سنتكوم تؤكد تدمير مسيّرتين ووحدة قيادة تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأربعاء، تدمير طائرتين مسيرتين في البحر الأحمر بالإضافة إلى محطة تحكم أرضية ووحدة قيادة وسيطرة في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وقالت "سنتكوم" في بيان عبر إكس: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير زورقين مسيرين تابعين للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر".
وأضافت "وبشكل منفصل، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية بتدمير محطة تحكم أرضية ووحدة قيادة وسيطرة واحدة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
واختتمت "سنتكوم" بيانها بالقول: "تقرر أن هذه الأنظمة تمثل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".
تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 19 يونيو/حزيران
خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير زورقين مسيرين تابعين للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر.
وبشكل منفصل، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير محطة تحكم أرضية وعقدة… pic.twitter.com/AMqMgG2jzN
منذ نوفمبر، يشن الحوثيون، المدعومون من إيران، هجمات متكررة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن، إنهم ينفذون هذه الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ تشن إسرائيل حربا ضد حركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
الثورة نت/..
أكّـد موقع “سوهو” الصيني أن “العدوانَ الأمريكي على اليمن لم يحقّقْ نتائجَ ملموسةً رغم إنفاق واشنطن مليارات الدولارات وإطلاق مئات الصواريخ”.
وأشَارَ الموقع إلى أن “الخسائرَ اليمنية جراء غاراتِ العدوان الأمريكي اقتصرت على بعض الأهداف الهامشية دون التأثير على القدرات القتالية للقوات المسلحة اليمنية”.
وأكّـد الموقع أن “مواجهة العدوان الأمريكي لليمن باتت مؤشرًا لانحدار الهيمنة الأمريكية وتحول دورها إلى مُجَـرّد مموّل وموجِّه عن بُعد في ساحة حرب تتطلَّبُ الحضور الفعلي لا القتال بالوكالة”.
يأتي هذا في ظل الأنباء التي تتحدَّثُ عن اعتزامِ واشنطن تحريكَ أدوات وعملاء يمنيين للقتال نيابةً عنها في الأرض، موضحةً أن “اعتماد أمريكا على وكلاء إقليميين وميليشيا محلية في اليمن، يعكسُ ضَعفًا في الثقة والقدرة لدى واشنطن، خَاصَّة في ظل صمود القوات المسلحة اليمنية وتفوُّقها في حرب التضاريس والمعارك البرية”.
وبيّن الموقعُ أن الانتصاراتِ التي حقّقها اليمنيون على مدى السنوات الماضية خلالَ المواجهة البرية مع تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، قد كبَّدَ التحالُفَ الإجرامي خسائرَ فادحةً في العتاد والجنود؛ ما جعل الرياض أُضحوكةً أمام العالم.
إلى ذلك أكّدت وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء، عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في المنطقة.
وأوضح تقرير نشرته منصة “باى جيا هاو” الصينية، أن الهجوم الصاروخي اليمني خلف أضرارًا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرًا إلى أن اليمنيين يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.
وأشار إلى أن صواريخ وطائرات مسيّرة يمنية تخترق دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون”، مخلفةً عشرات الحفر على سطح حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تعترف بأن القصف الأمريكي على اليمن لم يخلق إلا المزيد من الكراهية.
ووصف التقرير عمليات اليمنيين في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”، حيثُ والقوات المسلحة اليمنية تحصل على معلومات دقيقة عن تحركات الأسطول الأمريكي، مشيرًا إلى أن الهجوم على “فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.