«خناقة على الأجرة».. مدرس ينهي حياة ربة منزل أثناء مشاجرته مع زوجها بالشرقية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
لقيت ربة منزل بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، مصرعها أثناء تواجدها في مشاجرة بين زوجها ومدرس بدائرة المركز.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى ديرب نجم المركزي بوصول حنان ج ع ب، 50 سنة، ربة منزل، مقيمة مركز ديرب نجم، جثة هامدة.
وتبين من التحريات الأولية، نشوب مشادة كلامية بين زوج المجني عليها المدعو محمد س م، 52 سنة، سائق تروسيكل، وإبراهيم ع غ، 50 سنة، مدرس، بسبب خلافات على الأجرة، وحال حضور زوجة الأول دفعها المدرس فسقطت أرضًا لتفارق الحياة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، أخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية مصرع ربة منزل
إقرأ أيضاً:
«إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
لم يكن الرجل الثمانيني الفلسطيني في قطاع غزة يتخيل أن تكون نهاية حياته، ستكون عبر طريقة إعدام مريعة مارسها جنود الاحتلال، والتي يطلقوا عليها «إجراء البعوض»، حيث قاموا بوضع سلك متفجر حول عنق الغزاوي، والسير أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي لاستكشاف المنازل المهجورة، وفق ما جاء بتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
إعدام مسن فلسطيني بطريقة مريعةوكشف تقرير لموقع «أسخن مكان في الجحيم» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال استخدم رجلاً فلسطينياً مسناً كدرع بشري، قبل أن يُقتل هو وزوجته بدم بارد في قطاع غزة.
وبحسب مجلة «+972» الإسرائيلية، قام ضابط في لواء ناحال بربط سلك متفجر حول عنق الرجل الثمانيني، مهدداً بتفجيره إذا لم يلتزم بالأوامر خلال تفتيش المنازل.
حادثة إعدام المسن الفلسطيني وقعت في حي الزيتون في مايو الماضي، حيث قام جنود الاحتلال باحتجاز الزوجة داخل المنزل، بينما أُجبر الرجل على السير أمام الجنود لدخول المنازل أولاً تحسباً للعبوات الناسفة أو وجود مسلحين، فيما أطلق الضباط على هذا التكتيك اسم «إجراء البعوض»، الذي يُجبر المدنيين على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.
8 ساعات من الرعببعد ثماني ساعات من الرعب، أعاد الجنود الرجل إلى منزله وأمروه بالرحيل مع زوجته، لكنهما قُتلا برصاص وحدة أخرى لم يتم إبلاغها بمرورهما.
وكشفت شهادات الجنود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع بروتوكولات اشتباك صارمة، حيث يُعتبر أي شخص يتحرك بعد مهلة الإخلاء هدفاً مشروعاً، رغم نفي الجيش رسمياً.
ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ الانتفاضة الثانية، إلا أن الشهادات تؤكد أن هذه الممارسة أصبحت روتينية بعد 7 أكتوبر، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
وأوضح الجنود أن هذه الأوامر تأتي مباشرة من القيادات العليا، ويتم التغطية عليها بتحميل الجنود الميدانيين المسؤولية في حال اكتشافها.
رد الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالنفي، مشيرا إلى عدم وجود معلومات حولها، لكنه أكد أنه سيُحقق إذا توفرت تفاصيل إضافية، رغم شكوك واسعة في اعترافه بهذه الانتهاكات التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.