تركيا تطالب سويسرا بتوضيحات بشأن الموقعين على بيان القمة حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
طلبت السلطات التركية توضيحا من منظمي القمة السويسرية حول أوكرانيا، بشأن وجود البطريركية اليونانية في إسطنبول ضمن قائمة الموقعين على الإعلان المشترك للقمة.
"لا يعرف أحد ماذا يفعل هناك".. مدفيديف يصف قمة سويسرا بـ"الزريبة"شارك بطريرك القسطنطينية برثلماوس في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا الذي انعقد يومي 15 و16 يونيو في مدينة بورغنستوك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيشيلي على منصة "إكس": "تفيد التقارير بأن البطريركية اليونانية في اسطنبول شاركت في قمة السلام حول أوكرانيا التي عقدت في سويسرا يومي 15 و16 يونيو 2024 بمكانة دولة".
وتابع: "التقارير بأن وزيرنا عقد لقاء ثنائيا رسميا مع البطريرك اليوناني برثلماوس على هامش القمة ليست صحيحة".
وأضاف: "وفيما يتعلق بالادعاءات القائلة بإضافة اسم بطريركية إسطنبول اليونانية كدولة موقعة على الإعلان المشترك الذي تم اعتماده في نهاية القمة وعرضه على الجمهور، تم طلب توضيحات من منظمي القمة، سويسرا وأوكرانيا ومن ناحية أخرى، فمن الواضح أنه لم يطرأ أي تغيير في السياسة العامة فيما يتعلق بموقف البطريركية اليونانية".
ولا تعترف تركيا بالوضع المسكوني لكنيسة القسطنطينية، ويقتصر وضع بطريرك القسطنطينية وفقا لمعاهدة لوزان للسلام لعام 1923، على إجراء الخدمات الدينية لليونانيين الذين يعيشون في تركيا.
وفي تركيا، يُطلق على برثلماوس لقب رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في منطقة فنار، ويُمنع على البطريركية ممارسة الأنشطة السياسية.
وانعقد مؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك بسويسرا في الفترة من 15 إلى 16 يونيو. وأكد الكرملين أن البحث عن خيارات لحل الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
ومن بين 91 مشاركا في الاجتماع، أيد 76 فقط البيان، وفي وقت لاحق، انضمت إليهم دولة أخرى لم تشارك في المؤتمر.
وفي الوقت نفسه، لم توقع أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة على البيان الختامي. وكان العراق والأردن ورواندا في البداية على قائمة الدول التي أيدت الوثيقة، ثم اختفت منها بعد ذلك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اسطنبول الكنيسة الارثوذكسية المسيحية حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا
أكد وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، أنهم مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة
وفي إطار آخر،استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول، فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
وقال أوغلو، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور دمشق قريباً.
وأضاف لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر رئيسنا أردوغان أيضاً في القدوم إلى دمشق".
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم، أن: "تركيا ستفعل كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية".
وتابع فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفا أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور.
ورداً على سؤال عن كيفية حماية الأمن القومي التركي وامكانية أن يشمل ذلك عمل عسكري، قال فيدان: " سنفعل كل ما يلزم"، "يتعين علينا حماية أمننا القومي".
وردا على سؤال حول تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك واقعا جديدا هناك الآن.
وأضاف فيدان: "نأمل أن يعالج الواقع الجديد هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني ما نريده، لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا، ليس التهديد الحالي، ولا أيضا التهديد المحتمل".