الرئيس الصربي يؤكد إمكانية تطبيع العلاقات مع كوسوفو ويوضح السبيل!
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
صربيا – أبلغ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا، ميروسلاف لايتشاك، بالظروف المعيشية الصعبة لصرب كوسوفو وميتوهيا.
وأوضح فوتشيتش أن هذه الظروف الصعبة التي يمر بها صرب كوسوفو ناتجة عن الضغوط المستمرة التي تمارسها سلطات ألبان كوسوفو.
وكتب فوتيشتس في منشور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “أوضحت لميروسلاف لايتشاك خلال حديث مفتوح وصريح الوضع في كوسوفو وميتوهيا والظروف المعيشية الصعبة وشبه المستحيلة التي يعاني منها الصرب هناك والناجمة عن الضغوط المستمرة والمعاملة التعسفية التي يلقونها من قبل السلطات في بريشتينا”.
وأضاف: “أعدت التأكيد على أن العودة إلى الحوار البنّاء بين بلغراد وبريشتينا وتطبيع العلاقات ممكن من خلال تنفيذ اتفاقيات بروكسل أي التشكيل العاجل لرابطة المجتمعات الصربية أو المعروفة باسم رابطة البلديات الصربية” .
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال الوسيط الرئيسي في هذه العملية وسيكون له “شريك جاد ومسؤول” في صربيا.
ووصل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي إلى بلغراد بعد زيارة إلى بريشتينا، حيث دعا سلطات ألبان كوسوفو إلى البدء في تشكيل رابطة المجتمعات الصربية من البلديات ذات الأغلبية الصربية في الإقليم، والتي تم التوصل إلى اتفاقات بشأنها في بروكسل في عامي 2013 و 2015.
وكانت كوسوفو مقاطعة صربية سابقا وانفصلت بعد نزاع دام تدخل فيه “الناتو” عام 1999 لإجبار صربيا على سحب قواتها من الإقليم.
ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو الذي أعلن عام 2008، ولا تزال التوترات بين البلدين على أشدها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يؤكد لبايدن موقف بكين من النزاع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج لنظيره الأمريكي جو بايدن أن مواقف بكين وأفعالها بشأن قضية أوكرانيا كانت دائما "صريحة وواضحة"، حسبما أفادت وكالة "شينخوا".
جاء تصريح شي خلال اجتماعه مع بايدن على هامش الاجتماع الـ31 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في ليما عاصمة بيرو أمس السبت.
وقال شي إن الصين تقوم بجهود دبلوماسية ووساطة مكثفة لتعزيز محادثات السلام، وتبذل كل جهد ممكن من أجل السلام وتسعى بجد لخفض التصعيد.
وفي مطلع عام 2023 نشرت الخارجية الصينية وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. ودعت الوثيقة إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت.
وشددت الوثيقة على عدد من المبادئ، منها ضرورة التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وعدم جواز تحقيق أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى وضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو حتى توسيع الكتل العسكرية، مؤكدة أنه ينبغي أخذ المصالح والهواجس الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد ونبذ ازدواجية المعايير.
وأعطت روسيا تقييمات إيجابية للخطة الصينية، وقالت إن بعض بنودها قد تكون أساسا لجهود السلام المستقبلية، مشيرة إلى أن بكين "تدرك الأسباب الجذرية للنزاع".
وفي مايو الماضي أصدرت الصين والبرازيل بيانا مشتركا أعربتا فيه عن اعتقادهما بأن "الحوار والمفاوضات يعتبران الطريقة الوحيدة القابلة للتحقيق لتسوية الأزمة الأوكرانية".
ودعا البيان جميع الأطراف إلى "تهيئة الظروف لاستئناف الحوار المباشر والسعي إلى وقف التصعيد حتى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار"، كما دعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أوكرانيا "في الوقت المناسب" و"مع المشاركة المتكافئة لجميع الأطراف ومناقشة كافة الخطط للسلام".
وأكدت موسكو أنها تقيم مساعي الصين والبرازيل وغيرهما من الشركاء الاستراتيجيين لإيجاد حل سلمي لنزاع أوكرانيا.