تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح العشرات من رجال الإطفاء في اليونان والطائرات في احتواء حريق غابات كبير على أطراف أثينا دفع السلطات يوم الأربعاء إلى إصدار أوامر إخلاء لمستوطنتين قريبتين.

كما اجتاحت حرائق الغابات الصيفية تركيا حيث تم إخلاء قريتين ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وقالت خدمة الإطفاء اليونانية إن الحريق الذي وقع بالقرب من أثينا وهو واحد من عشرات الحرائق التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد الأربعاء، تم احتواؤه إلى حد كبير لكن رجال الإطفاء سيبقون في حالة تأهب طوال المساء لمنع تجدد الحريق.

وأفاد المسؤولون بأن حرائق الغابات تفاقمت بسبب الطقس العاصف والحار والجاف ويبدو أنها اندلعت عمدا.

وأظهرت لقطات تلفزيونية ألسنة اللهب تتصاعد بين الحشائش وأشجار الزيتون في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة بالقرب من فاري على بعد حوالي 30 كيلومترا إلى الجنوب من وسط أثينا.

وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء فاسيليس فاثراكوجيانيس إن الرياح وصلت في بعض الأحيان إلى قوة عاصفة، بينما تم الاستعانة بتعزيزات من الشرطة لإخراج بعض السكان من منازلهم.

وذكرت السلطات المحلية أيضا أن الحريق بدأ ينحسر في وقت متأخر يوم الأربعاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حرائق الغابات اليونان تركيا رجال الإطفاء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وأمريكا وتركيا تتصارع على النفوذ في سوريا

بينما احتفل السوريون بسقوط نظام بشار الأسد الأحد الماضي، نفذت ثلاث قوى أجنبية إسرائيل، وتركيا، والولايات المتحدة غارات جوية في أنحاء البلاد. وصورت القوى الثلاث الغارات على أنها محاولة لحماية مصالحها، بعد الهجوم الخاطف الذي شنته الفصائل المسلحة، ما أدى إلى الإطاحة المفاجئة بالأسد، وانسحاب حليفتيه الأجنبيتين الرئيسيتين، روسيا وإيران.

يستحق السوريون ألا يكونوا بيادق لطموحات الآخرين وصراعاتهم.

وفي الساعات العصيبة التي أعقبت فرار الأسد إلى موسكو، أطلق آلاف السجناء السياسيين من سجون النظام البعثي ومراكز التعذيب. ومزق السوريون تماثيل وصور الأسد ووالده حافظ الذي تولى السلطة في 1970. وحكم الأب والابن سوريا 54 عاماً.

وتقول صحيفة "غارديان" البريطانية إن ملايين السوريين لم يكن لديهم الوقت الكافي، لاستيعاب حقيقة أن عهد عائلة الأسد قد انتهى أخيراً، قبل أن يتضح أن جهات فاعلة خارجية أخرى ستسارع لتشكيل مستقبل سوريا.وتحركت إسرائيل بسرعة للاستيلاء على الأراضي السورية، وتدمير الكثير من القدرات العسكرية السورية المتداعية أصلاً. وعبرت القوات الإسرائيلية مرتفعات الجولان المحتلة الأحد إلى الأراضي السورية المجاورة، واحتلت "المنطقة العازلة" منزوعة السلاح التي أنشأتها الأمم المتحدة بعد عام من الحرب العربية الإسرائيلية في 1973.

وبحلول الثلاثاء، نفذت إسرائيل أيضاً أكثر من 350 غارة جوية في سوريا خلال يومين، ما أدى إلى تدمير الأصول العسكرية الرئيسية في البلاد، الطائرات المقاتلة القديمة، والمروحيات، والمسيّرات، والسفن، وأنظمة الرادار، والدفاع الجوي ومخزونات الصواريخ.

إسرائيل استغلت الفوضى

وبصرف النظر عمن سيسيطر على الحكومة في دمشق، فقد استغلت إسرائيل الفوضى التي أعقبت سقوط الأسد، للتأكد من أن سوريا لا تحتفظ بالقدرة العسكرية للدفاع عن نفسها. وفعلت إسرائيل ذلك بدعم ضمني من الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي كرر حجة إسرائيل أنها كانت تتصرف بشكل وقائي دفاعاً عن النفس ضد التهديدات المحتملة من المتمردين والجهاديين السوريين.

Syria’s future must be determined by Syrians, not outside powers | Mohamad Bazzi https://t.co/WJJWJqOZdo via @guardian

— Nino Brodin (@Orgetorix) December 14, 2024

ورأت "غارديان" أن غزو دولة جارتها وتدمير معظم قواتها العسكرية في غضون 48 ساعة، يعتبر عادة عملاً من أعمال العدوان، بموجب القانون الدولي. ولكن على مدى العام الماضي، رأينا المجتمع الدولي يتعاطى مع إسرائيل بمعايير مختلفة عن معظم الدول الأخرى، التي قد تهاجم جيرانها بحجة الدفاع الوقائي عن النفس. وكان رد الفعل على الغزو الروسي لأوكرانيا المثال الصارخ على هذه المعايير المزدوجة.
وباستثناء فرنسا، وإسبانيا، أدانت القليل من القوى الغربية إسرائيل. وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، من بين حفنة من المسؤولين الذين دعوا إسرائيل مباشرة إلى وقف غاراتها الجوية وغزوها  للأراضي السورية، قائلين إنها تنتهك اتفاق وقف النار في 1974 الذي أنشأ المنطقة العازلة.

Syria’s future must be determined by Syrians, not outside powers https://t.co/Ck3HcO65CB

— McEwan 3.5% FBPE #BLM #GTTO #CitizenOfNoWhere,Woke (@McEwanMorton) December 14, 2024

وليس مستغرباً أن يكشف رد بايدن على التصرفات الإسرائيلية في سوريا مرة أخرى استعداده لهدم أي مظهر من مظاهر النظام الدولي القائم على القواعد، لحماية إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو. فعلت الإدارة الأمريكية ما فعلته خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية، منذ شن إسرائيل حربها الكارثية على غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، إذ دافعت عن إسرائيل وقبلت تفسيراتها كما هي.

التوغلات الرئيسية

جاءت التوغلات الأجنبية الرئيسية الأخرى منذ سقوط الأسد من تركيا، التي سيطرت لفترة طويلة على الأراضي القريبة من حدودها الجنوبية من خلال وكيلها، الجيش الوطني السوري. وفي الاسبوع الماضي، دعمت تركيا الجيش الوطني السوري، وهو مجموعة ميليشيات، بضربات جوية ضد القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا. وتعتبر تركيا الأكراد السوريين تهديداً أمنياً، وحلفاء محتملين للأقلية الكردية داخل تركيا.
وبينما تحررت سوريا أخيراً من حكم الأسد، إلى جانب داعميه الأجانب، فإن قوى أخرى، وخاصةً إسرائيل، والولايات المتحدة، وتركيا، تتنافس الآن على النفوذ، في حين يتصارع السوريون على كيفية إعادة بناء بلادهم المدمرة. ويستحق السوريون ألا يكونوا بيادق لطموحات الآخرين وصراعاتهم.

مقالات مشابهة

  • المعمل الجنائي يحدد أسباب الحريق وخسائر حريق شقة المنيل
  • «بيدرسن» يصل إلى دمشق وتركيا تعلن استعدادها للتعاون العسكري
  • حرائق خطيرة في ليبيا.. إعلان حالة القوة القاهرة على مصفاة الزاوية النفطية
  • في حال اندلعت الحرب العالمية الثالثة.. ماهي خارطة الجبهات المحتملة؟
  • إسرائيل وأمريكا وتركيا تتصارع على النفوذ في سوريا
  • إخماد حريق هنجر للوازم والأثاث في سحاب – صور وفيديو
  • القوات الأمنية تسيطر على مشاجرة مسلحة بمنطقة الأمين
  • يحمل 40 شخصا.. غرق مركب هجرة غير شرعية بالقرب من سواحل اليونان
  • مدرسة تتلقى تهديداً بوجود قنبلة في العاصمة دلهي
  • إخماد حريق اشتعل في كشك بقالة بالمهندسين