بعد أسبوع من الإفراج عنه.. حماس تدين إعادة الاحتلال اعتقال عزيز الدويك
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
دانت حركة حماس "بأشد العبارات قيام الاحتلال الصهيوني المجرم بإعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، وبطريقة وحشية وانتقامية".
وأكدت الحركة، "بأن محاولات الاحتلال كسر إرادة د. عزيز دويك وإرادة معتقلينا الأبطال، لن تجدي نفعاً، وستبوء بالفشل
وطالبت الحركة "المجالس التشريعية في دول العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية إدانة هذه الجريمة ، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عنه".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيسَ المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك بعد دهم منزله في منطقة حي الجامعة بالخليل.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال دهم واقتحام المنزل.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظة اعتقال الاحتلال للدويك والتنكيل به.
دولة العصابات والبلطجة
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور #عزيز_الدويك
رجل مسنّ يقارب عمره الـ 80
لم يشفع له سنه ومركزه السياسي والعلمي فيعتقل بهذه الوحشية بعد أقل من أسبوع من الإفراج عنه #الخليل#غزة #gaza pic.twitter.com/jfcmz2TMGj — عزالدين أحمد (@IzzadeenAhmad) June 19, 2024
وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي، عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي في حركة "حماس" عزيز دويك بعد 8 شهور من الاعتقال.
وأظهرت صور نشرتها صفحات محلية في مدينة الخليل، دويك لحظة الإفراج عنه، وقد فقد نحو نصف وزنه.
وبدا دويك (77 عاما) في حالة صعبة، ويظهر بشكل واضح الحرمان الذي عانى منه طيلة فترة اعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال عزيز دويك بعد أيام فقط من العدوان الوحشي على قطاع غزة، وعانى رفقة آلاف الأسرى من سوء المعاملة التي تضاعفت عدة مرات بعد الحرب الحالية.
وبالإضافة إلى التعذيب، وسوء المعاملة، والحرمان، استشهد في سجون الاحتلال مجموعة من السجناء منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
يشار إلى أن نائب رئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، استشهد رفقة عدد من أفراد أسرته في بداية العدوان على غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اعتقال عزيز الدويك غزة غزة الاحتلال اعتقال الضفة عزيز الدويك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس التشریعی قوات الاحتلال الإفراج عنه رئیس المجلس عزیز دویک
إقرأ أيضاً:
14 نائبا أمريكيا يطالبون بالإفراج الفوري عن الطالب الفلسطيني محمود خليل
وجه 14 نائبًا أمريكيًا رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي، يدعون فيها إلى الإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفيدرالية السبت الماضي دون إظهار أمر قضائي أو توجيه أي اتهامات رسمية ضده.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أفاد اتحاد طلاب جامعة كولومبيا بأن عملاء من وزارة الأمن الداخلي اعتقلوا خليل من مقر إقامته الجامعي.
وأكد النواب الديمقراطيون في خطابهم أن خليل، المقيم بشكل قانوني ودائم في الولايات المتحدة والمتزوج من مواطنة أمريكية، كان يحتج على "الهجوم الوحشي الذي قامت به الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة".
ووصف النواب الاعتقال بأنه "محاولة لتجريم الاحتجاج السياسي، وهجوم مباشر على حرية التعبير لكل فرد في هذه الدولة"، معتبرين أنه "عمل عنصري معادٍ للفلسطينيين".
وأشار النواب إلى أن السلطات لم تُمكّن خليل من لقاء محاميه أو التواصل مع زوجته، حيث جرى نقله إلى مركز احتجاز في ولاية لويزيانا، على مسافة 1300 ميل من محل إقامته في نيويورك.
وطالب النواب وزيرة الأمن الداخلي بسرعة الإفراج عنه، مشددين على ضرورة احترام حقوقه القانونية والإنسانية.
قرار بوقف الترحيل
في سياق متصل، أصدر القاضي الفيدرالي الأمريكي جيسي فورمان الاثنين الماضي قرارًا بوقف ترحيل خليل في الوقت الحالي، وحدد موعد جلسة استماع في المحكمة الأربعاء.
وذكرت وكالة رويترز أن القاضي فورمان أمر بعدم ترحيل خليل "ما لم تأمر المحكمة بخلاف ذلك". كما حث محامي خليل القاضي على إصدار أمر بعودة موكله إلى نيويورك، متهمًا الحكومة بالسعي إلى حرمان خليل من حقه في الحصول على المشورة القانونية من خلال إرساله بعيدًا عن نيويورك.
على النقيض، اعتبر رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، أن اعتقال خليل كان خطوة ضرورية، مشيرًا إلى أن الأخير كان على ما يبدو العقل المدبر للاحتجاجات المؤيدة لحركة حماس في جامعة كولومبيا.
ودعا جونسون الجامعة إلى "السيطرة على الأمور وضمان سلامة الطلبة اليهود"، مؤكدًا أنه سيتم اعتقال وترحيل الطلبة "الذين يؤيدون الإرهاب ويهددون زملاءهم اليهود". وأضاف أنه يقدر حرية التعبير، لكن ما حدث في جامعة كولومبيا "تجاوز ذلك بكثير ونشر معاداة السامية والكراهية".
تصريحات ترامب
من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، بأن اعتقال محمود خليل يمثل بداية لسلسلة من الاعتقالات القادمة.
ولم يذكر ترامب أو أي من أفراد إدارته أن خليل متهم بمخالفة القانون بأي شكل، لكنه أشار إلى أن وجود خليل في الولايات المتحدة "يخالف مصالح السياسة الوطنية والخارجية".
مطالبات بالإفراج
دعا مسؤولون وأكاديميون وطلبة في مؤتمر صحفي بجامعة كولومبيا، الاثنين الماضي، إلى إطلاق سراح خليل، معربين عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الاعتقال. إليك إعادة الصياغة الصحفية للفقرة المطلوبة:
أكد المتحدثون أن اعتقال محمود خليل يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير، ويعكس تصعيدًا خطيرًا في طريقة التعامل مع الناشطين داخل الولايات المتحدة. وأوضح أحد المتحدثين أن "اعتقال الطالب محمود خليل يشكّل انتهاكًا لحرية التعبير ويهدف إلى بث الخوف بين الناشطين"، مشيرًا إلى أنه "يواجه خطرًا حقيقيًا ويدفع ثمنًا باهظًا لمجرد كونه فلسطينيًا".
في السياق ذاته، وصف آخرون الاعتقال بأنه "لحظة انحدار في تاريخ الولايات المتحدة"، مؤكدين أنه يمثل خرقًا واضحًا للدستور والقوانين الأمريكية.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات حول قضايا حرية التعبير والحقوق المدنية في الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالدعم العام للقضية الفلسطينية والانتقادات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي.