إسرائيل تترقب صناعة سلاح خطير في مصر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
مصر – تحت عنوان “إسرائيل تراقب بفارغ الصبر إنتاج طائرة مقاتلة متطورة في مصر”، كشف تقرير لموقع nziv.net الإسرائيلي، المخاوف الإسرائيلية من هذا التطور الكبير في الصناعات العسكرية المصرية.
وأوضح الموقع العبري أن مصر تخطط لإنشاء مدرسة فنية متخصصة في إنتاج الطائرات، وتتابع بقلق الخطوات الجديدة التي اتخذتها مصر لبناء طائرات مقاتلة مؤكدا أن هذه الخطوة تعتبر تقدما هائلا في صناعة الأسلحة في مصر.
وكانت الهيئة العربية للتصنيع في مصر قد أعلنت عن شروط الالتحاق بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة بمجال صناعة الطائرات والتي تعتبر أول مدرسة من نوعها في مصر.
وتبلغ مدة الدراسة بمدرسة التكنولوجيا المتخصصة بمجال صناعة الطائرات 3 سنوات، وتقع المدرسة بشارع الورش داخل أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع بمدينة حلوان بجنوب القاهرة.
وتبدأ شروط الالتحاق بالمدرسة بالسن الذي لا يجب أن يزيد عن 18 عاما في 1 أكتوبر من نفس عام التقدم، والحد الأدنى للمجموع 244 درجة في الشهادة الإعدادية في المرحلة الأولى للتقديم.
وتكون طريقة التقديم على الموقع الإلكتروني للمدارس التكنولوجيا التطبيقية الذي تحدده وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عقب إعلان نتائج الشهادة الإعدادية، والاختيارات والمقابلات لابد أن يجتاز المتقدم بعض الاختبارات والمقابلات كشرط للقبول، ويتم قبول طلاب الإعدادية من محافظات (القاهرة، الجيزة، القليوبية).
المصدر : nziv.net
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
فيديو لـ"قاذفة اللهب".. سلاح روسي لاصطياد مسيّرات أوكرانيا
كشفت روسيا عن تطوير طائرة من دون طيار قاذفة للهب، مصممة لمواجهة المسيّرات الأوكرانية وإسقاطها، وفقا لموقع "ديفينس نيوز".
ونشرت القوات الروسية على منصة "تلغرام" لقطات تظهر مركبة جوية من دون طيار مزودة بمادة قابلة للاشتعال، وتنفث ألسنة لهب قوية أثناء تحليقها في الهواء.
وقال الزميل المقيم في مركز التحليل السياسي الأوروبي الأميركي فيديريكو بورساري عن الفيديو: "يبدو أنها طائرة من دون طيار تجارية رباعية المراوح، تحمل خزانا مملوءا بمادة قابلة للاشتعال ويمكنها رشها لأسفل، مما يخلق تأثير قاذف اللهب بمدى فعال يتراوح من مترين إلى 3 أمتار".
وقال الخبراء إن المنصة يبدو أنها تم تطويرها خصيصا لاستهداف الطائرات المسيّرة المعادية.
ومن المرجح أن يكون هذا الإجراء الروسي المضاد ردا على استخدام الجيش الأوكراني طائرات مسيّرة من نوع "إف بي في" لرش "الثرمايت" فوق مناطق يشتبه في وجود قوات روسية ومعدات معادية بها.
و"الثرمايت" مادة كيميائية تحتوي على بودرة الألومنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق مروعة وقاتلة، حيث تبقى مشتعلة لدقائق بعد انفجارها.
شكوك
ومع ذلك، يشكك بعض المحللين في فعالية قاذفات اللهب، حيث إن توجيه تيار اللهب بدقة نحو المسيّرات الأوكرانية سريعة الحركة التي تسقط الثرمايت سيكون أمرا صعبا.
وأشار المستشار في التكنولوجيا العسكرية الروسية في مركز التحليلات البحرية صامويل بينديت، إلى أن "هذا النوع من الطائرات من دون طيار الروسية قد يعمل هذا ضد بعض الطائرات التي تحوم في مكانها للمراقبة، لكن إذا كانت المسيّرة تتحرك فسيكون من الصعب جدا إطلاق هذا السائل على هدف متحرك".
كما أشار بورساري إلى أن "الكمية المحدودة من المحلول القابل للاشتعال التي يمكن أن تحملها الطائرة من دون طيار الروسية قيد آخر، فهي تكاد تكفي لطلعة واحدة قبل الحاجة إلى إعادة تعبئتها، وفقا للتقديرات".
وأضاف بورساري: "مع استنفاد الطائرة من دون طيار للسائل القابل للاشتعال وانخفاض ضغط آلية الرش، قد تتسبب الحرارة العائدة في إتلاف الطائرة القاذفة نفسها وتجعلها تتحطم إذا استمر المشغل في تحليقها".