#سواليف

ذكرت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب كانت على علم بتسلل مسيرة ” #حزب_الله” اللبناني ” #هدهد3″، موضحة أن الحدث كان “تحت السيطرة”، إلا أنها لم تقم بإسقاطها لأسباب متعددة.

وأوضحت مصادر أمنية إسرائيلية لموقع “واينت” بأن “الجيش الإسرائيلي رصد هذه المسيرة وكانت تحت السيطرة ولم تتسلل بعيدا عن أنظار الأجهزة الدفاعية الجوية، إلا أنه رغم ذلك لم يتم إسقاطها، والسبب الحقيقي أن الحديث يدور عن مسيرة تصوير، وتشغيل #الصواريخ الاعتراضية كان من الممكن أن يسبب الهلع وحتى يمكنه أن يسبب أضرارا بسبب #شظايا_الصاروخ الاعتراضي”.

وقالت المصادر نفسها: “توجد إمكانية بأن الفيديو صورته مسيرة تسللت إلى إسرائيل قبل أيام، حيث دوت صفارات الإنذار في حيفا”. فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “هذا إنذار كاذب، وهناك احتمال أن تكون هناك علاقة بين الحالتين”.

مقالات ذات صلة الخميس .. انخفاض قليل على الحرارة 2024/06/20

ونشر الإعلام الحربي التابع لـ”حزب الله” يوم أمس مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال إسرائيل عادت بها طائرات القوة الجوية التابعة للحزب، وأطلق على الشريط المصور “هذا ما عاد به الهدهد”، وبلغت مدة الشريط تسع دقائق ظهرت فيها صور لمصنع شركة رفائيل ومنطقة ميناء #حيفا ومنطقة “الكرايوت”.

ويرجح أن المسيرة التي التقطت المقاطع هي من طراز “هدهد 3” إيرانية الصنع، وهي “طائرة كهربائية بلا بصمة حرارية أو صوتية، ما يصعب ملاحقتها واكتشافها”. وتمتلك هذه المسيرة القدرة على حمل مجموعة متنوعة من الكاميرات، بينما صوتها منخفض وتبلغ سرعتها القصوى 70 كيلومترا في الساعة وبمقدرتها التحليق لأكثر من ساعة.

وتحلق هذه المسيرة عموديا وبصورة آلية تماما في مختلف الأجواء، وتمتلك ثمانية محركات وفي كل جناح ثلاثة مراوح، وتمتلك القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي بدون الحاجة إلى مدرج، ويمكنها مواصلة التحليق الآمن حتى في حال فقدان أو عطب في أحد محركاتها.

ومن مميزاتها أيضا قدرتها على نقل شحنة يبلغ وزنها ثلاثة كيلوغرامات، ويمكنها حمل مجموعة متنوعة من الكاميرات المتطورة وشحنات من الأدوية، هذه المسيرة متعددة الدوارات وسهلة الاستخدام، وهي تمتلك راصدا للتصوير وعربة هبوط تفتح عند الهبوط وتغلق عند التحليق حتى لا يتم إعاقة التصوير، وهي قادرة على التحليق في كافة الأحوال الجوية ليلا ونهارا وفي البر والبحر.

ويمكن لهذه الطائرة الإرسال المتزامن للمعلومات إلى المحطة الأرضية والعودة إلى القاعدة في الظروف الطارئة وإمكانية الهبوط الآلي تماما والقدرة على التحليق الآلي الكامل خارج رؤية المشغل المتحكم بها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله الصواريخ حيفا هذه المسیرة

إقرأ أيضاً:

موجة سخرية تجتاح تعز بعد إعلان قوات الإصلاح ضبط “طلاسم سحرية” للحوثيين بهدف إسقاط المدينة

الجديد برس:

أثارت السلطات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح في مدينة تعز موجة من السخرية بعد إعلانها عن ضبط ما وصفته بـ”طلاسم سحرية” قالت إنها تابعة للحوثيين بهدف إسقاط المدينة.

ووفقاً لقوات الإصلاح، فقد تم ضبط هذه “الطلاسم السحرية” مع مجموعة ممن وصفتهم بـ “المتحوثين” في منطقة جولة القصر شرقي مدينة تعز.

وقد اعتبر ناشطون من أبناء محافظة تعز هذا الإعلان محاولة من قوات الإصلاح للبحث عن مبررات لإغلاق المنفذ الشرقي للمدينة.

الناشطون لم يفوتوا الفرصة للسخرية من هذا الإعلان، حيث اقترح البعض على قوات الإصلاح رش المدخل الشرقي بالماء والملح صباحاً ومساءً لحمايته من السحر.

كما انتقد النائب البرلماني أحمد سيف حاشد السلطات المحلية التابعة لحزب الإصلاح، واصفاً إياها بأنها تبحث عن مبررات واهية لإغلاق المنفذ الشرقي الذي يمثل كابوساً لهم.

وأشار آخرون إلى أن تعامل قوات الإصلاح مع هذه القضية بطريقة تثير السخرية يدل على مستوى من اللاوعي والتجهيل، مما يعزز الشكوك حول عجزها وفشلها في إدارة المدينة.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشن فيه قوات الإصلاح حملة اعتقالات واسعة ضد العائدين من أبناء مدينة تعز، مما يزيد من حدة الانتقادات والشكوك حول دوافع هذه الاتهامات بالطلاسم السحرية.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • صحف عبرية: عائلات القتلى والمخطوفين فى غزة يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق حكومية
  • تقرير أمريكي: إسقاط حزب الله واليمن المسيرات يتحدى الهيمنة الجوية لـ”تل أبيب” وواشنطن
  • سقوط طائرة مسيرة قبالة ميناء إيلات….هل أطلقها الحوثيون؟
  • هجوم بالطائرات المسيرة لحزب الله ضد موقع للجيش الإسرائيلي
  • الدفاع الروسية: إسقاط 79 مسيرة أوكرانية
  • حرائر أمانة العاصمة يحتشدن في مسيرة جماهيرية كبرى لإحياء ذكرى يوم الولاية
  • مسيرة حاشدة لحرائر أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية
  • مصادر عبرية: إسرائيل تسعى للضغط على إيران عبر ألمانيا وكندا لوقف جبهة حزب الله
  • موجة سخرية تجتاح تعز بعد إعلان قوات الإصلاح ضبط “طلاسم سحرية” للحوثيين بهدف إسقاط المدينة