تحليل من إعداد كلير سيباستيان من شبكة CNN

(CNN)--  كانت الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية منذ ما يقرب من ربع قرن محل تدقيق مكثف في جميع أنحاء العالم، وروسيا عرفت أن الغرب كان يراقب الزيارة.

وكان بوتين تم استبعاده، في الآونة الأخيرة، من العديد من التجمعات العالمية، وهو يواجه خطر الاعتقال في معظم أنحاء العالم بفضل مذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن غزوه لأوكرانيا.

لكن الأربعاء، قوبل الرئيس الروسي المعزول بشكل متزايد بترحيب حار في بيونغ يانغ، ولوح الأطفال بالأعلام الروسية بينما كانت صورة بوتين العملاقة تزين أحد جوانب ساحة كيم إيل سونغ، بينما أظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الحكومية الروسية ملصقات لزعيم الكرملين تصطف في الشوارع.

كان كل ذلك بمثابة إشارة للعالم بأن بوتين ليس معزولاً فحسب، بل إنه لا يزال يحظى بتقدير كبير في بعض أنحاء العالم، وهنا، على النقيض من الصين، لا يستطيع أحد أن يتهمه بأنه الشريك الأصغر.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية فلاديمير بوتين كيم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة

‏‎‏‎أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتفاقية المبرمة بين روسيا وكوريا الشمالية لا تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري وفقا للأنماط الغربية وليست موجهة ضد دول ثالثة.

وقالت زاخاروفا: "إن محاولة واشنطن وحلفائها اتهام روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بخلق تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة وعلى نطاق عالمي لا يمكن تبريرها".

إقرأ المزيد بوتين يدعو لمراجعة العقوبات الأممية المفروضة على كوريا الشمالية بدفع من واشنطن وحلفائها

وأضافت: "إن الاتفاقية المبرمة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لا تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري وفقا للأنماط الغربية وليست موجهة ضد دول ثالثة".

وأكدت أن روسيا وكوريا الشمالية اتخذتا إجراءات تهدف إلى وقف التهديدات المتزايدة من قبل الغرب الجماعي.

وتابعت زاخاروفا: "إن إجراء مناورات جوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ يشير بشكل لا لبس فيه إلى وجود معتد حقيقي محتمل، ومثل هذه الخطوات تتعارض مع تصريحات الولايات المتحدة وشركائها حول التزامهم بالدبلوماسية والحوار".

إقرأ المزيد موسكو: نعوّل على سيئول في تقبّل اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع بيونغ يانغ "بتفهّم وعقلانية"

وأشارت إلى أن سياسة "الردع الموسع" التي تنفذها الولايات المتحدة تشكل تهديدا أمنيا ليس فقط لكوريا الديمقراطية، ولكن أيضا لروسيا والصين.

ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الجاري اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.

وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على "الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية".

وأثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة في منطقة المحيط الهادئ.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
  • بوتين: روسيا تدافع عن مبدأ سيادة القانون داخليًا وعلى الساحة الدولية
  • الجيش الكوري الجنوبي: الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية انفجر في الهواء
  • روسيا تستأنف حركة قطارات الركاب مع كوريا الشمالية
  • أسباب قلق حلف «الناتو» من زيارة «بوتين» إلى كوريا الشمالية
  • السودان يدين الهجوم الارهابي على الأراضي الروسية
  • أردوغان يعزّي بوتين في ضحايا اعتداء داغستان الإرهابي
  • الخارجية الروسية: الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد جارتها الجنوبية
  • "أين أنت أيها الجنرال لقد اشتقنا إليك"
  • بوتين: موسكو تتوقع مواصلة العمل المشترك مع فيتنام