والدة رهينة إسرائيلية تطلب المساعدة من على منبر الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت ميراف ليشيم غونين، والدة إحدى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، خلال جلسة استماع عقدت في الأمم المتحدة، الأربعاء، للجنة تحقيق تتّهم إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحماس بارتكاب جرائم حرب: "الرهائن يحتاجون إلينا".
واختطفت ابنتها رومي (23 عاما) خلال مشاركتها في مهرجان نوفا الموسيقي الذي هاجمه مسلحون في حركة حماس يوم 7 أكتوبر.
وقالت غونين: "لا ينبغي أن تؤخذ الشابات اللواتي يبلغن 23 عاما رهائن. لا ينبغي لأحد أن يكون كذلك!".
وأضافت "أعتقد أنه يمكننا أن نفعل المزيد من أجلهم.. الرهائن يحتاجون إلينا! أرجوكم ساعدوني لأعانق ابنتي مرة أخرى".
ودعت المجتمع الدولي إلى أن يكون "على الجانب نفسه، الجانب الذي يحارب احتجاز الرهائن"، مضيفة "آمل أن تحافظ رومي على إيمانها بالعالم الحرّ وبنا وبأننا معا يمكننا إنهاء الكابوس الذي تعيشه".
كما اتهمت لجنة الأمم المتحدة بعدم الأخذ في الاعتبار بما يكفي تقريرها الذي نشر في 12 يونيو حول العنف الجنسي المرتكب "يوم الهجوم وأثناء احتجاز" الرهائن.
وقالت غونين: "أقف أمامكم اليوم ليس فقط كأم، بل أيضا كناطقة باسم النساء اللواتي تحمّلن معاناة لا يمكن تصورها".
وفي تقريرها، تؤكد لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية خلال حربها على قطاع غزة، كما تتّهم السلطات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة بارتكاب جرائم حرب منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.