مصادر عبرية تقدم رواية “غامضة” عن أسباب عدم إسقاط الجيش الإسرائيلي مسيّرة حزب الله “هدهد3”
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
#سواليف
ذكرت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب كانت على علم بتسلل مسيرة ” #حزب_الله” اللبناني ” #هدهد3″، موضحة أن الحدث كان “تحت السيطرة”، إلا أنها لم تقم بإسقاطها لأسباب متعددة.
وأوضحت مصادر أمنية إسرائيلية لموقع “واينت” بأن “الجيش الإسرائيلي رصد هذه المسيرة وكانت تحت السيطرة ولم تتسلل بعيدا عن أنظار الأجهزة الدفاعية الجوية، إلا أنه رغم ذلك لم يتم إسقاطها، والسبب الحقيقي أن الحديث يدور عن مسيرة تصوير، وتشغيل #الصواريخ الاعتراضية كان من الممكن أن يسبب الهلع وحتى يمكنه أن يسبب أضرارا بسبب #شظايا_الصاروخ الاعتراضي”.
وقالت المصادر نفسها: “توجد إمكانية بأن الفيديو صورته مسيرة تسللت إلى إسرائيل قبل أيام، حيث دوت صفارات الإنذار في حيفا”. فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “هذا إنذار كاذب، وهناك احتمال أن تكون هناك علاقة بين الحالتين”.
مقالات ذات صلةونشر الإعلام الحربي التابع لـ”حزب الله” يوم أمس مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال إسرائيل عادت بها طائرات القوة الجوية التابعة للحزب، وأطلق على الشريط المصور “هذا ما عاد به الهدهد”، وبلغت مدة الشريط تسع دقائق ظهرت فيها صور لمصنع شركة رفائيل ومنطقة ميناء #حيفا ومنطقة “الكرايوت”.
ويرجح أن المسيرة التي التقطت المقاطع هي من طراز “هدهد 3” إيرانية الصنع، وهي “طائرة كهربائية بلا بصمة حرارية أو صوتية، ما يصعب ملاحقتها واكتشافها”. وتمتلك هذه المسيرة القدرة على حمل مجموعة متنوعة من الكاميرات، بينما صوتها منخفض وتبلغ سرعتها القصوى 70 كيلومترا في الساعة وبمقدرتها التحليق لأكثر من ساعة.
وتحلق هذه المسيرة عموديا وبصورة آلية تماما في مختلف الأجواء، وتمتلك ثمانية محركات وفي كل جناح ثلاثة مراوح، وتمتلك القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي بدون الحاجة إلى مدرج، ويمكنها مواصلة التحليق الآمن حتى في حال فقدان أو عطب في أحد محركاتها.
ومن مميزاتها أيضا قدرتها على نقل شحنة يبلغ وزنها ثلاثة كيلوغرامات، ويمكنها حمل مجموعة متنوعة من الكاميرات المتطورة وشحنات من الأدوية، هذه المسيرة متعددة الدوارات وسهلة الاستخدام، وهي تمتلك راصدا للتصوير وعربة هبوط تفتح عند الهبوط وتغلق عند التحليق حتى لا يتم إعاقة التصوير، وهي قادرة على التحليق في كافة الأحوال الجوية ليلا ونهارا وفي البر والبحر.
ويمكن لهذه الطائرة الإرسال المتزامن للمعلومات إلى المحطة الأرضية والعودة إلى القاعدة في الظروف الطارئة وإمكانية الهبوط الآلي تماما والقدرة على التحليق الآلي الكامل خارج رؤية المشغل المتحكم بها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله الصواريخ حيفا هذه المسیرة
إقرأ أيضاً:
35 مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”
يمانيون/ صعدة شهدت محافظة صعدة اليوم، 35 مسيرة جماهرية حاشدة، رفضا لخطة التهجير والتحذير من أي عدوان على غزة، تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا الهتافات المنددة بالغطرسة الأمريكية والإسرائيلية.
وفي المسيرة الحاشدة بساحة المولد النبوي الشريف، حيا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الخروج الكبير والمشرف لأبناء محافظة صعدة وكذا الحشود التي خرجت في كل الساحات.
وأكد وقوف اليمن إلى جانب فلسطين، وأن أمريكا سترى من القوة اليمنية ما لم تختبره بالأمس في حال أقدم ترامب على تنفيذ مخططه بتهجير أبناء غزة.
كما أكد أن الترسانة العسكرية اليمنية استعادت زخمها، وهي على المنصات تنتظر أوامر القيادة.. مشيراً إلى أن الصواريخ والطائرات وكل الأسلحة التي جلبها المعتوه ترامب إلى الكيان الغاصب لن تجدي في تهجير أبناء غزة.
ولفت محمد علي الحوثي إلى أن الشعب اليمني في الموقف المشرف والموقف الإسلامي، تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي تحرك من منطلق المسؤولية الدينية والأخلاقية في نصرة أبناء غزة.
وأشار إلى أن حادثة حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” تعبر عن القلق والاضطراب الذي تعاني منه البحرية الأمريكية بعد معاركها مع القوات المسلحة اليمنية.
ووجه عضو المجلس السياسي الأعلى رسالة الى دول الجوار الفلسطيني ” نقول للسعودية ومصر والأردن أن الأمن العربي هو بحاجة اليوم لفعل حقيقي يرفض التهجير ويوجه سلاحه نحو عدو الأمة الحقيقي”.
ودعا السعودية والدول العربية الأخرى إلى وقف العدوان على اليمن ووقف المعارك الجانبية في السودان وغيرها، وتعديل مواقفها من حركة حماس، والتوحد ضد العدو الاسرائيلي.
من جانبه أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالاستجابة الكبيرة لأبناء محافظة صعدة لدعوة السيد القائد بالخروج الجماهيري لإعلان التحذير لقادة الاستكبار العالمي من مساعي التهجير للشعب الفلسطيني أو عودة الاعتداء عليه.
وحذر بيان مسيرات صعدة العدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية ترامب.
وأكد الثبات على الموقف والوعد الذي قطعه الشعب اليمني للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة، أن اليمن معهم وإلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والتحديات.
كما أكد أن التصريحات العنجهية لم تزد الشعب اليمني إلا يقيناً ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدهم إلا ثقة بالخيار الذي مضى فيه اليمنيون، وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل.
وأوضح البيان أن مخطط التهجير جزء من مشروع إسرائيل الكبرى ويستهدف الدول العربية المجاورة لفلسطين قبل غيرهم، ويواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر وإن انخرطتم فيه فهي جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، ومواجهة مع شعوب الأمة ولن تنفعهم أمريكا ولا إسرائيل.