منظمتا أشرعة الامل وأمل فاونديشن تنفذان برنامج الاضحية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نفذت منظمتا “أشرعة الأمل” و”أمل فاونديشن”، بالتنسيق مع مجلس الأشخاص ذوي الإعاقة بالولاية الشمالية، يوم الأربعاء، برنامج الأضحية لعدد 45 أسرة من شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة بالولاية. حضر البرنامج الأمينة العامة للأمانة العامة للشؤون الاجتماعية، الأستاذة منال مكاوي، وتحت إشراف مباشر من مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية، الدكتور عبد الرحمن علي خيري، وأمين مجلس الأشخاص ذوي الإعاقة بالشمالية، الأستاذ الفاتح محمد محمود.
في تصريح لوكالة “سونا”، هنأ الفاتح شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيًا لهم دوام الصحة والعافية. وأشاد بجهود منظمتي “أشرعة الأمل” و”أمل فاونديشن” ودورهما في خدمة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة. ودعا كافة المنظمات إلى التكاتف والعمل على تنفيذ حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإدراج متطلباتهم في جميع خططهم وبرامجهم بنسبة لا تقل عن 20% كحد أدنى، وذلك وفق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان.
وجدد الفاتح مواصلة جهود المجلس وحرصه على تنفيذ كافة الخطط والبرامج والأنشطة المخطط والمعد لها من أجل خدمة ورعاية شريحة الاشخاص ذوي الاعاقة والتي تحتاج لمزيد من الدعم والوقوف معها لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تطوير برامج دمج الطلبة ذوي الإعاقة
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة الشارقة التابع لدائرة شؤون الضواحي، جلسة عصف ذهني بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وذلك لتبادل الآراء والأفكار حول سبل تطوير برامج التدخل المبكر في مرحلة الطفولة وتحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود المجلس في تعزيز الشراكة المجتمعية وتوفير بيئة تعليمية دامجة، انطلاقاً من رؤية الشارقة في دعم ورعاية ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على فرص متساوية في التعليم والنمو والتطور.
وناقش الحضور أبرز التحديات التي يواجهها أولياء أمور الطلبة من ذوي الإعاقة، وأهمية توفير بيئة تعليمية داعمة تسهم في تلبية احتياجاتهم، وبحث أفضل الممارسات العالمية التي يمكن الاستفادة منها في التعليم الدامج.
كما شدد المشاركون على أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية لضمان تقديم برامج نوعية تساعد في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع، وأكدوا أهمية إطلاق مبادرات توعوية وتدريبية تستهدف أولياء الأمور والطلاب والمعلمين، لرفع مستوى الوعي بقضايا ذوي الإعاقة.
وجرى طرح تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية تسهم في تمكين أولياء الأمور والمعلمين من استخدام أساليب تدريس متطورة تتناسب مع احتياجات هذه الفئة، مما ينعكس إيجاباً على تطوير قدراتهم وتحسين جودة حياتهم.