كريمة الحفناوي: جبهة الإنقاذ قدمت دعمًا لوجستيًا وغطاءً سياسيًا لحركة تمرد (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت كريمة الحفناوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن جبهة الإنقاذ ضمت مصر كلها، وكانت خليطًا متجانسًا جدًا، معظم الاجتماعات كانت في مقر الحزب المصري الديمقراطي، وعقب كل جلسة كنا نعرض مطالبنا".
وأضافت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال حوارها ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز"، جبهة الإنقاذ كانت تضم رموزًا كبيرة مثل الدكتور أبو الغار وأسامة الغزالي حرب وممثلن عن كل رؤساء الأحزاب المصرية.
وتابعت: كريمة الحفناوي "كان هناك اتفاق بين كل أعضاء جبهة الإنقاذ، أوسع جبهة حصلت في مصر كانت جبهة الإنقاذ التي ضمت كل الاتجاهات وكان هناك هدف واحد وهو رحيل الإخوان".
جمع توقيعات من المصريين لإسقاط محمد مرسي بشكل ديمقراطي وبطريقة سلميةوأردفت كريمة الحفناوي: "بدأنا نفكر كيف يكون التحرك بعد ذلك ثم بدأت فكرة حركة تمرد، كنا نفكر في طريقة لجمع توقيعات من المصريين لإسقاط محمد مرسي بشكل ديمقراطي وبطريقة سلمية، وفكرنا في عمل انتخابات رئاسية مبكرة".
وأكدت كريمة الحفناوي: "استمارة تمرد كانت بسيطة جدًا والشباب نزلت الأقاليم من أجل جمع توقيعات المصريين على استمارة تمرد" مؤكدة أن جبهة الإنقاذ قدمت دعمًا لوجستيًا وغطاءً سياسيًا لحركة تمرد لجمع التوقيعات على الاستمارات لسحب الثقة من محمد مرسي
وأشارت إلى أن الشعب المصري صبور للغاية، ويستطيع تخطي الأزمات، ولكنه لا يصبر إطلاقا على تغيير أو سرقة هويته المصرية، فضلا عن الاستيلاء على الحكم بشكل مستبد، كما فعلت جماعة الإخوان المسلمين في فترة حكمها للدولة المصرية، الأمر الذي جعل الشعب يخرج بأكمله ضد ذلك النظام المستبد".
وأضافت كريمة الحفناوي : "خروج الناس في ثورة 30 يونيو كان أساسه أنه لا يمكن أن تحكم مصر بهذا الشكل، كما أن الجماعة لم تستطع مواجهة المواطنين في ذلك الحين، وخاصة حين ظهرت حملة "تمرد" الشعبية التي أظهرت الرفض الواسع لحكم الإخوان المسلمين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريمة الحفناوي جبهة الإنقاذ محمد مرسي تمرد بوابة الوفد کریمة الحفناوی جبهة الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
إلى قادة الدولة: أحذروا من مزالق اختراق جبهة الإعلام
*إلى قادة الدولة: أحذروا من مزالق اختراق جبهة الإعلام..*
هذه واحدة من أخطر الجبهات ، فإن كانت الحرب فى مسارح العمليات تؤثر على مساحة ألأرض ، فإن جبهة الإعلام تؤثر فى الراي العام وعقول الناس ووحدة صفهم وتفكيك تماسكهم وتوسيع الشقة بينهم وإثارة الشقاق والشكوك وإشاعة التخوين.. وهذه وصفة الفشل..
ما يدور فى ساحة الفضاء الإعلامي السوداني الآن هو كل ذلك ، وتأثيره بالغ الخطورة ما لم يتم تداركه ، هناك الكثير من الاصطياد فى البركة العكرة مع حظوظ النفس وقلة الوعى بالتحديات الكبيرة والانغماس فى مصالح صغيرة بتكلفة كبيرة على المجتمع و على الدولة بشكل عام ، وبالتالي هذه قضية أمن قومي.. ولابد من معالجتها وفق هذا الفهم والتعامل معها بهذا المعطى..
وأول خيارات المعالجة هو المزيد من الحريات وتدفق المعلومات والبيانات ، حتى لا يظن البعض المقصد هو التقييد بل ندعو للكثير من الانفتاح ، فحالة التغبيش والضبابية والتعتيم هى ما تسمح بتكاثر الشائعات والتسريبات والمصادر غير المأذونة ، هذه بيئة غير صالحة لابراز الحقيقة أو استصحاب المصلحة..
وثاني طرق المعالجة ، إعلاء روح المهنية و (الرشد) فى الممارسة الاعلامية ، وتوقيتات الأخبار وطرائق نشرها والتعامل معها وإثارة القضايا وتفاصيل المعلومات حولها ، كل ذلك أمر فى غاية الاهمية ، مع حصر شامل للفاعلين والمؤثرين ، ومتلما عملت كل الاجهزة الأمنية والحركات المسلحة تحت أمرة الجيش فى معركة الكرامة ، فإن هذا (السلاح) لابد أن يكون تحت قواعد مؤسسات الدولة السودانية ، ووفق تنسيق وحوار وخطوط محددة ، فالبلاد لا تحتمل تأزيم أكثر..
وثالثاً: ضرورة عودة مجالس التنسيق الاعلامي (وزارة الإعلام ، الجيش ، المخابرات العامة ، الخارجية ، الشرطة) ، مع خبراء فى مجال الإعلام والاتصال لقراءة اتجاهات الإعلام الداخلي والاقليمي والدولي وتحديد خيارات التعامل وتوظيف القدرات فى إدارة الحملات الاعلامية..
غني عن القول ، اننا نواجه حملة اعلامية بذات شراسة معركة السلاح ، وقد بدأت هذه الأيام أكثر وضوحاً ، فهى تخون الجميع.. وتحرض الجميع ضد الجميع وهذا لا يمكن أن يكون حدث مصادفة..
– ليس مصادفة إثارة حملة منظمة ومنهجية ضد كيكل وهو اصبح رمز منطقة وقضية.. وكيف اصبح البعض رديفاً وعوناً لمليشيا الدعم السريع فى حربها ضده ، كيف تكون فى خندق واحد مع من عدوك ضد طرف هو جزء منك ويتقدم صفك..؟
– ليس مصادفة أن يتم تحريض ذات المجتمع على الحركات المسلحة من خلال قضية مشروع الجزيرة.. مع الكثير من الاستهداف الشخصى والمؤسسي لقادة ورموز هذه الحركات.. وهو أمر أسعد مليشيا الدعم السريع كثيراً.. ألا تتحسسوا مواقفكم ؟..
– ليس مصادفة إثارة قضايا الكنابي فى الجزيرة ، ومجتمعات اخري..
– ليس مصادفة ما يثار حول القوات المشتركة ، والمعركة فى دارفور وتصوير (ان الجيش تخلى عن هذا الجزء من الوطن) ، مع أن تفاصيل كثيرة – لا يمكن البوح بها – تؤكد عوار هذا التصور..
– وتفاصيل كثيرة وصغيرة يجري تضخيمها لإحداث شرخ مجتمعي ، ومن لا يرى ذلك ، فقد أطال الغفلة..
– أيها السادة..
– الفريق اول ياسر العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام ، هذا جزء من المعركة ، تشتيت للانتباه ، وكسر للعزيمة ، وإحباط للراي العام وشغل الناس عن قضيتهم ومعاركهم ، واكثر من ذلك شحن المجتمع بالتوتر والغبائن..
– وزارة الثقافة والاعلام والاخ الهميم الحصيف خالد الأعيسر.. الأمر يقتضي حنكة التدبير ووضوح الرؤية ، دولة جنوب السودان ورغم كل ظروفها ، استطاعت بنسبة كبيرة الإحاطة بالتدفق الإعلامي والخطاب الإعلامي..
– جهاز المخابرات العامة ، وعلى راسه الوطني الغيور الفريق اول مفضل محمد أحمد ، خفايا القضايا لديكم واجندة كثيرة تغرفونها ، ولا يمكن أن تكون الاطماع الشخصية أو التصورات الصغيرة فوق مصالح الوطن..
– هذا الأمر أولوية..
– اللهم إني قد بلغت فأشهد..
د.ابراهيم الصديق على
13 مارس 2025م