قضت محكمة روسية، بالسجن على جندي أمريكي ثلاث سنوات وتسعة أشهر بتهم السرقة والتهديد بالقتل بحسب وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية.

واعتقل الرقيب غوردون بلاك في أيار/ مايو الماضي، بتهمة السرقة في مدينة فلاديفوستوك بأقصى شرق البلاد، حيث سافر لزيارة امرأة يعتقد أنها صديقته، وقد اتُهم بسرقة 10000 روبل (حوالي 112 دولارا) منها عندما زار روسيا في نيسان/ أبريل بعد لقائها في كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الرسمية.



كما اتُهمت المحكمة بلاك بالاعتداء على المرأة أثناء مشاجرة.

من جانبه لم يقر بلاك بالذنب، فيما يتعلق بتهم التهديد بقتل المرأة، لكنه اعترف جزئيا  في تهم السرقة، وفقا للوكالة الروسية.

وذكرت الوكالة، أن بلاك قال أمام محكمة منطقة بيرفومايسكي الاثنين الماضي، إنه أخذ المال من محفظة المرأة، لكنه في اليوم التالي حول إليها 125 دولارا.

وقال إنه أنفق المال على الطعام وإقامة ثلاث ليال في فندق، بحسب وكالة الإعلام الروسية.

في المقابل أكدت صاحبة الدعوى أمام المحكمة، أنها ليست مستعدة بعد للتصالح مع بلاك لأنه لم يتم تعويض الضرر بعد.



ويُحتجز عدد من الأمريكيين في روسيا، من بينهم اثنان أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنهما محتجزان ظلما، وهما جندي البحرية السابق بول ويلان ومراسل صحيفة وول ستريت جورنال، إيفان غيرشكوفيتش.

والاثنين الماضي، قررت روسيا بدء محاكمة  جيرشكوفيتش، بتهمة التجسس، في الـ26 من حزيران/ يونيو الجاري، في خطوة من شأنها أن تسرع عقد مفاوضات بشأن صفقة تبادل محتملة.

وقال المركز الصحفي لمحكمة سفيردلوفسك الإقليمية، في بيان اليوم، إن المحاكمة ستجري خلف أبواب مغلقة في مدينة يكاترينبرج في جبال الأورال، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء.

ونفى جيرشكوفيتش البالغ من العمر 32 عاما والصحيفة الاتهامات الروسية له بالتجسس عندما اعتقله عملاء جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مدينة يكاترينبرج في مارس من العام الماضي.



من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا أن جيرشكوفيتش "محتجز بشكل غير مشروع"، مما يسمح للولايات المتحدة بالتفاوض نيابة عنه.

في المقابل قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، لوكالة "تاس" الروسية، إن المحادثات بشأن التبادل المحتمل "لا يمكن النظر فيها إلا بعد صدور حكم من المحكمة".

ومطلع الشهر الجاري، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن أجهزة الاستخبارات في البلدين على اتصال، وإن الولايات المتحدة تتخذ خطوات حيوية لضمان إطلاق سراح الصحفي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جندي أمريكي روسيا محاكمة روسيا محاكمة جندي أمريكي تبادل سجناء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا

الثورة /وكالات

أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • إرسال 100 جندي أمريكي من القوات الخاصة لغزة براتب يومي 1100 دولار
  • وزارة الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تتجاوز 56 ألف جندي في كورسك
  • مقتل 56 ألف جندي أوكراني.. الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر قوات كييف بـ«كورسك»
  • إدارة ترامب تدرس ضم وكالة التنمية الدولية إلى وزارة الخارجية
  • ترامب يخطط لضم وكالة التنمية الدولية لوزارة الخارجية
  • تقرير أمريكي: الكوريون الشماليون يتظاهرون بـالسل للنجاة من الجبهة الروسية
  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • روسيا تسجل نموا اقتصاديا بلغ 4% العام الماضي
  • الدفاع الروسية: هروب 100 ألف جندي أوكراني من وحداتهم العسكرية
  • إعلام أمريكي: طائرة تصطدم بمروحية بلاك هاوك في الجو وتسقط في نهر بوتوماك