انهيار منظومة الكهرباء في حضرموت: احتجاجات شعبية وغضب عارم مع تفاقم الأزمة في فصل الصيف
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تغرق محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن في ظلام دامس، مع ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 15 ساعة يومياً، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. ويُفاقم هذا الوضع المتردي من معاناة المواطنين، ويُنذر بانفجار شعبي في ظل صمت مريب من قبل السلطات المحلية.
ويعاني أهالي حضرموت من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل إلى 15 ساعة يومياً، مما يُثقل كاهلهم ويُعيق حياتهم اليومية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وتُشير الدلائل إلى تسارع انهيار منظومة الكهرباء في حضرموت، نتيجة الإهمال المتعمد من قبل الجهات المعنية.
ويُعرب المواطنون عن غضبهم العارم من تردي خدمة الكهرباء، ويُطالبون بوضع حدّ لهذه الأزمة التي تُفاقم من تدهور الوضع المعيشي.
وشهدت مدن الساحل والوادي في محافظة حضرموت الشهر الماضي، احتجاجات شعبية واسعة، بسبب طول ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
وقد شهدت المحافظة خلال السنوات الأخيرة انتفاضات شعبية سنوية في فصل الصيف، احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي، وتُشير بعض المؤشرات إلى احتمال تجدد هذه الاحتجاجات في ظل تفاقم الأزمة.
وتُثير سياسة الصمت التي تتبعها السلطات المحلية حيال هذه الأزمة استياءً واسعاً في أوساط المواطنين، الذين يُطالبون بتحمل المسؤولية وإيجاد حلول سريعة.
وتُمثل أزمة انقطاع التيار الكهربائي في حضرموت قنبلة موقوتة تُهدد بانفجار شعبي، خاصة في ظل صمت السلطات وتفاقم المعاناة الإنسانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: انقطاع التیار الکهربائی فی فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. انبوب كبير لنهب النفط من “ميناء الضبة” فيما الكهرباء مقطوعة عنه
الجديد برس|
في فضح جديد لنهب الثروة في حضرموت والمدن الخاضعة لسلطة حكومة عدن تم الكشف عن مد أنبوب نفط من خزانات حكومية الى احد الاحواش .
وتم الكشف اليوم بمحافظة حضرموت عن وجود خط لأنبوب نفط كبير يمتد من قرب خزانات النفط نحو أحد الأحواش، يستخدم لضخ النفط الخام وتصفيته بشكل غير قانوني من ميناء الضبة غرب مدينة الشحر شرقي المحافظة.
وبينما يقبع ميناء الضبة في الظلام نتيجة نقص الكميات اللازمة من مادة الديزل لضمان تشغيل الكهرباء بشكل مستمر، يتم تهريب النفط من داخل خزانات الميناء بهذه الطريقة العشوائية.
وتتوالى فضائح حكومة عدن والفصائل الموالية للتحالف في المدن الخاضعة لها في ظل حالة من الانهيار الاقتصادي وانهيار العملة وتوقف الخدمات وعلى رأسها الكهرباء .