القيادة المركزية الأمريكية تعلن مقتل مسؤول كبير في داعش بسوريا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان يوم الأربعاء إنها قضت على أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي المسؤول الكبير بتنظيم "داعش" في غارة جوية شنتها في سوريا.
وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" أن مقتل الجنابي سيؤدي إلى "تعطيل قدرة "داعش" على توفير الموارد وتنفيذ الهجمات الإرهابية".
وقالت القيادة المركزية: "لا يوجد ما يشير إلى إصابة أي مدنيين في هذه الضربة".
U.S. Central Command Airstrike in Syria Kills Senior ISIS Official
On June 16, U.S. Central Command conducted an airstrike in Syria, killing Usamah Jamal Muhammad Ibrahim al-Janabi, a senior ISIS official and facilitator. His death will disrupt ISIS’s ability to resource and… pic.twitter.com/aCFpvCFfTz
وأشارت في بيانها إلى أن الغارة تم تنفيذها في 16 يونيو 2024.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أنها "ستواصل جنبا إلى جنب مع الحلفاء والشركاء في المنطقة تنفيذ عمليات لإضعاف القدرات العملياتية لداعش وضمان هزيمته الدائمة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الجيش الأمريكي جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش طائرات حربية أخبار سوريا الأزمة السورية الضربات الأمريكية على سوريا القیادة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
انقسام داخل الإدارة الأمريكية تجاه استراتيجية نتنياهو في لبنان
قالت صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية، إن هناك انقساما داخل إدارة بايدن في موقفها بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد "حزب الله" اللبناني، حيث يرى بعض كبار المسؤولين أن القصف متهور وسينتج عنه دورات أكثر دموية من العنف.
وعلى الطرف المقابل من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يرى آخرون أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان، بمثابة وسيلة فعالة محتملة لإضعاف "حزب الله" وإجباره على التراجع، وفقا للصحيفة.
ويدعو كبار المسؤولين الأمريكيين علنا إلى خفض التصعيد في الوقت الذي يحاول فيه البيت الأبيض إيجاد مخرج دبلوماسي للصراع المتفاقم في الشرق الأوسط، لا سيما في الأسبوعين الماضيين.
وأوضحت الصحيفة، أن "الهجمات التخريبية البشعة التي شنتها إسرائيل لآلاف أجهزة الاستدعاء واللاسلكي وسلاسل الغارات الجوية أدت إلى مقتل المئات، بما في ذلك أحد كبار قادة حزب الله يوم الجمعة".
وأبدى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، في حديثه للصحفيين في بداية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك، وجهة نظر قاتمة بشأن نهج تكثيف الضغوط العسكرية على "حزب الله" حتى "يتراجع"، وهي استراتيجية مثيرة للجدل يطلق عليها البعض سياسة.
ونقلت عن مسؤول رفيع، "لا أستطيع أن أتذكر، على الأقل في الذاكرة الحديثة، فترة أدى فيها التصعيد أو التكثيف إلى خفض التصعيد بشكل أساسي وأدى إلى استقرار عميق للوضع".
وقال الخبير في شؤون "حزب الله" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والمسؤول الأمريكي السابق في مكافحة الإرهاب ماثيو ليفيت، إن مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية "يدعمون بحذر استراتيجية خفض التصعيد من خلال الضغط على حزب الله. إنهم يسعون بقوة إلى بذل جهد دبلوماسي، لكن التصعيد الإسرائيلي كان العامل الحاسم في هذا الجهد".
وبين مسؤول أمريكي للصحيفة، أن إدارة بايدن تجري "مناقشات نشطة" مع إسرائيل ودول أخرى لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، دون ارتباط بجهود منفصلة ومتوقفة في غزة.
وفي الوقت نفسه، تقول واشنطن إنها لن تتدخل بشكل مباشر في الصراع حتى مع قيام الجيش الأمريكي بنشر قواته في المنطقة.
وأكد مسؤولون أمريكيون أنه في ظل أي ظرف من الظروف لن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في هجومها أو إطلاق النار على لبنان أو أي دولة أخرى، بما في ذلك إيران، التي قالت إن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على "حزب الله" لن تمر دون رد.
وأوضح مسؤول دفاعي كبير، رفض الكشف عن هويته، أن "سياسة الولايات المتحدة في تقديم الدعم العسكري لإسرائيل ليست شيكا على بياض".
وقال المسؤول: "كما قلنا لهم، فإن الأمر ليس بلا شروط. لا يمكنك فتح جبهة جديدة، ولا توجد عواقب. وهذه ليست في الواقع أسرع طريقة لإعادة مواطنيك إلى الحدود الشمالية".