناجون بناءَ منازلهم الطينية، ويبقى العدوان والحصار يطل عليهم من الأفق، وكأنها تذكرهم: *”استهدافكم باقاً على طاولة المفاوضات، وإبادتكم أيها اليمانيون، موسمٌ مفتوح ، وان تعلق بعض الأعوام”*.

20 فبراير 2017..6شهداء وجرحى في جريمة حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على منزل مواطن بحجة:

في فجر يومٍ كئيب من أيام فبراير عام 2017م، استيقظت منطقة الشعاب بمديرية حرض في محافظة حجة على صوتٍ مدوٍّ هزّ أرجاء المكان، صوتٌ لم يكن سوى صدىً لقصفٍ غادرٍ شنّه طيران العدوان السعودي الأمريكي على منزل المواطن علي أحمد ذيب.

لم يكن المنزل سوى مأوىً بسيطًا لعائلةٍ يمنيةٍ كادحة، تحاول جاهدةً أن تعيش بسلامٍ وأمانٍ في ظلّ ظروفٍ قاسيةٍ فرضتها الحرب، ولكن، يبدو أن السلام كان حلمًا بعيد المنال في ذلك اليوم المشؤوم.

تحوّل المنزل في لحظاتٍ إلى ركامٍ متناثر، وتناثرت معه أحلامٌ وطموحاتٌ بريئة، تحت الأنقاض، وُجدت جثتا شهيدين، ارتقت روحهما إلى بارئها، وأربعة جرحى يئنون من شدة الألم.

كانت المشاهد مروعةً ومفجعة، فالأطفال يبكون بحرقة، والنساء يصرخنَ بألمٍ، والرجال يحاولون جاهدين إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وسط هذا المشهد المأساوي، كانت هناك قصصٌ إنسانيةٌ مؤلمةٌ، قصصٌ عن أناسٍ فقدوا أحباءهم، وعن عائلاتٍ تمزقت، وعن أحلامٍ تبخرت.

يقول أحد المسعفين: “هذه جثة مواطن معه ماطور ، ومزرعة، وغنم ، ماله علاقة بالحرب، من بيته إلى مزرعته، عمره عشرين سنه، فقد حياته، وجه ما عاد له ملامح، جمعناه أشلاء، نطالب العالم ومجلس الأمن وكل أحرار العالم أن ينظروا إلى هذه الجرائم، التي لا ترضى ، الله ولا رسولة ولا ضمير العام ، خسر حياته واغنامه ومزرعته كل شيء تدمر ، وهذه أمه شهيده، وباقي الأسرة أطفال وزوجته كلهم جرحى”

كانت قصة علي أحمد ذيب وعائلته مجرد مثالٍ واحدٍ على مئات الجرائم المماثلة التي حدثت في اليمن خلال سنوات العدوان التسع، قصصٌ عن معاناةٍ لا تنتهي، وعن ألمٍ لا يزول، وعن أملٍ يتلاشى يومًا بعد يوم.

لقد كانت هذه الجريمة بمثابة صرخةٍ مدويةٍ في وجه العالم، صرخةٌ تطالب بوقف العدوان، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق السلام العادل والشامل، صرخة تدعو العالم لمحاسبة مجرمي الحرب.

20 فبراير 2018..5 شهداء في جريمة إبادة جماعية بقصف سعودي أمريكي شاحنة مواطن بتعز:

كان الصباح الباكر ليوم 20 فبراير من العام 2018م، في مديرية مقبنة يحمل ذلك الهدوءَ الذي يسبق عاصفةً لا تُنبئُ بها السماء، أبو أحمد، سائق الشاحنة الخمسيني، يُعدّ حبال التثبيت حول الأحجار التي كان يحملها، على شاحنته التي هي “شريان الحياة” الوحيد لأطفاله ، وسكان القرية، قبيل خروج الشمس، كان متحركاً مع بعض أطفاله، وعمال ،

انطلقت الشاحنة ببطء، تحمل بين ثناياها أحلام عائلةٍ كاملة، وأُجَرَ أسر يعمل معيليها ، عمال ، فجأةً، اخترق صفيرٌ جهنميٌّ السكون، تلاه دويٌّ يُزلزل الجبال. من بعيد، شاهَدَ الأطفالُ كرةَ نارٍ تبتلع الشاحنة، وتنثر جثثاً مُشوّهة كدمى محترقة.،”أمي! أبي!” صرخ عبدالله (12 عاماً) وهو يجري نحو الحطام، قبل أن تسحبه جدته التي رأت أشلاء أبيه متناثرةً بين أشجار السدر والطلح على قارعة الطريق.

لم تكن جثث الضحايا الخمسة سوى فصولٍ من مأساةٍ طويلة، في منزل آل أحمد، صارت الزوجة الخمسينية تُنادي باسم زوجها بينما تحضن قميصه المُلوّث بدماءٍ متجمّدة، في الزاوية، رضيع يبكي دون أن تعرف أمه أنّ اللبن قد جفّ في ثدييها من الصدمة، خارجاً، تحوّلت ساحة القرية إلى محرقةٍ مفتوحة؛ جثةٌ مُفحّمة ملتصقة بمقعد الشاحنة، ويدٌ صغيرة ممسكة بدميةٍ بلا رأس.

يقول أحد شهود العيان: “هذا مواطن سواق بابور يحمل حجار، استشهدوا 5 مواطنين أبرياء، يحملوا حجار، ما ذنبهم؟ يقتلون المواطنين، وشردوا بالشعب، في أي مكان يتواجد،

بحلول الظهر، اجتمع أهل القرى المجاورة، يحملون نعوشاً من خشبٍ رخيص، لم تُبقِ النيرانُ من الجثث إلا ما يُملأ كفّاً، نساءٌ يلطمنَ وجوهَهنّ بينما تُطلِقُ إحداهنّ زغرودةً وداعيّةً غريبة، كأنها تودّع زمنَ السلام. الشاب حسن، ابن الشهيد الثالث، يقسم بين الجموع: “سأزرع في قلب الأجيال حب الجهاد في سبيل الله، ليتحرك الرجال كبار وصغار لرفد الجبهات والذود عن الوطن، يجب على الشعب اليمني التحرك الفوري لتصدي للغزاة والمحتلين، من سيدفع عنا شر الطيران سوى النفير العام ، وعلى العالم ان يتذكر هذه المحرقة ، سيتذكر الأهالي والأجيال أن هذه المنطقة قدمت قربان إلى الله ، وأن العدوان يشتهي أجساد اليمنيين.

اليوم، ما زال حطام الشاحنة يُشير إلى السماء كشاهدٍ أعمى، فيما تحوّل مكان الغارات إلى “مقبرةٍ عابرة” يزورها الأهالي كلّ فجر، أبو أحمد صار اسماً على لوحةٍ صدئة، لكنّ زوجته الثكلى توصي أطفالها بان يكبروا ويأخذا بثأر والدهم من الغزاة المحتلين، وان يكون حلمهم الالتحاق بالجيش اليمني، للدفاع عن شعبهم.

20 فبراير 2018..3 غارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي تستهدف الطريق العام بساقين صعدة:

في صباح يومٍ العشرين من فبراير عام 2018م، استيقظت مديرية ساقين بمحافظة صعدة على وقع ثلاث غاراتٍ جويةٍ شنّها طيران العدوان السعودي، الأمريكي، استهدفت الطريق العام الذي يربط المديرية ببقية مناطق المحافظة.

لم يكن الطريق مجرد ممرٍّ للسيارات، بل كان شريان حياةٍ للمديرية، حيث كان يستخدم لنقل البضائع والمواد الغذائية والإمدادات الطبية، وكان يستخدمه السكان للتنقل بين القرى والمدن.

تسبّبت الغارات في تدمير أجزاءٍ كبيرةٍ من الطريق، مما أدى إلى قطع حركة المرور، وعزل المديرية عن العالم الخارجي، تخيّلوا معي، كيف سيكون حال قريةٍ تعتمد على هذا الطريق في الحصول على الغذاء والدواء؟ كيف سيكون حال مريضٍ يحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى؟ كيف سيكون حال طالبٍ يريد الذهاب إلى المدرسة؟

يقول أحد مالكي السيارات: “عرقلونا، والأهالي يعملون لإعادة ترميم جزء من الطريق، وتأخر المرضى، عن الإسعاف، وتوقفت الحياة، استهداف الطرقات، يمهد لخلق نقطة ضعف لقتل وإبادة المواطنين ، في هذا المكان ، حين تهدى سرعة سياراتهم ، ويكون ضربهم أسهل”.

تسبّبت هذه الغارات في معاناةٍ كبيرةٍ للسكان، فالمواد الغذائية بدأت تنفد، والإمدادات الطبية أصبحت شحيحة، والناس أصبحوا يعيشون في عزلةٍ تامة، فلم تكن هذه الغارات مجرد عملٍ عسكريٍّ، بل كانت جريمةً إنسانيةً، جريمةٌ استهدفت حياة المدنيين الأبرياء، وحرمتهم من أبسط حقوقهم في الحياة، فهي جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعمد لقطع الطرقات والحرابة المعلنة.

مقالات مشابهة

  • إشادات الجمهور بمسلسل فهد البطل لأحمد العوضي قبل عرضه في رمضان 2025
  • 3 وزراء يتابعون جهود التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية
  • متحدث «الوزراء»: تطوير هضبة الأهرامات يجعل الزيارة أكثر تنظيما ومتعة
  • 20 فبراير خلال 9 أعوام.. 18شهيدًا وجريحاً وتدمير للبنى التحتية في جرائم للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يحمل مسؤولية تاريخية ويمضي بثبات نحو المستقبل
  • الناتو: الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي الرهيب ضد أوكرانيا
  • 19 فبراير خلال 9 أعوام.. 9 جرحى في جرائم حرب بقصف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته للمنازل والممتلكات باليمن
  • السعودية تصدر قرارا جديدا بشأن إصدار تأشيرة الزيارة العائلية
  • الصادق الرزيقي: الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء في نيروبي، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس
  • بعد إلغاء تأشيرة الزيارة العائلية.. اعرف البديل