الثورة / غزة /متابعات

أعلن جيش العدو الصهيوني، أمس الأربعاء، أنه رصد انفجار طائرة مسيرة أطلقت من قطاع غزة في مستوطنات الغلاف جنوب القطاع.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية، بأن الطائرة المسيرة التي تسللت من قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف هي الأولى منذ نوفمبر الماضي.
في السياق ذاته، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس: إنها قصفت قوات صهيونية متمركزة في محور نتساريم بصواريخ «رجوم» قصيرة المدى عيار 114 ملليمترا.


كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود صهاينة على خط الإمداد في محور نتساريم.
وفي معارك رفح، قالت كتائب القسام: إنها استهدفت دبابة من نوع ميركافا بقذائف «الياسين 105» قرب دوار الجوازات شرقي رفح، كما استهدفت قوات الاحتلال في موقع كتيبة تل السلطان (شمال غرب رفح) بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت بالصواريخ وقذائف الهاون مقر قيادة جيش العدو وجنوده وآلياته جنوب الحي السعودي وتل السلطان غرب رفح، كما قصفت موقعي كرم أبو سالم وصوفا العسكريين شرق رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ويواصل جيش العدو الصهيوني هجماته البرية في رفح منذ أكثر من 40 يومًا، مخلفًا عددًا كبيرًا من الشهداء والإصابات.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية أمس، باستشهاد 18 مواطنًا في غارات صهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر أمس.
من جهته أقرّ «جيش» العدو الصهيوني، أمس، بمصرع 662 ضابطاً وجندياً، وإصابة 582 بجروح خطيرة منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وكشف «جيش» العدو، عن إصابة 3860 عسكرياً منذ بداية الحرب، بينهم 1947 أُصيبوا خلال الهجوم البري على غزة.
ولفت إلى أنّ 378 ضابطاً وجندياً أصيبوا بجروح خطيرة، منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة، فيما لا يزال 239 عسكرياً يتلقون العلاج في إثر إصابتهم بمعارك غزة، 25 حالة منهم صعبة.
وأمس، كشفت وزارة الحرب الصهيونية، أنّ عدد الجنود المعاقين الذين يعالجون في قسم إعادة التأهيل، تجاوز 70 ألفاً للمرة الأولى، بعد انضمام 8663 جريحاً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأظهرت بيانات المؤتمر الطبي الصهيوني أنّه يتم إدخال أكثر من 1000 جريح كل شهر للعلاج في أقسام إعادة التأهيل، وأنّ 35% من المعاقين في «جيش» الاحتلال، يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.
ويأتي ذلك فيما تواصل المقاومة إلحاق الخسائر البشرية الفادحة بـ»جيش» العدو، على مختلف جبهات القتال، منذ السابع من أكتوبر 2023م.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات''

أدانت حركة حماس اليوم الاربعاء 5 فبراير 2025، بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي الرامية لاحتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منها.

ودعت حماس إلى موقف عربي وإسلامي ودولي حازم يحفظ حقوق شعبنا وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما دعت إدارة ترمب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية وحقوق شعبنا.

وقالت : نؤكد أننا وشعبنا الفلسطيني وقواه الحية لن نسمح لأي دولة في العالم باحتلال أرضنا أو فرض وصاية على شعبنا.

واضافت: ''غزة جزء من أرض فلسطين المحتلة وأي حل يجب أن يكون قائما على إنهاء الاحتلال وإنجاز حقوق الشعب وليس على عقلية "تاجر العقارات" والقوة والهيمنة''.

وتابعت: ''تصريحات ترامب تؤكد الانحياز الأمريكي الكامل مع الاحتلال والعدوان الصهيوني وشعبنا الفلسطيني سيحبط كل المخططات مسنودا بأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم''.

بدوره قال القيادي في الحركة عزت الرشق، في بيان، أن "تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة تعكس تخبطا وجهلا عميقا بفلسطين والمنطقة".

وتابع: "غزة ليست أرضا مشاعا ليقرر أي طرف السيطرة عليها، بل هي جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة، وأي حل يجب أن يكون قائما على إنهاء الاحتلال وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني، وليس على عقلية تاجر العقارات والقوة والهيمنة".

وأوضح أن الشعب الفلسطيني "سيحبط كل مخططات التهجير والترحيل مسنودا بالأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم".

ومساء الثلاثاء 4 فبراير 2025، أفصح ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من اقتراحه إعادة توطين دائم لفلسطينيي القطاع في دول أخرى.

جاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مباحثات ثنائية في البيت الأبيض.

وقال ترامب: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا".

وأضاف: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط".

ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.

وجدد التأكيد أنه "لا ينبغي إعادة إعمار القطاع ومن ثم إعادة نفس القوة (حركة حماس) للسيطرة على المنطقة ليعود السكان للعيش عيشة مأساوية" على حد وصفه.

وادعى ترامب أن السبب الوحيد وراء رغبة الفلسطينيين في العودة إلى غزة "هو عدم وجود بديل".

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • كتيبة طولكرم: أوقعنا قوة مشاة صهيونية في حقل من النيران
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
  • أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات''
  • مصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • لليوم الـ 10 على التوالي: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها
  • استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها
  • السلطة الفلسطينية تشكل لجنة لـإدارة شؤون قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يداهم منازل الفلسطينيين في مدينة ومخيم طولكرم ويحولها لثكنات عسكرية
  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة