لوحة جدارية لتخليد ذكرى نائل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بعد شهر من وفاة الشاب نائل الذي قُتل على يد ضابط شرطة نهاية جوان، رُسمت لوحة جدارية في نانتير لتخليد ذكراه.
وتم إنشاء اللوحة الجدارية في ملعب تنس مهجور بجوار مدرسة Paul Langevin، مظللة باللون البرتقالي والأحمر.
في هذا السبت الممطر من شهر أوت ، كان الجسر القديم مهجورًا ولا يزال نائمًا. عائشة، من سكان الحي، تلعب كرة القدم مع أطفالها بالقرب من اللوحة الجدارية التي تحمل صورة نائل.
وقالت عائشة “إنها تكريم جميل للغاية، ولا تزال أجمل من كل هذه العلامات الموجودة أسفل المباني”.
وتم إنشاء اللوحة الجدارية من قبل فنانين من الحي برفقة شباب بمناسبة يوم تكريم نائل. كما تم تنظيم مباراة كرة قدم بين المراهقين بالتوازي في ملكية بابلو بيكاسو.
وتعتبر هذه اللوحة الجدارية قبل كل شيء وسيلة لإظهار أن ذكرى نائل لن تنسى أبدًا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بمهارة ودقة عالية.. شاب يطوع الأسلاك المعدنية لصنع مجسمات فنية راقية
حمص-سانا
في خطوة كانت تشكل له تحديا في بداياتها حقق الشاب أيهم زين الدين نجاحا لافتاً بتطويع الأسلاك المعدنية وتحويلها إلى مجسمات فنية تنطق بالقيم الإنسانية النبيلة رغبة منه بممارسة هذا الفن، نظرا لكونها فنا ليس شائعاً لتروي دقتها وجمالها قصصاً من الإبداع والتميز.
أيهم الطالب في المرحلة الثانوية أوضح في حديث لـ سانا الشبابية أن الأمر بدأ معه من مجرد فكرة، عمل عليها بكل مثابرة حتى أصبحت واقعاً بين يديه منذ نحو ستة أشهر حينما وجد أن لديه القدرة على تحويل الأسلاك المعدنية لمجسمات فنية، فبرع في صنع لوحة تمثل التعاون من خلال شخصين يساعد أحدهما الآخر.
وتلاها عدد من المجسمات التي نفخ فيها من روحه المفعمة بالفن والإتقان، فأنجز مجسماً تعبيرياً عن الأثقال التي تنهك الإنسان ومدى تحمله لها، وفي لوحة أخرى جسد موسيقياً يعزف على القانون، وآخر على العود وغيرها من اللوحات الجميلة، حيث وجد في مواقع التواصل الاجتماعي سبيلاً لنشر إبداعاته التي لاقت إعجاب واهتمام الكثيرين.
ويضيف الشاب “أيهم”: إنه يحتاج لساعات طويلة وهو يطوي الأسلاك بكل دقة وصبر حتى ينتهي من إنجاز ما يرغب وسط أفكار كثيرة تراوده لتجسيدها، حيث يعتزم عمل مجسم تكريمي للمعلم وفاء وإخلاصا منه لمعلميه، مبديا عدم رغبته حاليا بالتفريط بما أنجزه بمقابل مادي كونه في بداية الطريق لممارسة فن كهذا.
وأشار إلى أنه لم يجد عبر بحثه في الفضاء الإلكتروني إلا القليل ممن يمارسون فن طي الأسلاك، حيث يفكر مستقبلا بإدخال ومزج خامات عدة من الأسلاك، ما يزيد من جاذبية اللوحة المراد تجسيدها.
أيهم الذي شارك مؤخراً ضمن فعالية “بالفن بدنا نعمرها” في ساحة الكرامة بالسويداء نهاية العام الماضي يرى أنه على الشباب السوري أن يؤمن ويثق بقدراته، وألا يستسلم أمام المعوقات والتحديات التي تعترض طريقه.