قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ إن تحديث القدرات النووية للحلف شأن مستقل ولا يرتبط بأي حال من الأحوال بالقرارات الأخيرة لروسيا، وقد تم التخطيط له منذ فترة طويلة.

وأوضح: "لقد كان حلف الناتو، وسيظل تحالفا نوويا.. لدينا رادع نووي فعال وموثوق، وأسلحة نووية، وكانت لدينا هذه القدرة لسنوات عديدة، ونحن الآن بصدد تحديثها، لكن هذا كان مخططا له منذ فترة طويلة".

وأضاف: "منذ وقت مضى، لم يكن هذا ردا على أي قرارات محددة من الجانب الروسي".

إقرأ المزيد ستولتنبرغ: الناتو يبحث وضع مزيد من الرؤوس النووية في حالة الجاهزية القتالية

هذا وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن هناك "عنصر تهديد" في تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ بشأن إمكانية وضع مزيد من الرؤوس النووية في وضع الجاهزية القتالية، فيما يتبع الناتو "نهجا عدوانيا واستفزازيا وغير مسؤول بشكل متزايد تجاه روسيا".

كما أشار إلى أن روسيا "تتعامل بمسؤولية كبيرة" مع مسألة إدخال تعديلات على عقيدتها النووية.

بدوره، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بيان ستولتنبرغ بأنه "لا يمثل شيئا غير تصعيد آخر للتوتر".

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية حلف الناتو موسكو ينس ستولتنبيرغ

إقرأ أيضاً:

مشاركون لـ«الاتحاد»: «القمة العالمية للطوارئ والأزمات» تعزز الجاهزية في مواجهة تحديات المستقبل

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات.. التزام راسخ بدعم الشعب السوداني تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة

أكد مشاركون في أعمال الدورة الثامنة من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض - أدنيك، تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، أهمية الحدث العالمي كمنصة لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الأزمات والطوارئ، حيث تساهم في تعزيز الجاهزية والاستعداد عالمياً للتعامل مع الحالات ومواجهة التحديات المستقبلية المحتملة، وبناء مستقبل آمن.
واتجه عدد من الجهات المعنية بقطاع الطوارئ والأزمات إلى عرض أحدث التقنيات والمعدات في هذا المجال، من خلال المعرض المصاحب لأعمال القمة.
وقال وائل أبو سويلم، المدير العام لشركة أطلس لأنظمة إدارة الأزمات والكوارث: مشاركتنا في أعمال القمة العالمية ليست الأولى، ولكن كانت لنا مشاركات سابقة لاقت إقبالاً كبيراً نظير أهمية هذا الحدث العالمي المقام في العاصمة أبوظبي، والذي يجمع نخبة مهمة من المختصين والخبراء في مجال الأزمات والطوارئ من مختلف أنحاء العالم، ويسهم في تبادل الخبرات والمعارف والتطوير من الجوانب المعنية في هذا القطاع المهم والحيوي. وأضاف: إن مشاركتنا في المنصة المتواجدة ضمن «معرض تقنيات إدارة الأزمات»، تتمثل في طرح عدد من الأنظمة المعنية بالأزمات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وخطط استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر بجميع مراحلها، وتمت إضافة تقنيات جديدة، خاصة بعمليات التنبؤ المبكر بالأحداث قبل وقوعها وآلية التعامل معها والاستباقية في مراحل الاستجابة كافة، وغيرها. وقد تطرقنا إلى جانب آخر هو كيفية عمل تعاون بين الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين ضمن منظومة موحدة، والذي تم تطبيقه في العاصمة أبوظبي؛ بهدف ربط منظومة الأزمات وتعزيز التعاون ورفع الجاهزية للتصدي لأي حدث سواء كان عن طريق بشري أو حادث طبيعي أو حادث كيميائي وغيرها. وأكد أن الهدف من مشاركتهم ضمن المعرض هو الاستفادة من الحضور العالمي الذي يشهده من مختلف الدول، لما له من أهمية عالمية، فهو فرصة استثنائية للشركاء والعملاء لتبادل الخبرات عن كيفية التعامل أثناء الطوارئ والأزمات وغيرها وبناء مستقبل آمن، وقد شهدت الشركة حضوراً لافتاً من قبل الممثلين في المملكة العربية السعودية ومن قطر والبحرين والأردن وغيرها.

جهاز الاتصال 
قالت هدى بسام من جامعة خليفة: «إن مشاركة الجامعة ضمن هذا الحدث العالمي عبر عرض أجهزة لبناء شبكة لا تعتمد على البنية التحتية تعمل بالذكاء الاصطناعي محمولة يمكن للأشخاص المعنيين بها التواصل مع بعضهم بعض دون الحاجة إلى مركز ما، حيث إن، تلك الأجهزة لها القدرة على الاتصال من مسافة تصل من المتر لغاية 100 متر، حيث يمكن لأي شخص لديه هاتف وله المقدرة على الاتصال بهذه الشبكة التحرك إلى أي موقع كان ونقل المعلومات، خاصة أن هذه الأجهزة تتم الاستعانة بها في الأحداث التي قد لا تتوفر فيها بنية تحتية، ومنها الطوارئ والأزمات والكوارث الطبيعية، وكذلك في حال عدم توافر شبكة إنترنت هذا الجهاز يوفر خاصية التواصل مع بعضهم بعضاً من خلال المحادثة البسيطة أو مكالمات الفيديو، وكذلك قد تستعين بها الشركات التي تكون بحاجة إلى شبكة خاصة دون الحاجة إلى إنترنت». وذكرت أن المشروع يساعد على تبادل المعلومات إلى أن تصل المعلومة النهائية للجهاز المعني، وتقدم أعلى أداء ونتائج لكي لا يحدث أي انقطاع خلال الاتصال، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي التنبؤ في حال حدوث الانقطاع قبل وقوعه، بالتالي يستطيع البرنامج تجنب ذلك.
وأكدت أن هذه القمة حدث مهم للغاية في سبيل نقل المعارف والخبرات والتجارب والتطوير من الآليات والتقنيات المستخدمة في مجال الطوارئ والأزمات لمواجهة التحدياتالمستقبلية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • مشاركون لـ«الاتحاد»: «القمة العالمية للطوارئ والأزمات» تعزز الجاهزية في مواجهة تحديات المستقبل
  • "تقنية عبري" تنظم معرضا لإبراز القدرات البحثية وربطها بالقطاعين الاقتصادي والاجتماعي
  • بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
  • قوات الإحتياطي المركزي تسترد كافة مقراتها بولاية الخرطوم وتستمر في مهامها القتالية والأمنية
  • تيته تبحث مع النائب العام سبل مكافحة الاحتجاز التعسفي والفساد
  • دبي تستضيف النسخة الثالثة من «الإمارات الوطنية للفنون القتالية»
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: شكل المفاوضات مع واشنطن يرتبط بمسائل متعددة لذلك اخترنا أن تكون غير مباشرة
  • الإمارات نموذج دولي في الجاهزية والاستجابة
  • الباحث حسن إبراهيم: تنامي القدرات العسكرية اليمنية يمثل معضلة كبرى لأمريكا
  • حسام حبيب يرتبط بفتاة من خارج الوسط الفني والخطوبة خلال أيام