برلين تواجه التطرف.. تقرير يكشف تنامى خطر الإرهاب فى ألمانيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت اليوم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر خلال استعراضها لتقرير مكتب حماية الدستور لعام ٢٠٢٣ زيادة خطر التجسس والهجمات الإكترونية، وخاصة من النظام الروسي، فضلا عن التهديدات المتطرفة من الجماعات الاسلامية والتطرف اليميني والتطرف اليساري. قالت نانسي فيسر إن الوضع الأمني لا يزال متوترا، لا تزال الحرب الروسية ضد أوكرانيا تشكك في نظام السلام الأوروبي، كما أن التصعيد الرهيب في الشرق الأوسط في أعقاب الإرهاب الذي تمارسه حماس يؤثر علينا أيضا.
شددت علي أن السلطات الأمنية تواصل تعزيز الحرب ضد التطرف الإسلامي، من مراقبة الاستخبارات إلى التحقيقات المكثفة، كما أن هناك رغبة في ترحيل المجرمين الإسلاميين القادمين من أفغانستان وسوريا، ونعمل بشكل مكثف لإيجاد طرق للقيام بذلك، من الواضح أن المصالح الأمنية لألمانيا لها الأولوية هنا”.
بينما قال رئيس مكتب حماية الدستور توماس هالدينوانج: إن وضع التهديد المتزايد لألمانيا يشكل أيضًا تحديات كبيرة لمكتب حماية الدستور، نحن نواجه حاليا مستوى عال جدا من التهديدات.
كشف التقرير تزايد خطر الإرهاب الإسلامي، ولا تزال أوروبا، وبالتالي ألمانيا في بؤرة تركيز المنظمات الإرهابية الجهادية، حيث تزايد التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلامي في ألمانيا والمصالح والمؤسسات الألمانية في جميع أنحاء العالم بشكل أكبر منذ الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل، وقد استخدم تنظيما داعش والقاعدة الأحداث في الشرق الأوسط كفرصة للدعوة إلى "الجهاد". كشف التقرير أيضا العدد المحتمل للأشخاص المنخرطين في التطرف المرتبط بالخارج في الزيادة بشكل طفيف مقارنة بالعام السابق حيث بلغ ٣٠.٦٥٠ شخصًا، بينما كان يبلغ في تقرير العام الماضي ٢٩.٧٥٠ شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطرف الارهاب الاستخبارات الألمانية الداخلية الألمانية
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر لن تحيدها التهديدات عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية
استنكر رشاد عبد الغني ، القيادي بحزب مستقبل وطن ، محاولات القوى الموالية والداعمة للاحتلال الإسرائيلي ممارسة الضغوط على القيادة السياسية والدولة المصرية بسبب مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ورفضها المساس بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مؤكدا أن نجاح جهود مصر للحفاظ للدفاع عن القضية الفلسطينية وإقرار الهدنة ووقف الانتهاكات الصهيونية الصارخة التي تهدد الأمن القومي في المنطقة أصابهم بحالة من الإحباط والفشل.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن محاولة التخطيط لتهديد مصر وقيادتها السياسية لتحيد عن موقفها الثابت والداعم تجاه القضية الفلسطينية، والتلويح بصور ورسائل مفهومة عبر وسائل إعلام موالية للاحتلال الإسرائيلي والقوى الدولية الداعمة له، لن يثني مصر عن جهودها ومواقفها لردع ممارسات الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها يوميا بحق المدنيين العزل والنساء والأطفال والمرضى في غزة.
وأضاف القيادي في حزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل على مواقفها وجهودها ومحاولاتها لحشد الرأي العام العالمي وتحريك المجتمع الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة التي باتت تهدد أمن مصر القومي والسلام والأمن الإقليمي والدولي، باعتباره التزام وطني وانطلاقا من المسؤولية التي تقع على عاتقها كشقيقة كبرى لدول المنطقة.
وشدد رشاد عبد الغني على أن مصر لم ولن تتخلى عن دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة التي لن تتحقق إلا بحل الدولتين، رغم ما تواجهه من تحديات ومعاناة جراء مواقفها الوطنية المشرفة وورفضها مخطط التهجير القسري للفلسطينيين والتعدي على حق الشعب الفلسطيني وممارسة كافة أوجه الابتزاز السياسي والأمني والاقتصادي.