رئيسة المكسيك المنتخبة: العجز في بلادنا ربما يكون أكبر من المتوقع
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الرئيسة المكسيكية المنتخبة كلوديا شينباوم إن العجز في المكسيك في 2025 قد يصل إلى 5ر3% من الناتج المحلي الإجمالي، في إشارة إلى أنها لن تلزم نفسها بالضرورة بتوقع حكومي سابق للعجز يبلغ حوالي 3%.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن شينباوم قولها، في كلمة ألقتها أمام غرفة رجال الأعمال المكسيكيين، إن البلاد سوف تلتزم بمالية عامة مسؤولة، وتقلص العجز وتؤجل بدء مشاريع واسعة جديدة حتى 2026.
وتعهدت شينباوم، في شرحها للطريقة التي ستمنع بها إدارتها زيادة التكاليف هذا العام حتى بداية فترة ولايتها، بأن الحكومة ستقوم بخفض التكاليف التشغيلية، وتعمل على تحديث تحصيل الضرائب، وتحسين الجمارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيسة المكسيك المنتخبة العجز بلاد
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: "التــــدنى" فى الأمانى !!
من قرائاتى وتحليلى لبعض أوجه الفشل فى حياتنا العامة أجد أن أحد أهم العناصر هو إنكماش الطموح وقلة الخبرة وإنكسار النفس وتوهان الهدف والتفكير فى الصغائر وترك الأحلام الكبيرة للغير !! كل هذه العناصر أسباب أكيدة للفشل فى أى مجال من مجالات الحياة فى بلادنا !!
والمصيبة إذ كانت هذه الصفات تلتصق بمسئول سواء كان مستوى وزارى أو إدارى أو حتى مسئول عن أسرة !!
ولعل ما نعانيه فى بلادنا من قصور فى كثير من الأنشطة العامة فى الدولة حين تحليلها تجد أن القائم عليها والمنوط به إدارتها، يفتقد للخيال والإبداع وحينما تحلل حياته وسيرته الذاتية قبل توليه المسئولية تجده قليل الطموح راضى بما قسم له قليل الخبرة منكسر النفس !! شيىء لا يصدقه عقل بأن تكون تلك الصفات تؤهله للقيادة أو للإدارة شيىء لا يمكن تخيله ومثل هذه الشخصيات نجدها فى كثير من أنشطة الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية فى بلادنا لماذا ؟ سؤال وجيه ؟ لأن الإختيار ليس له معيار !!
ويعتمد على المعرفة وضيق الأفق ومساحة الدائرة التى حول المسئول عن الإختيار !!
وإذا جاز هذا التعبير "والتدنى فى الأمانى" والطموحات (لرب أسرة ) فهذه (حكمة ربنا ) أن يصيب أسرة بعائل لها ضيق الأفق وقليل الخبرة بمعنى دقيق (رجل خائب) تعمل إيه الأسرة ؟ لا بد من تعويض ذلك، بأحد الأبناء أو البنات أو الزوجة أو حتى أحد أقرب الأقربين، لكى يتولى شئون إدارة الأسرة وإعانتها على ظروف الحياة وعونها فى الضيق وفى الحوادث وفى السراء والضراء !
لكن هذا لا يجوز إطلاقًا إذا أتيحت لهذه الأسرة أن تختار من يديرها أو من ييسر بها سبل الحياة !!
فقطعًا سوف يكون الإختيار له معايير وله شروط وله فترة إختبار لقياس القدرة على الإدارة والمسئولية.
إن التدنى فى الأمانى والطموح وإنعدام خاصية الحلم والإبداع شيىء لا بد من التعرض له حينما نستعرض، من يدير شئوننا، ويدير إحتياجاتنا، فليس من المعقول أن يأتى معوق ليقود أسرة أو جماعة أو فئة من المجتمع وننتظر من وراء ذلك نجاح أو إزدهار وما كثرة المعوقين الذين يديرون شئون حياة شعب مصر اليوم !!
[email protected]