عائلة موسى الصدر ترد على مراسلة النائب العام
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال وكيل عائلة موسى الصدر المحامي شادي حسين إن كتاب النائب العام “الصديق الصور”، حول قضية اختفاء موكله يتضمن ما وصفها بـ”مغالطات مستغربة ومغلوطة”
وأوضح حسين في بيان له ردا على كتاب النائب العام أن الصديق الصور هو من سلم لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الصدر ورفيقيه عام 2016 ملفا ضخما من آلاف الصفحات والوثائق والأدلة على تورط “هانيبال القذافي” بجرائم إبادة جماعية.
وشدد حسين للنائب العام على عدم تجاهل الالتزام القانوني الدولي لمذكرة التفاهم الموقعة بين لبنان وليبيا عام 2014 بخصوص التعاون القضائي في قضية إخفاء الإمام وأخويه.
ودعا وكيل عائلة الصدر السلطات الليبية إلى وضع الأمور في نصابها والدفع والتوجيه باتجاه القيام بواجبها في قضية إخفاء الصدر ورفيقيه حتى إعادتهم سالمين إلى بلادهم، وفق البيان.
وطالب النائب العام في خطاب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح هانيبال القذافي، نجل رئيس النظام السابق أو تسليمه إلى ليبيا.
وقال الصور في خطابه إن السلطات الليبية طلبت من السلطات اللبنانية منحها حق الاستماع إلى شهادة هانيبال القذافي والمعلومات التي أدلى بها في قضية موسى الصدر، الذي اختفى في ليبيا عام 1978.
وكان مقرر لجنة المتابعة الرسمية للقضية في لبنان، القاضي حسن الشامي، قد قال إن نجل القذافي، اعترف في عشر صفحات حول قضية اختفاء الصدر.
وأضاف الشامي في لقاء مع قناة الجديد اللبنانية، أن من بين ما اعترف به هانبيال هو حجز الصدر مدة 4 أعوام في مكان ما ببلدية جنزور في العاصمة طرابلس، بين 1978 و1982
المصدر: النائب العام + الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية
الصديق الكبيرالنائب العامرئيسيموسى الصدرالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الصديق الكبير النائب العام رئيسي موسى الصدر النائب العام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة بشأن قضية الوثائق السرية المسربة من مكتب نتنياهو
نشرت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة ريشون لتسيون، بالأراضي المحتلة، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة بشأن قضية الوثائق السرية في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووفقًا لما كشفته التقارير المنشورة عبر وسائل الإعلام العبري، فإن المتحدث باسم رئيس الوزراء، إيلي فلدشتاين، تصرف بعد مقتل ستة رهائن في أواخر أغسطس الماضي، ومع تزايد الاحتجاجات ضد الحكومة في تلك الفترة، في محاولة منه للتأثير على الرأي العام في إسرائيل.
ووفقًا للتحقيقات الجارية، يُعتقد أن فلدشتاين حاول تغيير الخطاب العام وتوجيه أصابع الاتهام نحو زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
وبحسب المعلومات التي تم الإفصاح عنها، يُشتبه في أن ضابط احتياط قرر بشكل منفرد تسريب وثيقة شديدة السرية من الجيش الإسرائيلي دون إذن قانوني، بهدف تمريرها إلى المستويات السياسية.
وتفيد التفاصيل بأن الضابط نقل الوثيقة إلى فلدشتاين، بداية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ثم سلم له نسخة ورقية منها.