خبير يعلق على منشور مثير للجدل حول إثيوبيا ومصر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
مصر – علق الخبير الزراعي المصري نادر نور الدين على منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول تحقيق إثيوبيا للاكتفاء الذاتي من القمح بينما مصر لم تستطع فعل ذلك.
وقال الخبير المصري ردا على هذه المنشورات قائلا: “حكاية تحقيق إثيوبيا للاكتفاء الذاتي من القمح والتلقيح على مصر، فطبقا لمنظمة الأغذية والزراعة تزرع إثيوبيا مساحة 35 مليون هكتار أي ما يقرب من 90 مليون فدان وسنقول أنها تزرع 85% منها على الأمطار لموسم واحد يعني 45 مليون فدان فقط بالمقارنة بمصر التي تزرع موسمين وبالري وليس على الأمطار”.
وأوضح: “مصر تقوم بزراعة مساحة 4 مليون هكتار فقط أي أقل قليلا من 10 مليون فدان، ولو كان لدى مصر 20 مليون فدان فقط وليس 45 أو 90 مليون فدان مثل إثيوبيا لحققنا الاكتفاء الذاتي ليس في القمح فقط ولكن في مختلف صنوف الحاصلات الزراعية والغذائية”.
ونوه بأن إثيوبيا التي لديها 9 أحواض أنهار وعشرات الروافد النهرية ومعها 936 مليار متر مكعب من الأمطار ومع ذلك حدثت بها ثلاث مجاعات خلال القرن الماضي بسبب سوء الإدارة والتي ينبغي محاسبتهم جميعا على حدوث ذلك رغم كل هذه الموارد المائية والأرضية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون فدان
إقرأ أيضاً:
البطيخ يزيّن موائد رمضان بإنتاج يتجاوز (613) ألف طن ونسبة الاكتفاء الذاتي (98%)
المناطق_واس
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.
وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.
أخبار قد تهمك “البيئة”: هطول أمطار في 7 مناطق.. والشرقية تسجل أعلى كمية بـ 6.2 ملم في حفر الباطن 11 مارس 2025 - 3:05 مساءً “بيئة المدينة المنورة” تنفذ جولات رقابية على الأسواق والمسالخ 10 مارس 2025 - 11:45 مساءًوأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.