إصابة 12 جندياً.. ولجنة أممية تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم حرب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الثورة /
أعلن جيش الاحتلال إصابة 12 جنديا بغزة خلال يوم واحد، وقال إن عدد قتلاه منذ بداية الحرب بلغ 662 ضابطا وجنديا، وعدد المصابين 3860.
في حين قال قائد لواء غيفعاتي، إن قواته دفعت ثمنا باهظا، وإنها تواجه تحديا كبيرا في رفح، وأكد قائد لواء ناحال أن كمائن القسام تشكل أكبر تهديد لقوات الاحتلال.
كما أكد مسؤول إسرائيلي كبير أنّ القتال الذي يخوضه “جيش” الاحتلال ضدّ حركة حماس والمقاومة في رفح جنوبي قطاع غزة أكثر حدّةً مما هو عليه في مناطق أخرى من القطاع، بما فيها مدينة غزة، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنّ حماس حضّرت نفسها للقتال في رفح خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أنّها استفادت من الدروس والتكتيكات التي اتّبعها “الجيش” الإسرائيلي في مناطق أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه “إسرائيل” لا يزال مستمراً، وأنّ إطلاق النار ضدّ القوات الإسرائيلية في قطاع غزة متواصل، حتى في المناطق التي يزعم “جيش” الاحتلال السيطرة عليها.
في السياق نفسه، شدّد العقيد في “الجيش” الإسرائيلي، يائير تسوكرمان، على أنّ عدد الأنفاق في مدينة رفح كبير، مضيفاً أنّ حماس “تزرع كاميراتٍ كثيرةً في رفح من أجل إدارة المعركة من فوق الأرض ومن تحتها”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن تسوكرمان تأكيده، أنّ تفخيخ المنازل والغرف في رفح قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها هو “أحد التهديدات التي تواجهها”.
وتأتي هذه التصريحات بعدما انتقد عضو حزب “الليكود” الإسرائيلي عميت هاليفي أداء “جيش” الاحتلال، مؤكداً أنّ الحديث عن “تفكيك كتائب رفح كلام فارغ”..وشدّد هاليفي على أنّ رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي “لا يقول الحقيقة” لدى حديثه عن تفكيك الكتائب التابعة لحماس في رفح.
واستشهد نحو 20 فلسطينيا بقصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر أمس الأربعاء.
إلى ذلك اتهمت لجنة التحقيق الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حربها على قطاع غزة.. وشددت على أن العدد الكبير للضحايا والدمار الكبير للبنية التحتية المدنية هو نتيجة سياسة إسرائيلية مقصودة.
على الجانب الإسرائيلي، فبينما استمرت الخلافات في حكومة بنيامين نتنياهو، تواصل المعارضة مهاجمته وسياسته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.
وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.
وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.
وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.
وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.
المصدر: وكالات