انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء الإكوادور يحدث صدمة للناس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن وزير الطاقة والتعدين الإكوادوري روبرتو لوكي يوم الأربعاء، أن الإكوادور تعرضت لانقطاع شامل للتيار الكهربائي بسبب عطل أصاب شبكة الكهرباء.
وقال لوكي في حسابه على منصة "إكس": "هناك خلل في خطوط النقل، مما تسبب في سلسلة من الانقطاعات، لذا لا توجد كهرباء في جميع أنحاء البلاد"، وأضاف: "نركز جميع جهودنا على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن".
وبدأت الكهرباء بالعودة تدريجيا على الأقل في العاصمة كيتو بعد حوالي ساعة من الانقطاع المفاجئ الذي أثار ذعر ركاب مترو كيتو حيث توقفت القطارات واضطر الآلاف إلى الإخلاء.
وتوقفت إشارات المرور عن العمل، وتولى رجال الشرطة إدارة التقاطعات للحفاظ على بعض النظام في مدينة يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.
وقال عمدة كيتو بابيل مونيوز عبر منصة "إكس": "يبدو أن الحادث كان كبيرا لأن أثره انعكس حتى على مترو الأنفاق، الذي لديه نظام منفصل خاص به".
وضربت الفوضى المرورية أيضا مدينة غواياكيل الكبيرة على ساحل المحيط الهادئ، وتقطعت السبل بالناس في مصاعد المباني المكتبية والسكنية.
وعانت الإكوادور من انقطاعات مبرمجة للكهرباء في أبريل الماضي بسبب الجفاف الذي أدى إلى انخفاض مستويات المياه في محطات الطاقة الكهرومائية القديمة. وقد انتهت هذه الخدمة المتقطعة في مايو عند وصول موسم الأمطار.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الكهربائية الحوادث
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع