مستوطنون إسرائيليون يتربصون بشاحنات مساعدات قادمة من الأردن إلى غزة (صورة)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
غزة – أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بتجمهر عدد من المستوطنين الإسرائيليين قرب مدخل مدينة أريحا الشرقي بمحيط المعابر والحدود شرق الضفة الغربية، لإتلاف مساعدات أردنية متوجهة إلى غزة
وقال شهود عيان لـ “وفا” إن “مجموعة من المستعمرين تجمهروا شرق مدينة أريحا بمحيط معبر الكرامة الحدودي الذي يربط الأردن بالضفة الغربية”، علما أنه من المقرر وصول شاحنات مساعدات إنسانية من الأردن متجهة إلى قطاع غزة.
وأشار الناشط في لجان المقاومة الشعبية في الأغوار أيمن غريب للوكالة، إلى أن “المستعمرين يتجمهرون في محاولة لعرقلة مرور الشاحنات والاعتداء على سائقيها وتخريب محتوياتها”، لافتا إلى “تنفيذهم اعتداءات مماثلة في الفترة الأخيرة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
ويوم الجمعة الماضي، قالت النيابة العامة الإسرائيلية في مذكرة للمحكمة العليا، إن تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في عمل الشرطة (حول توجيه أوامر بالامتناع عن حراسة قوافل الشاحنات التي كانت تنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بدون علم المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي) بواسطة التوجه إلى نائب المفتش العام للشرطة بدل من التوجه إلى المفتش العام نفسه، هو “خرق فظ للقانون وتدخل مرفوض من جانب الوزير في العمل التنفيذي للشرطة”.
وكتب شبتاي في رسالته إلى المستشارة القضائية الشهر الماضي، أنه اكتشف ذلك لاحقا بعد أن شكا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، أمامه حول إغلاق ناشطي يمين متطرف الطريق أمام شاحنات المساعدات الإنسانية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
نشر مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، خارطة مفصلة تصور الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني، بالخارطة، بالألوان “تصنيفات المنطقة العسكرية والتي تقسم إلى “مناطق عالية الخطورة” وإلى “مناطق تلقت أوامر بالإخلاء” بسبب خطورتها العالية، كما أظهرت الخارطة انهيار النظام المدني في مناطق القطاع وتحولت إلى “عالية الخطورة” مشيرا إلى “مناطق مرور المساعدات الإنسانية” التي تتطلب التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.
كما ظهر في الخارطة، “مناطق “إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، والطرق البديلة من وإلى معبر “كرم أبو سالم” التي يغلقها الجيش الإسرائيلي حاليا أو أنها أصبحت “غير صالحة للاستخدام” بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفي الخارطة أيضا ظهرت نقطة الانتظار التي تقف فيها قوافل المساعدات “الضوء الأخضر” من الجيش الإسرائيلي قبل التوجه إلى نقطة التفتيش”.
وطالب لازاريني، في حسابه على منصة “إكس”: “بوقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن هذا الدمار”.
وكتب: “80% من مناطق قطاع غزة أصبحت مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة وخاصة الأمان المفقود”، وأضاف: “إن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه”.
وتابع لازاريني: “في شمال قطاع غزة، لا يزال السكان تحت حصار مطبق. يركضون للنجاة بحياتهم في حلقات مفرغة ومحرومون من وصول المساعدات الإنسانية إليهم لأكثر من 40 يوما حتى تاريخ اليوم”.
وقال المفوض العام لـ”الأونروا”: “في جميع أنحاء غزة، أصبح تسليم المساعدات الشحيحة أصلا والمسموح بها، أمرا معقدا للغاية لأسباب عديدة منها الطرق غير الآمنة”.
وأضاف لازاريني: “لقد تم تدمير النظام المدني هناك، وبالإمكان إعادة تأسيسه من خلال وقف إطلاق النار إضافة إلى المساءلة”.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ412 إلى 44056 قتيلا و104268 جريحاً.
latest map from @ochaopt ????
80% of the #Gaza Strip is now high risk areas where people are forced to flee in search for the basics especially the nonexistent safety.
They are trapped with no safe place to go.
In northern Gaza, people remain under a tight siege. They run for… pic.twitter.com/CBNXsIn7Mg