موقع عبري: “نهاية العالم الآن: هل يمكن أن تكون هذه خطة نتنياهو السرية؟”
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
#سواليف
كشف تقرير لموقع “واللا” بعنوان ” #نهاية_العالم الآن: هل يمكن أن تكون هذه #خطة_نتنياهو_السرية؟” عن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مواصلة #حرب_غزة وإشعال جبهة الشمال.
ونقل التقرير عن أحد رجال حزب الليكود المخضرمين، وهو من أولئك الذين آمنوا بنتنياهو بكل جوارحهم، والذين كرسوا له وقتهم وطاقتهم: “سيبقى رئيسا للوزراء لمدة خمس سنوات أخرى على الأقل.
وحدد الموقع العبري هدفين يعمل عليهما نتنياهو “الأول جر الصراع في الشمال إلى مرحلة الغليان، وإثارة الخلافات مع #بايدن وخدمة ترامب الذي في المقابل، سيرد في المقابل بعد انتخابه، بمنحه (أي نتنياهو) حرية العمل لحرب شاملة مع لبنان، حرب ستستمر لفترة طويلة وتمنع أي احتمال لإجراء الانتخابات – يعقبها استكمال الاستيلاء على الأنظمة الداخلية، بحيث سيسمحون له بتأجيل الانتخابات، طالما يشعر أنه يتمتع بصحة جيدة بما يكفي للبقاء في السلطة”.
مقالات ذات صلةوأشار التقرير إلى أن القانون في إسرائيل، والمحكمة العليا وجهاز #الشاباك تعاني من مشكلات كبيرة حيث تجري محاولات لجعلها “موالية للسلطة السياسية الحاكمة”.
وتابع: “ما يحدث الآن في الشرطة مجرد نذير، وقريبا سيتخلص من جميع رؤساء الأجهزة الأمنية، وقادة الجيش الإسرائيلي، الموساد، الشاباك. ويعين بدلا منهم مخلصين له في جميع الأحوال”.
هذا، وألغى البيت الأبيض اجتماعا أمريكيا إسرائيليا رفيع المستوى بشأن إيران، كان من المقرر عقده الخميس، بعدما نشر نتنياهو مقطع فيديو الثلاثاء زعم فيه أن الولايات المتحدة حجبت المساعدات العسكرية عن إسرائيل.
وعادة ما تنشر الصحف العبرية تفاصيل عن خطط نتنياهو السرية، حيث كشف تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”، آخر يناير الماضي، عن معالم خطة سرية لنتنياهو، تهدف إلى تشكيل حكومة عسكرية في غزة، وتتطلع إلى قيام دولة فلسطينية مستقبلية خلال 4 سنوات.
وجاء في تفاصيل الخطة التي وصفتها الصحيفة بـ”مناورة نتنياهو الاستراتيجية” أن نتنياهو يسعى لتشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية بغزة تشرف على المساعدات لفترة انتقالية، بحيث يكون لإسرائيل الحق بشن عمليات عسكرية في غزة، كما يحصل في الضفة الغربية.
كما تتضمن الخطة إنشاء سلطة جديدة من دون حماس أو أنصار محمود عباس، وإجراء تغييرات وإصلاحات في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.
كما كشفت الصحيفة أن خطة نتنياهو تسعى لتشكيل تحالف يضم دولا عربية، لدعم تشكيل سلطة فلسطينية جديدة بحيث إذا نجحت الخطة ضمن جدول زمني محدد، فإن إسرائيل ستعترف بدولة فلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نهاية العالم خطة نتنياهو السرية حرب غزة الحرب الانتخابات بايدن الشاباك
إقرأ أيضاً:
“لا تنطلي علينا”.. السوريون الدروز يحذرون من خدعة نتنياهو
سوريا – لاقت دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحماية “الأقلية الدرزية” في سوريا استنكارا كبيرا من قبل السوريين، بما في ذلك طائفة الموحدين الدروز.
حيث أصر الدروز على انتمائهم الوطني لسوريا ورفضهم المطلق لأن يجعلوا من أنفسهم جسرا يعبر عليه نتنياهو بمطامعه، كما يقولون.
ورغم تسجيلهم لعدد من الملاحظات تجاه سلوك الحكم الجديد في دمشق، وتحفظهم على الآلية التي يحاول من خلالها “فرض شرعية ثورية” بدلا من سلوك الطرق الديمقراطية للبقاء في السلطة، فإن خيارات الدروز السوريين تبقى “وطنية بامتياز”، ومحاولة إسرائيل للصيد في المياه العكرة كما يقولون لن يتردد صداها في القلوب المؤمنة بسوريا كوطن لجميع أبنائه.
واجمعوا المسلمين الدروز على رفض الدعم الإسرائيلي المريب كما وصفوه، لكنهم مع ذلك أكدوا أن الحكمة في الوطن يجب ألا تقتصر على طرف دون غيره، بل يجب أن تبدأ بسلوك عقلاني من الحكومة في دمشق تبسط من خلاله رسائل الطمأنينة نحو الدروز والعلويين والمسيحيين والسنة على السواء. وهذا أمر لا يزال محط ترقب من قبل الشارع السوري بشكل عام، والذي يأمل أن تطوى صفحة “التجاوزات الفردية”، كما يحلو للسلطة الجديدة في دمشق تسميتها، وأن تبتعد عن حالة الاستئثار بالحكم على النحو الذي قامت عليه سلطة البعث حين مكنت منتسبيها ومن كل الطوائف من التحكم في القرار السياسي في البلد بما ضمن لها الحكم لعقود طويلة دون ظهور أي معارضة ولو في أدنى حدودها.
من جانبه، أكد المحلل السياسي وسام حسون أن إسرائيل تدرك جيدا عمق الروابط بين التجمعات الدرزية في سوريا وخارجها، وتحاول تسويق فكرة أن حياة الدروز داخل إسرائيل يمكن أن تكون النموذج المنتظر أمام الدروز في سوريا وغيرهم من بقية الأقليات، لاسيما وأن الإعلام الإسرائيلي قد انتقل في توصيفه لحكام دمشق الجدد من “معارضين في سبيل الحرية” إلى “إرهابيين متشددين” في سلوك يعكس النوايا المضمرة تجاه إشعال الفتنة في سوريا عبر تخويف الأقليات، بداية بالدروز وصولا إلى العلويين والمسيحيين والأكراد، عبر تقديم إسرائيل نفسها كحامية لهم. وتحت غطاء ذلك، تبرر استباحة الأرض وفرض القواعد العسكرية وبناء شبكة علاقات مع المجتمع الأهلي المحكوم بهاجس البقاء والمخاوف التاريخية من استبداد السلطات المركزية المتعاقبة.
ودعا حسون الحكومة في دمشق إلى نبذ الخطاب الطائفي وإبعاد من يلوكه بلسانه، فضلا عمن يمارسه على أرض الواقع.
وأشار إلى أن المسار الديمقراطي في سوريا لم يبدأ على النحو الذي كان منتظرا، ابتداء من احتكار السلطة وتسليم مقاليدها لـ”مكون عقائدي واحد” أقصى الكثير من السوريين وعلى رأسهم السنة المعتدلين باسم خلق حالة من الانسجام في الحكم، وصولا إلى “مسرحية مؤتمر الحوار الوطني” الذي جاء شبيها بمسرحية ولم يمثل جل السوريين، فضلا عن السلوكيات الأمنية المتكررة التي أخذت طابعا انتقاميا، والتي جرت ولا تزال في ظلال الحكومة حتى وإن لم تتبنها بشكل رسمي.
وختم المحلل السياسي حديثه لموقعنا بالتأكيد على أن العدل هو أساس الملك، وأخلق بالحكومة الجديدة في دمشق أن تنتهجه بقصد تبديد هواجس مواطنيها، سواء من الأقليات أو من الأكثرية السنية المعتدلة التي تشكل الضمانة الحقيقية لسوريا في علاقاتها العربية والإسلامية، ومن دونها لا يمكن إقناع هذه الدول بمد يد العون إلى سوريا.
وأشار إلى أن التنكر لهواجس السوريين في كل مكان وعدم تبني نهج ديمقراطي واضح وسليم سيكون بمثابة تقديم يد العون لنتنياهو في سبيل تحقيق مشروعه التوسعي في المنطقة، والذي يحمل عنوان “حماية الأقليات”، وإذا كان الدروز قد رفضوا مشروعه علانية، فحقيق بالحكومة السورية أن تعينهم على هذا الرفض حين تزيل المخاوف وتحقق العدل كقيمة متداولة في أيدي المواطنين يشترون بها أمانهم من المجهول الذي لم يتردد الإعلام الإسرائيلي في إماطة اللثام عنه ليصبح لعبة مكشوفة تهيب بالسوريين ألا يقعوا في حبائلها.
المصدر: RT